د. علي السيراوي
&
عندما كنا طلبة تعلمنا النقد وفنونه واساليبه الادبية الحديثة والقديمة ابتدا من ابي عمرو الجاحظ وابي علي الفارسي وابن جني الى ابن خلدون ومقدمته الشهيرة الى العصر الحديث وعبد الرحمن الكواكبي وجمال الدين الافعاني ومحمد اقبال وطه حسين والدكتور الجليل المرحوم علي جواد الطاهر وعلي الوردي والشهيد الخالد محمد باقر الصدر وغيرهم من الاقمار الساطعة في الثقافة العربية والاسلامية, تعلمنا ان يكون الفهم منطلقا للنقد والحوار, ادركنا ان يكون النقد في الطرح, والطرح بين الناقد والمنتقد يستنبط شيأ , والشيء يكون جديدا , والجديد يخدم الامة والعلم والثقافة المرتجاة, تعلمنا وادركنا ان يكون النقد والحوار يضم ابسط قوانين التشريع النقدي الادبي والسياسي, عرفنا ان الجاهل بهذا الميدان لايمكن لك الحديث اليه والاسترسال معه, ولكن وعلى الرغم من اني لااخوض نقاشا وحوارا مع هؤلاء فاني ساستعرض بعض ماطرحته على شبكة الانترنت وعلى عجل ليس نقدا لمن كتب ضدي ولكن توضيحا الى القراء وهم غايتي ومرماي لما اسعى اليه من توضيح الحق والحقيقة.
العراق والعراقيون يخوضون الان مرحلة مخاض خطيرة , سواء منهم اهلنا في الداخل العراقي او اهلنا المهجرون في المنفى , العراقي الان يفقد كل مايملك .. لاوطن يسكن اليه& ولا مال يعتمد عليه ولا اهل وعشيرة يركن اليها ولا حزبا عراقيا وطنيا ينضم اليه حتى لاحبيبة يخلد اليها ويشكوا مافي خوالجه اليها , العراقي امسى لاشيء في زمن التشريد والقمع والارهاب , العراقي .. العراقي الوطني الحقيقي ابن النخيل والفراتين لايملك شيا الان .. مايسمو اليه هو وطنه وعشقه الابدي& العراق, العراق الذي امسى قطعة حلوى الان الكل يريد قظمها وابتلاع مايمكن منها, العراق الجريح امسى طائفيا قوميا مقيتا, كل منهم يدعي حصته وطبخته فيه، العراق امسى قوميا لكل من ضمهم العراق العظيم بين جناحيه السماوتيين العظيمتين, امسى الان العراق شمالا لهذا وجنوبا لذاك, امسى كرديا لبعضهم وآشوريا وتركمانيا لغيرهم, امسى العراق مفلسا من ابناءه العراقيين, ولا يحكمه ويقضي على تأريخه الا الغزاة والطامعين فيه وفي تمزيقه.
تحدثت في مقالين كتبتهما مؤخرا بعد تصريح السيد جلال الطالباني بطرد العرب العراقيين من كركوك, وقلت ان ليس من حق الطالباني وغيره اصدار امر كهذا خاصة انه وربيبه مسعود هم نزلاء على العراق باستثناء بعض القرى التي قطنوها منذ قرون من الزمن, واكدت واثبت الان ان الشمال العراقي هو اشوري بابلي اكدي سومري ( ساتي على هذا ببحث مفصل كما طلب بعضهم مني في الاسابيع المقبلة ) عربي عراقي وشريك لايمكن فصله من الحجاز والهلال الخصيب, وقلت ان العراق والشعب العراقي العربي منح الاكراد مالم يستحقوه وانا ايضا مسئوول عن كلامي هذا , فالعراقي العربي منح الاكراد حق اللغة والحقوق الثقافية, ثم ان العراق اعتبرهم القومية الثانية والشريكة في العراق على حساب قوميات اخرى اشرف عراقية وتاريخ كالاشوريين والتركمان والارمن , ثم ان العراقي العربي منح الاكراد حق الاستقرار والتملك في كل ارجاء العراق من البصرة الى كركوك والموصل الحمدانية العربية الى بغداد عاصمة الاسلام الحضاري, في حين انك تجد الاتراك والايرانيين كانوا اخذق من العرب وادهى في التعامل مع هذه القومية الكردية التي مطامحها لاتنتهي وتتوفق عند حدود, الى اليوم الاكراد يحلمون ان يتحدثوا بلغتهم الام في تركيا والحصول على ابسط الحقوق الثقافية االمتوفرة لهم مجانا في العراق, وكلنا عرف تنازل قائد الثورة ( اقول قائد الثورة حتى لايتهمني احد باني تركماني )& في تركيا عبد الله اجلان والاكتفاء بالحقوق الثقافية , في حين انك تجد زعماء الاكراد لهم من الحقوق ماهو اعلى على حقوق المواطن العراقي , فالاكراد وصلوا الى سدة الحكم ورئاسة الوزراء في العهد الملكي ولم يكن تعداداهم يمثل 5% من الشعب العراقي ولم يكن هناك اي شعور بالرفض او الاستهجان خاصة من الاغلبية الشيعية العراقي ,كنا وما زلنا نعتبر الاكراد عراقيون بشرط ان يتمسكوا الوطنية العراقية& والعراقية الحقيقية وليس اللعب على شرف العراقيين.
ازاء كل هذا ماذا قدم الاكراد للعراق ؟
قاموا بحرب شعواء باسم زعيمهم (الخالد) مصطفي البرزاني وبالتنسيق مع كولدا مائير رئيسة وزراء اسرائيل والشاه المقبور وامريكا في ستينيات القرن الماضي بتمرد مسلح عارم ضد الطلبة والجنود المساكين الذين اقتادهم نظام البعث قسرا للتواجد هناك وليس للقتال (كلنا يتذكر فتوى الامام الحكيم بتحريم مقاتلة الاكراد ) انتصر الاكراد على وطنهم العراق بتسقيط نصف السيادة العراقية في مياه شط العرب مقابل توقف الدعم الشاهنشاهي الصهيوني للاكراد, لم تمضي فترة طويلة على اتفاق اذار الحكم الذاتي الا والنظام البعثي الساقط ينقلب عليهم ويوقف ما كان العمل فيه, ليبدا الشعب العراقي سلسلة اخرى من اغتيالات الطلبة الابرياء والجنود المساكين من قبل مايسمى قوات البشمركة في الشمال العراقي, تمضي السنوت والاحداث قادسية صدام,& غزو الكويت, الانتفاضة الجنوبية الخالدة التي منحت ثمارها للاكراد دون عناء ويبدا عمل خطوط الطول والعرض من قبل امريكا وبريطانيا ومنح الاكراد في الشمال العراقي محمية على حساب اهل الجنوب العراقي باتفاق جيمس بيكر وبوش الاب تحفظا من انتصار ثورة الشيعة العرب في الجنوب وتهديد السعودية وسوريا البعثية , يشرد ابناء الجنوب في ايران والسعودية وسوريا ومخيمات في الشمال العراقي لهم كما ذكر احد الكتاب& وقمع وتصفية شارك بها صدام وعملاء الشمال بقتل الاجئين& وتصفيتهم بين مسعود البرزاني وصدام حسين, تنتقل المعارضة العراقية باسم المؤتمر الى الشمال العراقي ولم يمضي وقت طويل حتى يتفق مسعود البرزاني مع صدام عام 1996 لتحرير بعض اجزاء من كردستان؟ بقوى صدامية بعثية برزانية, يصعد المناضلون الاكراد الى الجبل, ليكون ضحية مسعود البرزاني - صدام حسين مجموعة اخرى من ابناء الجنوب العراقي يشرف على اعدامهم مسعود وصدام في وقت واحد , تضطرب بوصلة البرزاني في كل اتجاه , يتوجه الى تركيا, تركيا تمنحه الوطنية التركية وجواز سفر, يسأل تركيا بضم شمال العراق اليها, تركيا تفكر........... الاكراد يدهم بكل يد مع صدام وايران وامريكا وبريطانيا مع كل من يحقق احلامهم .........تركيا تسحق قوات عبد الله اوجلان بمساعدة قوات البرزاني والطالباني, ينتهي حلم الاكراد في تركيا واوجلان قتله اخوته وغدروه .
العرب العراقيون السذج رعاة الماعز والجمل هؤلاء الغزاة الشياطيين وطننا وكردستان في حقولهم ... امريكا معنا وتركيا وقاعدة انجرليك تحمينا لماذا لا يذهب العرب الى الجحيم هؤلاء فرسان الجمل الغزاة, تنتشر قوى المعارضة الكردية في كل اتجاه صدامي تركي ايراني امريكي معارضة عراقية, نعم في كل جانب فقط لتسقيط العراق, تبدا العنتريات الكردية من الفضائيتين بقوة كردستان وفرسان الجبل, تنتشر الممثليات الكردية في كل حدب وصوب من العالم باسم كردستان ( احد الاكراد العراقيين اعطاني- كارد - بطاقة الممثلية له لم اجد بها غير اربيل - كردستان ) لا عراقية ولا وطنية ولا شمال ولا جنوب غير كردستان ولا عراق واتحدى اي منهم ان يثبت ان هناك اي ممثلية كردية تعمل تحت برنامج النفط مقابل الغذاء تذكر اسم العراق, من الممكن لي هنا ان اذكر طرفة جميلة سئل احد زملائي في حصته الدراسية بعض الاكراد قال لهم من اي وطن انتم؟ ردّوا جميعا كردستان ! قال لهم الاستاذ انا اعلم ان هناك كردستان ولكن من اي وطن انتم ؟ قالوا كردستان ؟
ليعلم القارئ الكريم انا لي اصدقاء من الاكراد اكثر مما يدعي الاكراد لهم من اصدقاء, انا انظر الى المصلحة الوطنية العراقية ولا يهمني العمل على اساس قومي عنصري طائفي ساقط لايخدم وطني وشعبي العراق , وانا مع كل من يتشرف بالعراقية والوطنية والتاريخ العظيم لبلاد مابين النهرين, النزعة التي اخذ يتحدث بها هؤلاء المتعصبون امست خطرا على وطني العراق واني كمواطن عراقي يجب علي ردع هؤلاء وغيرهم , نحن العراقيون متسامحون ايدا حتى مع القتلة والطغاة, لكن ان ياتي احد ليسقطني من وطني فاننا لنا في هذا حساب , ليس من حق الطالباني وغيره ان يامر العراقيين بالرحيل من اي شبر في العراق, العراق ملك الجميع ونحن لانؤمن بخرافة التوطين .. وحتى لو كان توطينا فهل ان هذا التوطين خارج حدود العراق, هل العراقي احتل ارضا اخرى للانتقام والقصاص منه , هل يعني وجود مليون كردي في بغداد كما بقول طالباني معناه استيطان, واذا ماسئل اهلنا في كركوك الرحيل فهل له ان يسئل الاكراد المستوطنين في اراضي الاشوريين والتركمان الرحيل ايضا, وهل له ان يرحل جميع الاكراد النازحين من تركيا وايران ؟ نحن كعراقيين عراقيتنا قوق الجميع.
العراق والعراقيون يخوضون الان مرحلة مخاض خطيرة , سواء منهم اهلنا في الداخل العراقي او اهلنا المهجرون في المنفى , العراقي الان يفقد كل مايملك .. لاوطن يسكن اليه& ولا مال يعتمد عليه ولا اهل وعشيرة يركن اليها ولا حزبا عراقيا وطنيا ينضم اليه حتى لاحبيبة يخلد اليها ويشكوا مافي خوالجه اليها , العراقي امسى لاشيء في زمن التشريد والقمع والارهاب , العراقي .. العراقي الوطني الحقيقي ابن النخيل والفراتين لايملك شيا الان .. مايسمو اليه هو وطنه وعشقه الابدي& العراق, العراق الذي امسى قطعة حلوى الان الكل يريد قظمها وابتلاع مايمكن منها, العراق الجريح امسى طائفيا قوميا مقيتا, كل منهم يدعي حصته وطبخته فيه، العراق امسى قوميا لكل من ضمهم العراق العظيم بين جناحيه السماوتيين العظيمتين, امسى الان العراق شمالا لهذا وجنوبا لذاك, امسى كرديا لبعضهم وآشوريا وتركمانيا لغيرهم, امسى العراق مفلسا من ابناءه العراقيين, ولا يحكمه ويقضي على تأريخه الا الغزاة والطامعين فيه وفي تمزيقه.
تحدثت في مقالين كتبتهما مؤخرا بعد تصريح السيد جلال الطالباني بطرد العرب العراقيين من كركوك, وقلت ان ليس من حق الطالباني وغيره اصدار امر كهذا خاصة انه وربيبه مسعود هم نزلاء على العراق باستثناء بعض القرى التي قطنوها منذ قرون من الزمن, واكدت واثبت الان ان الشمال العراقي هو اشوري بابلي اكدي سومري ( ساتي على هذا ببحث مفصل كما طلب بعضهم مني في الاسابيع المقبلة ) عربي عراقي وشريك لايمكن فصله من الحجاز والهلال الخصيب, وقلت ان العراق والشعب العراقي العربي منح الاكراد مالم يستحقوه وانا ايضا مسئوول عن كلامي هذا , فالعراقي العربي منح الاكراد حق اللغة والحقوق الثقافية, ثم ان العراق اعتبرهم القومية الثانية والشريكة في العراق على حساب قوميات اخرى اشرف عراقية وتاريخ كالاشوريين والتركمان والارمن , ثم ان العراقي العربي منح الاكراد حق الاستقرار والتملك في كل ارجاء العراق من البصرة الى كركوك والموصل الحمدانية العربية الى بغداد عاصمة الاسلام الحضاري, في حين انك تجد الاتراك والايرانيين كانوا اخذق من العرب وادهى في التعامل مع هذه القومية الكردية التي مطامحها لاتنتهي وتتوفق عند حدود, الى اليوم الاكراد يحلمون ان يتحدثوا بلغتهم الام في تركيا والحصول على ابسط الحقوق الثقافية االمتوفرة لهم مجانا في العراق, وكلنا عرف تنازل قائد الثورة ( اقول قائد الثورة حتى لايتهمني احد باني تركماني )& في تركيا عبد الله اجلان والاكتفاء بالحقوق الثقافية , في حين انك تجد زعماء الاكراد لهم من الحقوق ماهو اعلى على حقوق المواطن العراقي , فالاكراد وصلوا الى سدة الحكم ورئاسة الوزراء في العهد الملكي ولم يكن تعداداهم يمثل 5% من الشعب العراقي ولم يكن هناك اي شعور بالرفض او الاستهجان خاصة من الاغلبية الشيعية العراقي ,كنا وما زلنا نعتبر الاكراد عراقيون بشرط ان يتمسكوا الوطنية العراقية& والعراقية الحقيقية وليس اللعب على شرف العراقيين.
ازاء كل هذا ماذا قدم الاكراد للعراق ؟
قاموا بحرب شعواء باسم زعيمهم (الخالد) مصطفي البرزاني وبالتنسيق مع كولدا مائير رئيسة وزراء اسرائيل والشاه المقبور وامريكا في ستينيات القرن الماضي بتمرد مسلح عارم ضد الطلبة والجنود المساكين الذين اقتادهم نظام البعث قسرا للتواجد هناك وليس للقتال (كلنا يتذكر فتوى الامام الحكيم بتحريم مقاتلة الاكراد ) انتصر الاكراد على وطنهم العراق بتسقيط نصف السيادة العراقية في مياه شط العرب مقابل توقف الدعم الشاهنشاهي الصهيوني للاكراد, لم تمضي فترة طويلة على اتفاق اذار الحكم الذاتي الا والنظام البعثي الساقط ينقلب عليهم ويوقف ما كان العمل فيه, ليبدا الشعب العراقي سلسلة اخرى من اغتيالات الطلبة الابرياء والجنود المساكين من قبل مايسمى قوات البشمركة في الشمال العراقي, تمضي السنوت والاحداث قادسية صدام,& غزو الكويت, الانتفاضة الجنوبية الخالدة التي منحت ثمارها للاكراد دون عناء ويبدا عمل خطوط الطول والعرض من قبل امريكا وبريطانيا ومنح الاكراد في الشمال العراقي محمية على حساب اهل الجنوب العراقي باتفاق جيمس بيكر وبوش الاب تحفظا من انتصار ثورة الشيعة العرب في الجنوب وتهديد السعودية وسوريا البعثية , يشرد ابناء الجنوب في ايران والسعودية وسوريا ومخيمات في الشمال العراقي لهم كما ذكر احد الكتاب& وقمع وتصفية شارك بها صدام وعملاء الشمال بقتل الاجئين& وتصفيتهم بين مسعود البرزاني وصدام حسين, تنتقل المعارضة العراقية باسم المؤتمر الى الشمال العراقي ولم يمضي وقت طويل حتى يتفق مسعود البرزاني مع صدام عام 1996 لتحرير بعض اجزاء من كردستان؟ بقوى صدامية بعثية برزانية, يصعد المناضلون الاكراد الى الجبل, ليكون ضحية مسعود البرزاني - صدام حسين مجموعة اخرى من ابناء الجنوب العراقي يشرف على اعدامهم مسعود وصدام في وقت واحد , تضطرب بوصلة البرزاني في كل اتجاه , يتوجه الى تركيا, تركيا تمنحه الوطنية التركية وجواز سفر, يسأل تركيا بضم شمال العراق اليها, تركيا تفكر........... الاكراد يدهم بكل يد مع صدام وايران وامريكا وبريطانيا مع كل من يحقق احلامهم .........تركيا تسحق قوات عبد الله اوجلان بمساعدة قوات البرزاني والطالباني, ينتهي حلم الاكراد في تركيا واوجلان قتله اخوته وغدروه .
العرب العراقيون السذج رعاة الماعز والجمل هؤلاء الغزاة الشياطيين وطننا وكردستان في حقولهم ... امريكا معنا وتركيا وقاعدة انجرليك تحمينا لماذا لا يذهب العرب الى الجحيم هؤلاء فرسان الجمل الغزاة, تنتشر قوى المعارضة الكردية في كل اتجاه صدامي تركي ايراني امريكي معارضة عراقية, نعم في كل جانب فقط لتسقيط العراق, تبدا العنتريات الكردية من الفضائيتين بقوة كردستان وفرسان الجبل, تنتشر الممثليات الكردية في كل حدب وصوب من العالم باسم كردستان ( احد الاكراد العراقيين اعطاني- كارد - بطاقة الممثلية له لم اجد بها غير اربيل - كردستان ) لا عراقية ولا وطنية ولا شمال ولا جنوب غير كردستان ولا عراق واتحدى اي منهم ان يثبت ان هناك اي ممثلية كردية تعمل تحت برنامج النفط مقابل الغذاء تذكر اسم العراق, من الممكن لي هنا ان اذكر طرفة جميلة سئل احد زملائي في حصته الدراسية بعض الاكراد قال لهم من اي وطن انتم؟ ردّوا جميعا كردستان ! قال لهم الاستاذ انا اعلم ان هناك كردستان ولكن من اي وطن انتم ؟ قالوا كردستان ؟
ليعلم القارئ الكريم انا لي اصدقاء من الاكراد اكثر مما يدعي الاكراد لهم من اصدقاء, انا انظر الى المصلحة الوطنية العراقية ولا يهمني العمل على اساس قومي عنصري طائفي ساقط لايخدم وطني وشعبي العراق , وانا مع كل من يتشرف بالعراقية والوطنية والتاريخ العظيم لبلاد مابين النهرين, النزعة التي اخذ يتحدث بها هؤلاء المتعصبون امست خطرا على وطني العراق واني كمواطن عراقي يجب علي ردع هؤلاء وغيرهم , نحن العراقيون متسامحون ايدا حتى مع القتلة والطغاة, لكن ان ياتي احد ليسقطني من وطني فاننا لنا في هذا حساب , ليس من حق الطالباني وغيره ان يامر العراقيين بالرحيل من اي شبر في العراق, العراق ملك الجميع ونحن لانؤمن بخرافة التوطين .. وحتى لو كان توطينا فهل ان هذا التوطين خارج حدود العراق, هل العراقي احتل ارضا اخرى للانتقام والقصاص منه , هل يعني وجود مليون كردي في بغداد كما بقول طالباني معناه استيطان, واذا ماسئل اهلنا في كركوك الرحيل فهل له ان يسئل الاكراد المستوطنين في اراضي الاشوريين والتركمان الرحيل ايضا, وهل له ان يرحل جميع الاكراد النازحين من تركيا وايران ؟ نحن كعراقيين عراقيتنا قوق الجميع.
&
التعليقات