القاهرة- ايلاف: علمت "إيلاف" من مصدر دبلوماسي غربي في القاهرة إن المعارضة العراقية والشركات النفطية الكبرى بدأت سرا بعقد لقاءات لتحديد مصير الاحتياطي النفطي الهائل في حال إطاحة الرئيس العراقي صدام حسين، مشيراً إلى المعارضة العراقية في الولايات المتحدة، يلقون دعماً من ادارة الرئيس جورج بوش لإنجاز دراساتهم ووضع تصوراتهم حول أفضل طريقة لادارة احتياطات النفط التي تحتل المرتبة الثانية في العالم بعد الاحتياطات السعودية.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته انه فضلاً عن المحادثات السرية التي جرت في بعض العواصم العربية، ومن المقرر أيضاً عقد اجتماع في واشنطن الاسبوع المقبل، لافتاً إلى حدوث منافسة كبيرة بين شركات النفط الدولية الراغبة في الحصول على حصة في النفط العراقي حال تغير النظام.
وأضاف ذات المصدر ان المحادثات بين المعارضة العراقية وشركات النفط سوف تتم برعاية وزارة الخارجية الاميركية، ويتصدر جدول أعمالها بحث أفضل وأسرع طريقة لاصلاح وصيانة حقول النفط العراقية، حتى يمكن استغلالها بشكل جيد، للنهوض بأعباء دعم مرحلة ما بعد سقوط نظام صدام حسين.