&
تقف مملكة البحرين في هذا العهد الزاهر لعظمة ملك البلاد صامدة ومتفاعلة مع عوائق التنمية ومنها قلة مواردها الطبيعية وتحديات العولمة الاقتصادية وتقلبات أسعار سلعتها التصديرية الأساسية ومخاطر الحروب والأزمات. وعلى الرغم من كل هذه المعوقات الكبيرة تضع القيادة السياسية الوطن بحكمة وعقلانية واصرار في المسار الصحيح للنهضة والتقدم والرقي والتطور.
وتعتمد بشكل اساسي في إتخاذ قفزات في هذا الاتجاه للحاق بركب الحضارة على الانسان البحريني الذي يمتلك مخزوناً كبيراً من العطاء والطموح والقدرات. لقد ساهمت المبادرات المتتالية للقيادة السياسية في المملكة وفي كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في تعزيز الوحدة الوطنية وتلاحم القدرات وتضافر الجهود، وقدمت للمواطن البحريني اهتماماً كبيراً ودفعة قوية لتعزيز مساهمته في بناء الوطن في ظل انفتاح وانفراج سياسي كبير وخطوات عملية رائدة تهدف الى تنمية الاقتصاد الوطني وتشجيع الاستثمار وتعزيز دور كافة القطاعات الانتاجية. كما ساهمت مجموعة من القرارات في تعزيز العدالة الاجتماعية والرفاه الاجتماعي والمساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات في ظل مبادىء الشريعة الاسلامية.
إن مجمل الخطوات الجريئة والمبادرات الشجاعة التي حظي بها شعب مملكة البحرين منذ تولي صاحب العظمة ملك البلاد مقاليد الحكم كإلغاء قانون أمن الدولة واطلاق سراح المعتقلين السياسيين والسماح بعودة المبعدين وطرح ميثاق العمل الوطني للتصويت الشعبي وانشاء لجان للرقابة المالية والادارية واجراء انتخابات للمجلس البلدي والاعداد للانتخابات النيابية وتقديم موعدها لهي في مجموعها دلالات حاسمة على وعي واضح من القيادة الحكيمة لمتطلبات العصر الحديث ومواكبة العولمة وعلى دنياميكية سياسية غير مسبوقة في العالم الثالث وعلى تخطيط دقيق لتحقيق حاضر زاهر ومستقبل واعد للوطن والمواطن فهو أساس وعماد التنمية الشاملة، كما انها مؤشرات لقدرات الانسان البحريني الذي عمل كبطانة صالحة او قدم استشارة او عرض رأيا ثاقبا وتحليلا مدروسا او ساهم في اعداد قانون او تشريع عادل. ومن الجميل في كل ذلك ان كل ما أنجز على ارض المملكة كان باختيار وطني وبصناعة بحرينية ومن اجل نهضة الوطن والمواطن مع التمسك بمبادىء الدين وروابط البحرين الخليجية والعربية والاسلامية والدولية.
إن هذه الأيام التي نعيشها لهي من أحلى الأيام التي تحققت فيها إرادة الخير والرخاء والصلاح للجميع، وقد وعدنا عظمة الملك ان الايام الجميلة والسعيدة هي الأيام التي لم نعشها بعد وحسبي أنه يعني بذلك ان تحقيق السعادة الكلية للمواطن تستلزم توافر مزيج متجانس من الحرية السياسية والنمو الاقتصادي والتلاحم والرفاه الاجتماعي وهي تطلعات متوالية ومتزايدة لا سقف وحدود لها في فكر مليكنا المعظم. ويحتم هذا التوجه الايجابي لأولي الأمر في البلاد ان يقابلوا من كل مواطن في كل موقع بالمزيد من العطاء والتفاعل حيث ان المشروع الاصلاحي الكبير قد أعد من أجله ولمستقبله ولجيل الوطن القادم. ولا يجد أي محلل منصف لما جرى حتى الآن في مملكة البحرين إلا أن يتفاعل بايجابية مفرطة مع توجهات مشروع عظمة الملك ويدعم هذا المشروع بجل طاقته وفكره وعطائه. حيث ان هذا المشروع الاصلاحي الرائد الذي نحن في بدايات تحويله الى واقع مليء بالجوانب الايجابية ولا ينتقص من حجمه الكبير وفعاليته وشموليته الواسعة رأي مخالف او وجهة نظر ناقده فلم يدع احد ان هذا المشروع بناء جامد غير قابل للتطوير والتعديل او ان محتواه تحيطه القدسية. إنه حقيقة مشروع عملي فعال انقذ الوطن ووحد الشعب ووضع له الاساس المتين لمسيرة نهضة طويلة في كافة المجالات في ظل مشاركة شعبية منظمة في القرار الوطني. إنه من المؤسف والمحزن حقاً ان يواجه هذا المشروع الايجابي الاصلاحي الكبير من بعض الاطراف بالامتناع عن المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة وبهذا تضيع فرصتها بالمشاركة في الإصلاح وبناء الوطن وتفقد حقها في المشاركة والتمثيل النيابي وفي مراقبة اداء السلطة التنفيذية ومراقبة التصرف بالمال العام والمشاركة في الدفاع عن حقوق الشعب فقد كان من الواجب ان يقابل العطاء الكبير لعظمة الملك بمؤازرة مطلقة وعطاء شعبي جامع لا فرقة فيه. إن الدعوة ملحة الآن أكثر من أي وقت مضى إلى جمع الصفوف والتضامن مع مشروع عظمة الملك وتلبية دعوته الى المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة. فمن حقه علينا طاعته فيما يأمرنا به من معروف ومن حقنا كذلك ان نقوم أية رؤية مطروحة بالحكمة والموعظة الحسنة والدليل الشرعي القاطع والمعلومة الموثقة وفي المكان المناسب ولا يوجد منتدى جامع للحوار الوطني يمثل الأمة كما هو الحال في المجلس النيابي حيث تناقش في داخله كافة قضايا الأمة والوطن فتندمج الافكار وتتفاعل التصورات للخروج برأي ممثلي الشعب الذي سينحني له الجميع لأنه يمثل ارادة شعب وقرار أمة، وسيبقى المجلسان تربطهما العلاقات التكاملية والحوار الوطني الهادف لمصلحة الوطن والمواطن فأعضاؤهما هم نبت ارض المملكة وثمارها اليانعة ولن يتخلوا عن مليكهم ومواطنيهم بل هم في مجموعهم سند الأمة والصف الأول لجنودها المدافعين عن الوطن والمساهمين في استقراره السياسي ونهضته الاقتصادية وتنميته المستدامة. وفق الله أولى الامر في بلادنا الى الحكم بكتابه ووفق الأمة لجمع لا فرقة فيه ووحدة كلمة ورأي لاشقاق فيه.
وتعتمد بشكل اساسي في إتخاذ قفزات في هذا الاتجاه للحاق بركب الحضارة على الانسان البحريني الذي يمتلك مخزوناً كبيراً من العطاء والطموح والقدرات. لقد ساهمت المبادرات المتتالية للقيادة السياسية في المملكة وفي كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في تعزيز الوحدة الوطنية وتلاحم القدرات وتضافر الجهود، وقدمت للمواطن البحريني اهتماماً كبيراً ودفعة قوية لتعزيز مساهمته في بناء الوطن في ظل انفتاح وانفراج سياسي كبير وخطوات عملية رائدة تهدف الى تنمية الاقتصاد الوطني وتشجيع الاستثمار وتعزيز دور كافة القطاعات الانتاجية. كما ساهمت مجموعة من القرارات في تعزيز العدالة الاجتماعية والرفاه الاجتماعي والمساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات في ظل مبادىء الشريعة الاسلامية.
إن مجمل الخطوات الجريئة والمبادرات الشجاعة التي حظي بها شعب مملكة البحرين منذ تولي صاحب العظمة ملك البلاد مقاليد الحكم كإلغاء قانون أمن الدولة واطلاق سراح المعتقلين السياسيين والسماح بعودة المبعدين وطرح ميثاق العمل الوطني للتصويت الشعبي وانشاء لجان للرقابة المالية والادارية واجراء انتخابات للمجلس البلدي والاعداد للانتخابات النيابية وتقديم موعدها لهي في مجموعها دلالات حاسمة على وعي واضح من القيادة الحكيمة لمتطلبات العصر الحديث ومواكبة العولمة وعلى دنياميكية سياسية غير مسبوقة في العالم الثالث وعلى تخطيط دقيق لتحقيق حاضر زاهر ومستقبل واعد للوطن والمواطن فهو أساس وعماد التنمية الشاملة، كما انها مؤشرات لقدرات الانسان البحريني الذي عمل كبطانة صالحة او قدم استشارة او عرض رأيا ثاقبا وتحليلا مدروسا او ساهم في اعداد قانون او تشريع عادل. ومن الجميل في كل ذلك ان كل ما أنجز على ارض المملكة كان باختيار وطني وبصناعة بحرينية ومن اجل نهضة الوطن والمواطن مع التمسك بمبادىء الدين وروابط البحرين الخليجية والعربية والاسلامية والدولية.
إن هذه الأيام التي نعيشها لهي من أحلى الأيام التي تحققت فيها إرادة الخير والرخاء والصلاح للجميع، وقد وعدنا عظمة الملك ان الايام الجميلة والسعيدة هي الأيام التي لم نعشها بعد وحسبي أنه يعني بذلك ان تحقيق السعادة الكلية للمواطن تستلزم توافر مزيج متجانس من الحرية السياسية والنمو الاقتصادي والتلاحم والرفاه الاجتماعي وهي تطلعات متوالية ومتزايدة لا سقف وحدود لها في فكر مليكنا المعظم. ويحتم هذا التوجه الايجابي لأولي الأمر في البلاد ان يقابلوا من كل مواطن في كل موقع بالمزيد من العطاء والتفاعل حيث ان المشروع الاصلاحي الكبير قد أعد من أجله ولمستقبله ولجيل الوطن القادم. ولا يجد أي محلل منصف لما جرى حتى الآن في مملكة البحرين إلا أن يتفاعل بايجابية مفرطة مع توجهات مشروع عظمة الملك ويدعم هذا المشروع بجل طاقته وفكره وعطائه. حيث ان هذا المشروع الاصلاحي الرائد الذي نحن في بدايات تحويله الى واقع مليء بالجوانب الايجابية ولا ينتقص من حجمه الكبير وفعاليته وشموليته الواسعة رأي مخالف او وجهة نظر ناقده فلم يدع احد ان هذا المشروع بناء جامد غير قابل للتطوير والتعديل او ان محتواه تحيطه القدسية. إنه حقيقة مشروع عملي فعال انقذ الوطن ووحد الشعب ووضع له الاساس المتين لمسيرة نهضة طويلة في كافة المجالات في ظل مشاركة شعبية منظمة في القرار الوطني. إنه من المؤسف والمحزن حقاً ان يواجه هذا المشروع الايجابي الاصلاحي الكبير من بعض الاطراف بالامتناع عن المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة وبهذا تضيع فرصتها بالمشاركة في الإصلاح وبناء الوطن وتفقد حقها في المشاركة والتمثيل النيابي وفي مراقبة اداء السلطة التنفيذية ومراقبة التصرف بالمال العام والمشاركة في الدفاع عن حقوق الشعب فقد كان من الواجب ان يقابل العطاء الكبير لعظمة الملك بمؤازرة مطلقة وعطاء شعبي جامع لا فرقة فيه. إن الدعوة ملحة الآن أكثر من أي وقت مضى إلى جمع الصفوف والتضامن مع مشروع عظمة الملك وتلبية دعوته الى المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة. فمن حقه علينا طاعته فيما يأمرنا به من معروف ومن حقنا كذلك ان نقوم أية رؤية مطروحة بالحكمة والموعظة الحسنة والدليل الشرعي القاطع والمعلومة الموثقة وفي المكان المناسب ولا يوجد منتدى جامع للحوار الوطني يمثل الأمة كما هو الحال في المجلس النيابي حيث تناقش في داخله كافة قضايا الأمة والوطن فتندمج الافكار وتتفاعل التصورات للخروج برأي ممثلي الشعب الذي سينحني له الجميع لأنه يمثل ارادة شعب وقرار أمة، وسيبقى المجلسان تربطهما العلاقات التكاملية والحوار الوطني الهادف لمصلحة الوطن والمواطن فأعضاؤهما هم نبت ارض المملكة وثمارها اليانعة ولن يتخلوا عن مليكهم ومواطنيهم بل هم في مجموعهم سند الأمة والصف الأول لجنودها المدافعين عن الوطن والمساهمين في استقراره السياسي ونهضته الاقتصادية وتنميته المستدامة. وفق الله أولى الامر في بلادنا الى الحكم بكتابه ووفق الأمة لجمع لا فرقة فيه ووحدة كلمة ورأي لاشقاق فيه.
* مدير إدارة الطاقة بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي
التعليقات