زيوريخ (سيوسرا) - اعلن مدعي عام محكمة زيوريخ اورس هوبمان انه سيطوي ملف الدعوى القضائية ضد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جوزف بلاتر بعد ان تبين له ان الادعاءات التي اتهمته بتلاعبات حسابية لا اساس لها من الصحة.
وكان 11 عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي تقدموا بهذه الدعوى في 10 ايار(مايو) الماضي معتبرين ان لديهم اسبابا تجعلهم يعتقدون بان بلاتر ارتكب جنحة جزائية يعاقب عليها القانون السويسري، وذلك بعد التقرير الذي نشره الامين العام للفيفا ميشال تسن روفينن الذي يندد فيه ب"تلاعبات حسابية" ويعتبر ايقاف اعمال لجنة التحقيق الداخلية خرقا لقوانين الفيفا، وكشف عن حالتي رشوة تعتبران في القانون السويسري جنحة جزائية، بالاضافة الى 6 مواضيع اخرى تتعلق بقرارات تمس بسمعة الفيفا".
وقال المدعي العام في بيان رسمي وزعه: "اثبت التحقيقات بانه لا يمكن توجيه التهمة الى جوزف بلاتر الذي تصرف بامان، مشيرا الى ان جميع الوقائع المذكورة في الدعوى غير صحيحة وبالتالي فقد اقفل الملف نهائيا".
وقد رحب بلاتر بالقرار وقال في بيان وزعه الفيفا اليوم ايضا: "لقد برئت في جميع الامور التي طالتني" مشيرا الى ان قرار المدعي العام "يثبت مرة اخرى ان الاتهامات لا اساس لها من الصحة وكان هدفها الوحيد منع اعادة انتخابي رئيسا للفيفا".
&وتابع "الامر كله كان لعبة وسخة الحق الاذى بسمعة وصورة كرة القدم وبالاتحاد الدولي".
يذكر ان الاعضاء ال11 في اللجنة التنفيذية كانوا سحبوا الدعوى القضائية الموجهة ضد بلاتر في اليوم ذاته الذي تمت فيه اعادة انتخابه رئيسا للفيفا لولاية جديدة في 29 ايار(مايو) الماضي في سيول قبل يومين من انطلاق مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.