اشنطن: اعربت الولايات المتحدة عن "قلقها البالغ" من الوضع في فنزويلا وطلبت من رعاياها عدم التوجه الى هذا البلد إلا لأسباب ملحة. واكدت وزارة الخارجية في بيان امس الجمعة ان "الحكومة الاميركية تشعر بقلق بالغ من الوضع في فنزويلا بسبب الاحتمال الموجود بتصاعد موجة العنف".
ونصحت واشنطن للاميركيين الذين يريدون السفر الى فنزوييلا "بتأجيل اي رحلة غير ضرورية في الوقت الراهن". ودعا البيان الاميركيين الموجودين في فنزويلا الان الى "تأمين سلامتهم والتفكير في مغادرة البلاد".
وتواجه فنزويلا اضرابا عاما هو الرابع هذه السنة بدعوة من اتحاد العمال في فنزويلا احتجاجا على سياسة الرئيس هوغو شافيز.
من جهة ثانية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ريتشارد باوتشر ان واشنطن "ترغب في ان يستأنف حوار كامل في اسرع وقت ممكن" بين المعارضة والحكومة في فنزويلا.
واكد باوتشر دعم واشنطن للجهود التي تبذلها منظمة الدول الاميركية لحل الازمة. وقال ان واشنطن تدرس تأثير هذا الاضراب وهذه التوترات على السوق النفطية لكنه اضاف "لا نستطيع التكهن بالتأثير الذي يمكن ان ينجم عن الاضراب".
وتعتبر فنزويلا، العضو الوحيد في اميركا اللاتينية في منظمة الدول المصدرة للنفط، المصدر الخامس للنفط في العالم مع 48،2 مليوني برميل يوميا، والمنتج العالمي الثامن. وهي مع السعودية والمكسيك، احد ابرز مزودي الولايات المتحدة بالنفط.