&
الجزائر - نور الدين مراح:يلتقي رؤساء الدبلوماسية المغاربية في الثالث من كانون الثاني (يناير) المقبل بالجزائر لبحث مسار اتحاد المغرب العربي المتعطل منذ سنوات بسبب خلافات جانبية بين الأطراف التي تشكل هذا الاتحاد، فيما أعلن عن تمويل واشنطن لأول مركز لمكافحة الارهاب في الجزائر، بينما أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكية وليام بيرنز أمس ان واشنطن التزمت بيع أسلحة الي الجزائر لمحاربة المتشددين. وأكد وزير الخارجية الجزائري عبد العزيز بلخادم في تصريح لـ(الزمان) حيث سيحضره وزراء خارجية بلدان اتحاد المغرب العربي سيعقدون لقاء في 3 كانون الثاني (يناير) المقبل بالجزائر في محاولة لاعادة تنشيط الاتحاد المتعثر منذ ارجائه في حزيران (يونيو) الماضي من طرف الجزائر عقب اعتذار أكثر من طرف عن عدم الحضور.
وأعلنت الجزائر وقتها عن تأجيل الدورة السابعة لقمة اتحاد المغرب العربي بناء عن طلب تقدمت به ليبيا وعد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة توقيت القرار غير مناسب كونه صدر في وقت تفرض فيه المقتضيات الدولية.
ويبدو ان مسار اتحاد المغرب العربي في محاولة هذه المرة للتحرك خاصة ان العلاقات الجزائرية المغربية بدت مؤخراً تسير نحو التقارب عقب اعادة فتح نقطة العبور (زوج بغال) الحدودية بين المغرب والجزائر بعد ان ظلت مغلقة سنوات اثر تقديم الجزائر لـ27 شاحنة محملة بحوالي 15 ألف قارورة غاز لضحايا الفيضانات التي ضربت المغرب خاصة مدينة (سطات) والزيارة التي قام بها وزير التضامن الجزائري الي المغرب وكذا رسائل الرد بين قادة البلدين.
من جهة اخري كشف مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الجزائرية ان الجزائر شاركت في اجتماع أمني لحماية أمن المطارات بمدينة بورتو البرتغالية الي جانب مسؤول رفيع في الدولة العبرية بصفتها عضو ملاحظ فقط.