جاك بينتو: بدأ حزبا الليكود (يمين) والعمل (يسار) الاستعدادات لانتخابات تمهيدية حامية من اجل اختيار رئيسيهما اللذين سيتواجهان لاحقا في الانتخابات المبكرة التي ستجرى في مطلع شباط/فبراير المقبل وبدأت حملتها الثلاثاء.
&وفي حزب الليكود سيواجه رئيس الوزراء المنتهية ولايته ارييل شارون في موعد لم يحدد بعد منافسه الدائم بنيامين بن نتانياهو الذي قبل عرض تولي حقيبة الخارجية اثر انسحاب وزراء حزب العمل من حكومة الوحدة الوطنية.
&وقال شارون خلال المؤتمر الصحافي الذي اعلن خلاله اجراء انتخابات مبكرة خلال مهلة تسعين يوما ان "اللجنة المركزية للحزب ستدعى للاجتماع في الايام المقبلة وستقرر موعد الانتخابات التمهيدية. ساوصيها باختيار اقرب موعد ممكن".
&واضاف شارون ان "الاعضاء المسجلين في الحزب البالغ عددهم حوالي 300 الف سيشاركون في هذه الانتخابات التمهيدية".
&ويخدم اجراء الانتخابات بمشاركة كل اعضاء الحزب مصلحة شارون اكثر من انتخابات تمهيدية محصورة باعضاء اللجنة المركزية وحدهم وغالبيتهم مؤيدين لنتانياهو.
&ويتقدم شارون الذي تولى رئاسة الحكومة في آذار/مارس 2001 مع حزبه الليكود في استطلاعات الرأي حيث عبر غالبية الاسرائيليين عن ارتياحهم لادارته شؤون البلاد. وهو يراهن على هذه الشعبية للفوز على نتانياهو في الانتخابات التمهيدية بمشاركة الاعضاء المسجلين في الحزب.
&وقد اعلن نتانياهو الذي اشترط الاسبوع الماضي اجراء انتخابات مبكرة ليقبل حقيبة الخارجية، قبوله هذا المنصب اليوم الثلاثاء معتبرا ان شارون اتخذ "القرار الصائب" باعلانه اجراء انتخابات مبكرة.
&كما عبر عن تأييده "لمواجهة سريعة" مع شارون.
&وقال ان "الذي يفوز سيتولى قيادة الحزب وبعد المعركة سنجمع قوانا لقيادة البلاد مع ليكود ضاعف قواه واعتمد سياسة جديدة".
&وبدأ شارون على الفور حملته اليوم الثلاثاء موجها ضربة الى حلفائه السابقين العماليين الذين وصفهم بانهم "غير مسؤولين" بسبب تفكيكهم الوحدة الوطنية.
&كما نأى بنفسه عن اليمين المتطرف المتهم بانه اخضع رئيس الوزراء "لابتزاز سياسي" مقابل انضمامه المحتمل الى حكومة انتقالية.
&وكان يشير الى النواب السبعة من كتلة "الاتحاد الوطني" (يمين متطرف) بزعامة افيغدور ليبرلمان مدير مكتب نتانياهو اثناء توليه الحكم بين 1996 و1999 الذين كان يمكن ان يؤمنوا له غالبية في الكنيست حتى انتهاء ولاية البرلمان الحالي في نهاية تشرين الاول/اكتوبر 2003.
&اما في حزب العمل، فالمعركة حول رئاسة الحزب ستكون في 19 تشرين الثاني/نوفمبر بين ثلاثة متنافسين.
&وتشير آخر استطلاعات الرأي الى ان النائب حاييم رامون ورئيس بلدية حيفا (شمال) عمرام ميتسناع اللذين يعتبران من "الحمائم" يتقدمان على بنيامين بن اليعازر زعيم الحزب وزير الدفاع السابق في حكومة شارون، الذي يعتبر من "الصقور".
&وتميز ميتسناع ورامون اليوم الثلاثاء بتغيبهما عن المؤتمر الصحافي الذي اعلن فيه بن اليعازر ان تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للاسرائيليين سيكون محور المعركة الانتخابية للحزب.
&وقال "في ظل حكومتنا لن نأخذ اموال المتقاعدين لتقديمها للمستوطنين. وفي ظل حكومتنا، لن يكون هناك نصف مليون طفل فقير".
&وكان العماليون انسحبوا في 30 تشرين الأول/أكتوبر من حكومة شارون احتجاجا على المخصصات المالية للمستوطنين اليهود في مشروع موازنة العام 2003.
&وقد اظهر تقرير رسمي نشر امس الاثنين ان شخصا من اصل خمسة اي 1.17 مليون شخص وطفل من اربعة كانوا يعيشون السنة الماضية تحت عتبة الفقر في إسرائيل.
&وفي حزب الليكود سيواجه رئيس الوزراء المنتهية ولايته ارييل شارون في موعد لم يحدد بعد منافسه الدائم بنيامين بن نتانياهو الذي قبل عرض تولي حقيبة الخارجية اثر انسحاب وزراء حزب العمل من حكومة الوحدة الوطنية.
&وقال شارون خلال المؤتمر الصحافي الذي اعلن خلاله اجراء انتخابات مبكرة خلال مهلة تسعين يوما ان "اللجنة المركزية للحزب ستدعى للاجتماع في الايام المقبلة وستقرر موعد الانتخابات التمهيدية. ساوصيها باختيار اقرب موعد ممكن".
&واضاف شارون ان "الاعضاء المسجلين في الحزب البالغ عددهم حوالي 300 الف سيشاركون في هذه الانتخابات التمهيدية".
&ويخدم اجراء الانتخابات بمشاركة كل اعضاء الحزب مصلحة شارون اكثر من انتخابات تمهيدية محصورة باعضاء اللجنة المركزية وحدهم وغالبيتهم مؤيدين لنتانياهو.
&ويتقدم شارون الذي تولى رئاسة الحكومة في آذار/مارس 2001 مع حزبه الليكود في استطلاعات الرأي حيث عبر غالبية الاسرائيليين عن ارتياحهم لادارته شؤون البلاد. وهو يراهن على هذه الشعبية للفوز على نتانياهو في الانتخابات التمهيدية بمشاركة الاعضاء المسجلين في الحزب.
&وقد اعلن نتانياهو الذي اشترط الاسبوع الماضي اجراء انتخابات مبكرة ليقبل حقيبة الخارجية، قبوله هذا المنصب اليوم الثلاثاء معتبرا ان شارون اتخذ "القرار الصائب" باعلانه اجراء انتخابات مبكرة.
&كما عبر عن تأييده "لمواجهة سريعة" مع شارون.
&وقال ان "الذي يفوز سيتولى قيادة الحزب وبعد المعركة سنجمع قوانا لقيادة البلاد مع ليكود ضاعف قواه واعتمد سياسة جديدة".
&وبدأ شارون على الفور حملته اليوم الثلاثاء موجها ضربة الى حلفائه السابقين العماليين الذين وصفهم بانهم "غير مسؤولين" بسبب تفكيكهم الوحدة الوطنية.
&كما نأى بنفسه عن اليمين المتطرف المتهم بانه اخضع رئيس الوزراء "لابتزاز سياسي" مقابل انضمامه المحتمل الى حكومة انتقالية.
&وكان يشير الى النواب السبعة من كتلة "الاتحاد الوطني" (يمين متطرف) بزعامة افيغدور ليبرلمان مدير مكتب نتانياهو اثناء توليه الحكم بين 1996 و1999 الذين كان يمكن ان يؤمنوا له غالبية في الكنيست حتى انتهاء ولاية البرلمان الحالي في نهاية تشرين الاول/اكتوبر 2003.
&اما في حزب العمل، فالمعركة حول رئاسة الحزب ستكون في 19 تشرين الثاني/نوفمبر بين ثلاثة متنافسين.
&وتشير آخر استطلاعات الرأي الى ان النائب حاييم رامون ورئيس بلدية حيفا (شمال) عمرام ميتسناع اللذين يعتبران من "الحمائم" يتقدمان على بنيامين بن اليعازر زعيم الحزب وزير الدفاع السابق في حكومة شارون، الذي يعتبر من "الصقور".
&وتميز ميتسناع ورامون اليوم الثلاثاء بتغيبهما عن المؤتمر الصحافي الذي اعلن فيه بن اليعازر ان تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للاسرائيليين سيكون محور المعركة الانتخابية للحزب.
&وقال "في ظل حكومتنا لن نأخذ اموال المتقاعدين لتقديمها للمستوطنين. وفي ظل حكومتنا، لن يكون هناك نصف مليون طفل فقير".
&وكان العماليون انسحبوا في 30 تشرين الأول/أكتوبر من حكومة شارون احتجاجا على المخصصات المالية للمستوطنين اليهود في مشروع موازنة العام 2003.
&وقد اظهر تقرير رسمي نشر امس الاثنين ان شخصا من اصل خمسة اي 1.17 مليون شخص وطفل من اربعة كانوا يعيشون السنة الماضية تحت عتبة الفقر في إسرائيل.
&
&
التعليقات