أعلن محقق ميركي ان حوالي ألفي شرطي وعنصر فدرالي يشنون حملة للبحث عن القناص الذي قتل تسعة أشخاص ويرعب منطقة واشنطن منذ الثاني من تشرين الأول/أكتوبر.
&وقال العنصر الفدرالي جوزف غرين من المكتب الفدرالي للكحول والتبغ والاسلحة النارية ان الشرطة "تجند جميع المصادر التي هي بحوزتها من اجل القاء القبض على هذا الشخص".
&واضاف ان عدد العناصر المنتشرة على الارض يقرب من الالفين.
&وبالاضافة الى ذلك، اعلن مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية ان الشرطة الاميركية طلبت من البنتاغون تقديم وسائل مراقبة جوية للمساعدة في هذا المجال.
&وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان "وزير الدفاع دونالد رامسفلد قبل هذا الطلب".
&وكان هذا المسؤول اعلن ان رامسفلد سيتجاوب مع الطلب لكن بعد ان يتأكد انه لا يتعارض مع قانون يعود الى القرن التاسع عشر يعرف باسم "بوس كوميتاتوس" ويحظر على السلطة العسكرية المشاركة في عمليات مكافحة الجرائم والجنح على الاراضي الاميركية.
&ومن جهة اخرى، تبنى مجلس النواب الاميركي اليوم الثلاثاء قانونا يشدد المراقبة على بيع الاسلحة وهو يهدف الى الحؤول دون تمكن اشخاص مصابون بامراض عقلية او لهم ماض اجرامي من شراء اسلحة الامر الذي كان التشريع يجيزه حتى الان.
&ويرغم القانون وزير العدل الحصول من كل وزارة او وكالة اميركية على معلومات حول الاشخاص الذين يحرم عليهم شراء اسلحة. وحتى الان لم يكن التشريع يسمح بالحصول على هذه المعلومات.
&ويطلب القانون الجديد من وزير العدل تقديم مساعدات مالية لخمسين ولاية اميركية كي تتمكن من تحديث الملفات المتعلقة بهؤلاء الاشخاص.