الرياض- إيلاف: قالت مصادر إعلامية نقلا عن مسوءولين وخبراء أميركيين وشرق أوسطيين ان المملكة العربية السعودية اتخذت بهدوء خطوات ترمى إلى حماية نفوذها المهيمن أو حتى تعزيزه في سوق النفط العالمية في مواجهة الغموض الذي يكتنف تأثير حرب ضد العراق على إمدادات الطاقة العالمية وأسعارها.
&وأكدت صحيفة الواشنطن بوست نقلا عن تقرير لوزارة الطاقة الأميركية ان السعودية استعادت في الأشهر الأخيرة موقعها بوصفها المصدر الأول للنفط الخام إلى الولايات المتحدة وعرضت زيادة المبيعات إليها في ديسمبر/كانون الأول من هذا العام.
&وأشارت الصحيفة إلى ان محللا نفطيا في نيويورك أفاد بان السعوديين عمدوا لمنع المنافسين من اخذ زبائن الى زيادة الانتاج كمية تقدر بمليون برميل يوميا فوق الحصة التي حددتها منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك".
&وذكرت واشنطن بوست ان السعودية كدست احتياطا نقديا من القطع الأجنبي بحدود 90 إلى 100 مليار دولار لتمكين اقتصادها من مواجهة فترة مديدة من الهبوط في أسعار النفط إذا ارتفع إنتاج العراق في حال إطاحة الرئيس العراقي صدام حسين بحرب تقودها الولايات المتحدة.