أعلن رئيس أركان الجيش البريطاني مايكل بويس الأربعاء ان إضرابا لرجال الإطفاء من شأنه ان يرغم قوات الجيش على الحلول مكانهم، قد يجهض عملية بريطانية محتملة في العراق.
&وقال الاميرال بويس امام لجنة الدفاع في مجلس العموم انه "اذا فرض علينا الوضع ان نقوم بعملية واسعة او متوسطة النطاق، فاننا سنواجه صعوبات لمواجهته".
&واضاف "سيمكننا بالتأكيد مواجهة احتمالات اخرى لشهرين ولكن في حال استمر (هذا الوضع) حتى نهاية العام فسوف نواجه صعوبات كبيرة".
&وقد استدعي 19 الف جندي (12 الفا من سلاح البر وثلاثة الاف من سلاح البحرية واربعة الاف من سلاح الجو) للحلول محل رجال الاطفاء في حال اقتضى الامر.
&واوضح الاميرال بويس ان "النتائج هي اصلا خطيرة جدا" مضيفا "لقد اضطررنا الى سحب وحدات كانت متمركزة في الخطوط الامامية".
&وهدد رجال الاطفاء البريطانيون بالاضراب يومي 13 و14 تشرين الثاني/نوفمبر في حال فشلت المفاوضات مع الحكومة من اجل تحسين الرواتب.
&وحذرت نقابة رجال الاطفاء من انها ستقوم بتحركات اخرى نهاية العام في حال لم تمنحهم الحكومة زيادة 40% على معاشاتهم ما يجعل متوسط دخلهم السنوي 30 الف جنيه استرليني (حوالى 48 الف يورو).
&واقترحت الحكومة حتى الان زيادة بمعدل 4% على الرواتب الامر الذي رفضته النقابات.
&ويعود اخر تحرك اجتماعي كبير لرجال الاطفاء البريطانيين الى العام 1977 وقد استمر تسعة اسابيع.