باريس - قالت فرنسا لاول مرة انها ستقبل تحديد موعد لفتح أسواق الطاقة للاستخدامات المنزلية وقالت ان الفترة من عام 2007 الي 2009 تبدو مقبولة ولكن بشروط معينة.
وقالت وزيرة الصناعة الفرنسية نيكول فونتين ان باريس تريد ان يراجع الاتحاد الاوروبي قبل ذلك الموعد تأثير فتح الاسواق على مستخدمي الطاقة لاغراض صناعية وقياس حجم هذا التاثير على الاسعار والوصول الى الاسواق.
وقالت للصحفيين في باريس قبل اجتماع وزراء طاقة الاتحاد الاوروبي في الخامس والعشرين من نوفمبر تشرين الثاني "فرنسا مستعدة لقبول تحديد موعد في ظل شرطين".
والشرطان هما تحديد مهلة "مقبولة" لتمهيد الطريق امام تنافس شركات الطاقة على اعمال الامدادات المنزلية وان تنتقل حكومات الاتحاد الاوروبي لهذه المرحلة فقط في حالة رضاها عن تأثير التحرير السابق للامدادات الصناعية.
واضافت "الاطار الزمني المقبول بين 2007 و".2009 وقاومت باريس بعنف ضغوط شركائها في الاتحاد الاوروبي في السابق خوفا من رد فعل غاضب محتمل من جانب نقابات العمال والناخبين تجاه انهاء احتكار شركة الكهرباء الفرنسية المملوكة للدولة لهذا المرفق.
واشارت وكالة رويترز ان& نحو 60 الفا من العاملين في قطاع الكهرباء نظم&مظاهرات في الشوارع الفرنسية في الثالث من اكتوبر تشرين الاول الماضي احتجاجا على بيع حصص في شركة الكهرباء الفرنسية وشركة جاز دو فرانس لمستثمرين من القطاع الخاص وطالبوا بان تحمي الحكومة الخدمات العامة في فرنسا.