* لا وجود لتنظيم فاعل لـ"القاعدة" في بلدنا واتخذنا كل الاجراءات لمنع اي عمليات ارهابية
* العراق لا يهدد الكويت فقط بل المنطقة بأسرها ومارس خداعا كبيرا في موضوع إعادة الأرشيف
* شباب الأسرة الحاكمة موجود في العديد من المواقع وغاية طموحي السياسي أن ننعم بالأمن والسلام
* لا خلاف على إجراء الانتخابات النيابية في وقت مبكر والأمر يتعلق بالمواءمة الدستورية للاقتراح
* صحفنا قلاع من المعرفة والخبرة ولا أنزعج منها ونسعى لقانون مطبوعات يوازن بين الحرية والمسؤولية
* هناك أهداف نسعى إلى تحقيقها في الرياضة وبعدها سأدرس نصيحة الخرافي بالتفرغ للسياسة.
ـ اكد وزير الاعلام ووزير النفط الكويتي بالوكالة الشيخ احمد الفهد الاحمد الجابر الصباح "ان العراق لا يشكل خطرا على الكويت فقط بل على المنطقة بأسرها والأمن والسلم الدوليين". وقال في حديث لـ"الشرق الأوسط" "ان العراق مارس خداعا كبيرا في موضوع اعادة الوثائق والمستندات وارشيف الدولة، كما ان الخطاب الاخير (رسالة الرئيس صدام حسين) بلهجته العدوانية والتحريضية نسف كل قرارات قمة بيروت في الشق المتعلق بالحالة الكويتية ـ العراقية. وشدد على ان الكويت "قياسا بوضعنا وقدراتنا العسكرية لن تشارك في اي حرب لكنها ستتخذ كل الاجراءات الكفيلة بالدفاع عن سيادتها واستقلالها"، مشيرا في الوقت نفسه الى "ان الاذعان الكامل من العراق للقرارات الدولية وتحديدا القرار 1441 سيقلص فرص الحرب في المنطقة الى ادنى مستوى ممكن". ونوه بما حققته قمة الدوحة الخليجية خاصة في ما يتعلق بادانة خطاب الرئيس العراقي صدام حسين، واعتبر ذلك "رسالة لكل من يشكك بمنظومة دول مجلس التعاون".
ووصف الشيخ احمد الفهد الاحداث الامنية التي وقعت ضد الاميركيين في الكويت بأنها "استثناء في القاعدة لأن الكويتيين يحتفظون بنظرة ودية لكل الذين يساهمون بالدفاع عن بلدهم وحمايته من اي اعتداء". وأكد عدم وجود مشكلة تطرف ديني في الكويت، مشيرا الى "ان حالة التطرف التي عبرت عنها حوادث بسيطة هي امر طارئ لا ينذر بالتوسع". كما اكد ايضا عدم وجود اسقاطات سياسية في موضوع تعديل المناهج، معتبرا ان ذلك "عملية علمية بحتة ضمن قواعد تطوير العملية التربوية". وشدد الشيخ احمد الفهد على ان الحكومة اتخذت كل التدابير اللازمة لعدم وقوع عمليات ارهابية محتملة في الكويت، نافيا وجود تنظيم فاعل لـ"القاعدة" داخل الاراضي الكويتية.
وأعرب وزير الاعلام ووزير النفط بالوكالة عن رضاه من موقف دول الخليج المساند للكويت. وقال انه مهما "اختلف الخطاب الخليجي في لغته الاعلامية فإن جوهره يظل متضامنا ومتماسكا بوجه التحديات". ووصف الخلافات الموجودة في بعض المسائل بأنها "تظل تحت السيطرة".
وردا على من يصفه بـ"سوبر وزير" كونه يحمل حقيبتين وزاريتين اساسيتين اضافة الى مسؤوليات اخرى كثيرة، قال الشيخ احمد الفهد "ان مستوى الاداء يكون بمقدار الاداء الذي يقوم به الاخوة الذين يعملون الى جانبي".
وحول نصيحة رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي له بترك الرياضة والتفرغ للسياسة، قال الوزير "ان هناك بعض الاهداف التي نسعى الى تحقيقها في القطاع الرياضي خلال المدة المقبلة وبعد ذلك سيكون لنصيحة السيد رئيس مجلس الامة مكانها ودورها في تحديد الحركة نحو المستقبل". ونوه بما حققه مجلس الامة من انجازات في مجالات التشريع والرقابة ومتابعة ادارة الحكومة، وشدد على عدم وجود خلاف حول اجراء الانتخابات النيابية المقبلة في موعد مبكر، مؤكدا ان الامر مرتبط بالمواءمة الدستورية للموضوع. وحول احتمال ان يخوض هذه الانتخابات في يوم من الايام، رد الشيخ احمد الفهد بالقول ان رأيه في موضوع مشاركة ابناء الاسرة الحاكمة في الانتخابات اعلنه في حينه. كما رفض الخوض في قضية مشاركة الجيل الثاني من الأسرة الحاكمة في تحمل المسؤولية، مكتفيا بالقول "ان شباب الاسرة موجود في العديد من المواقع التي يستطيع ان يلمسها اي مراقب". واكد ان غاية طموحه السياسي "ان تنعم الكويت والمنطقة بالامن والسلام والاستقرار".
وشدد وزير الاعلام على انه لا ينزعج من الصحف الكويتية ولو انه "لا يوجد انسان يرضى كليا عن ما ينشر معه او ضده". وقال ان قانون المطبوعات الجديد لا يزال قيد البحث "ونحن نرغب بقانون متطور يوازن بين مفهومي الحرية والمسؤولية". واكد اخيرا ان الكويت لا تخاف من الكلمة "وان ما فعلناه مع الجزيرة كان مجرد اجراء رمزي". وفي ما يلي نص الحديث.
* كيف تقرأون خطاب الرئيس العراقي صدام حسين الاخير؟ وهل ترون فيه عودة الى الاجواء التي سبقت احداث 2 اغسطس (آب) عام 1990؟
ـ اوضحت الحكومة ومجلس الامة والشعب في توافق وطني كبير القراءة الصحيحة لخطاب الرئيس العراقي الذي كان تكرارا مؤسفا للسياسات الخاطئة والمدانة من جانب الكويت والدول العربية والعالمية.. وقد حذرنا دائما من ان هذا النظام لا يتيح مجالا لاحد كي يثق فيه وهو يواصل تكرار نهجه العدواني الشامل طبقا لما ورد في سطور الخطاب.
* هل تشعرون فعلا ان الكويت في خطر؟
ـ ليست الكويت فقط بل المنطقة بأسرها، وهذه العقلية تمثل تهديداً للامن والسلم الدوليين.
* كيف تقيمون الاداء العراقي بالنسبة للكويت منذ قمة بيروت حتى الآن؟ وهل تعتقدون ان الخطاب الاخير نسف كل ما تحقق من تقدم في هذا المجال؟
ـ لم يبادر العراق الى تطبيق أي من التزاماته المقررة في قمة بيروت والقضايا الاساسية لا تزال معلقة، وقد اتضح ان العراق مارس خداعا كبيرا في موضوع اعادة الوثائق والمستندات وأرشيف الدولة، كما ان الخطاب الاخير بلهجته العدوانية والتحريضية نسف كل قرارات قمة بيروت في الشق المتعلق بالحالة الكويتية العراقية.
* تحدثتم عن تحرك كويتي على المستوى الدبلوماسي لتوضيح الرأي والموقف من الخطاب العراقي، كيف سيكون شكل هذا التحرك وما اهدافه؟
ـ هذا التحرك تم فعلا واعلن عنه النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الاحمد، وتمثل برسائل الى الهيئات العربية والدولية والاسلامية وتمت مخاطبة الدول الشقيقة لاطلاعها على قراءة الكويت المنطقية للخطاب.
* صدر بيان ضد خطاب صدام حسين الاخير عن لجنة الشؤون الامنية والسياسية في مجلس الوزراء الكويتي، فما هي هذه اللجنة وما دوركم فيها؟
ـ هذه اللجنة هي من ضمن لجان مجلس الوزراء وهي لجنة عادية تعمل الى جانب بقية اللجان الاخرى حسب التخصصات، فهناك اللجنة الاقتصادية ولجنة المرافق والخدمات وغيرها.
* أين تقف الكويت من الازمة الحالية بين العراق والمجتمع الدولي؟ وهل ستشارك في الضربة العسكرية اذا ما تطورت الامور الى مرحلة الحرب؟ وهل الكويت مستهدفة في رأيكم؟
ـ الكويت تشارك المجتمع الدولي رغبته في سيادة الامن والسلم والاستقرار في المنطقة، ونحن نرى ان الالتزام القاطع بالقرارات الدولية هو السبيل الى ذلك ولم نتمن في اي وقت نشوب النزاع المسلح.. ومن الطبيعي قياسا بوضعنا وقدراتنا العسكرية اننا لا نشارك في اي حرب ونحن سنتخذ فقط الاجراءات الكفيلة للدفاع عن سيادة واستقلال الكويت.. اما كون الكويت مستهدفة فهذا ما كشفه الخطاب العراقي بصورة واضحة.
* هل تعتقدون ان الحرب أصبحت حتمية ام ان الفرصة لتلافيها ما زالت واردة؟
ـ كما نعلم من التصريحات الدولية في شأن القضية العراقية فان الاذعان الكامل للقرارات الدولية وتحديدا القرار 1441 ونزع اسلحة الدمار الشامل سيكون كفيلا بتقليص فرص الحرب الى ادنى مستوى ممكن.
* هل تعتقدون ان الاحداث الامنية التي وقعت ضد الاميركيين في الكويت تعكس تغييرا في النظرة اليهم عند البعض؟
ـ ما جرى من احداث مؤسفة بحق الاميركيين في الكويت كان استثناء من القاعدة وهو امر شهدته العديد من البلدان بغض النظر عن طبيعة علاقتها بالولايات المتحدة.. وبشكل عام فان الكويتيين يحتفظون بنظرة ودية تجاه الحلفاء الذين يساهمون بالدفاع عن الكويت وحمايتها من أي اعتداء، والجميع يعرف الظروف التي ادت الى وجود القوات الاجنبية في الكويت.
* هل هناك مشكلة تطرف ديني في الكويت؟ وماذا فعلت الحكومة لمواجهتها؟
ـ لا يوجد تطرف ديني بالمعنى المفهوم في الكويت، والتيارات الاسلامية هي جزء مهم من الحركة في المجتمع الكويتي بتجلياتها السياسية والفكرية والاجتماعية.. وحالة التطرف التي عبرت عنها حوادث بسيطة هي امر طارئ لا ينذر بالتوسع. وبشكل عام فان مجتمعنا يتمتع بحرية وانفتاح كفيل بعدم وجود اي تطرف.
* على اي اسس بدأت الحكومة خطة تعديل المناهج التربوية، وماذا تأملون منها؟
ـ تعديل المناهج هو عملية علمية بحتة ولا شأن لها بأي اسقاطات سياسية وذلك يتم سنويا ضمن قواعد تطوير مثلث العملية التربوية ومنها المناهج .. حتى تساير التقدم العالمي في هذا المجال.
* الى اي مدى يمكن القول ان تنظيم "القاعدة" موجود وفاعل على ارض الكويت، وهل تتخوفون من عمليات جديدة محتملة؟
ـ الحكومة والجهات المختصة اتخذت التدابير اللازمة لعدم وقوع أي عمليات ارهابية محتملة، كما لا يمكننا الحديث عن وجود تنظيم فاعل للقاعدة في الكويت.
* هل ان التدابير والاجراءات الامنية الاخيرة سببها الخوف من العراق ام "القاعدة" ام الاثنين معا؟
ـ اي تدابير سببها تحقيق الاستقرار الامني بغض النظر عن مصدر التهديد.
* كيف تقيمون نتائج القمة الخليجية التي عقدت في الدوحة؟ وهل الكويت راضية عن الموقف الخليجي من العراق؟
ـ نحن راضون عن موقف الاشقاء في دول مجلس التعاون الذين يعبرون دائما عن صادق المساندة للكويت ومهما اختلف الخطاب الخليجي في لغته الاعلامية الا ان جوهره يظل متضامنا ومتماسكا بوجه التحديات.. اما القمة الخليجية فقد حققت نتائج ايجابية على كافة المستويات وعكست مدى التلاحم والتعاضد والحرص على مسيرة مجلس التعاون. ولعل ادانتها لخطاب الرئيس العراقي صدام حسين هو رسالة لكل مشكك بمنظومة دول المجلس.
* هناك من يعتبر ان مسيرة مجلس التعاون الخليجي بدأت تراوح مكانها بسبب الانقسامات بين الدول الاعضاء، هل انتم مع هذا الرأي؟
ـ لا شك ان هناك بعض الخلافات التي نطمح الى ان تنتهي او تكون حوافز للوصول الى الفهم المشترك المأمول من جانب الدول الست، ولا استطيع التحدث عن انقسامات بالمعنى الحرفي للكلمة، وحتى الخلافات في بعض المسائل فانها تظل قيد السيطرة.
* هل في رأيكم كشاب خليجي ان الوحدة الخليجية ما زالت ممكنة ام انها تبقى مجرد حلم يتناقله جيل بعد آخر؟
ـ الوحدة اجراء عملي متواصل وفي كل يوم جديد نكون بحالة افضل من اليوم السابق، ومجموع ما تراكم من صلات وروابط بين دول المنطقة يبشر بالخير وهذا هو الذي حدث في تجارب عالمية كالوحدة الاوروبية. ويجب ألا ننسى ان التجربة الخليجية هي الوحيدة الناجحة على المستوى العربي والاسلامي، وهو الامر الذي نرجوه لباقي التجمعات الاقليمية العربية والاسلامية.
* يطلق عليكم البعض لقب "سوبر وزير" كونكم تحملون حقيبتين وزاريتين اساسيتين اضافة الى مسؤوليات اخرى كثيرة، كيف توفقون بين كل هذه الاهتمامات وهل تشعرون احيانا بان جهودكم في مكان ما تأتي على حساب جهودكم في مكان آخر؟
ـ شخصيا ابذل كل ما لدي من طاقة في خدمة بلدي ومواطنيه ومستوى الاداء يكون سلسا بمقدار الاداء الذي يقوم به الاخوة الذين يعملون الى جانبي في كل تخصص سواء في وزارة الاعلام او وزارة النفط. والوزير بصورة عامة بمقدار ما يبتعد عن التفاصيل ويمنح الصلاحيات لمساعديه يكون نجاحه وتوفيقه باذن الله.
* نصحكم رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي مرة بان تترك الرياضة وتتفرغ للسياسة، ما رأيكم بهذه النصيحة واين اصبحت الرياضة في سلم اهتماماتكم؟
ـ العم جاسم الخرافي عزيز عليّ ونصائحه غالية ومفيدة، ولم اجد حتى وأنا في القطاع الرياضي فقط مانعا يحول دون عملي في السياسة.. والرياضة تظل في اطارها كهواية وربما هناك اهداف نسعى الى تحقيقها في القطاع الرياضي خلال المدة المقبلة وبعد ذلك ستكون لنصيحة رئيس مجلس الامة مكانها ودورها في تحديد الحركة نحو المستقبل. وفي كل الاحوال فان الغرض الأساسي يظل خدمة بلدي في اي موقع تختاره لي القيادة السياسية.
* لو تركت لكم حرية اختيار الوزارة التي تريدونها في اي تشكيل وزاري جديد، فأي وزارة تختارون؟
ـ انا في خدمة الكويت.
* هل تتوقعون عمرا طويلا لهذه الحكومة؟
ـ هناك مواعيد دستورية مرتبطة بالانتخابات التي ستجرى الصيف المقبل، وعندها لا بد من تشكيلة حكومية جديدة تراعي نتائج الانتخابات.
* هل تؤيدون فكرة اجراء انتخابات نيابية مبكرة؟ وهل تفكرون بخوضها في يوم من الأيام؟
ـ كان لي رأي في موضوع مشاركة ابناء الاسرة الحاكمة في الانتخابات النيابية أعلنته في حينه، اما بخصوص اجراء انتخابات نيابية مبكرة فانه لا يوجد جدل او خلاف في هذا الشأن والجميع يتحدث عن المواءمة الدستورية للموضوع، وان كانت الانتخابات متعبة في الصيف ام لا، وأمور تتعلق بمدة المجلس الدستورية الواجب ان تكون 4 سنوات ميلادية.
* ما رأيكم في انجازات مجلس الامة الحالي، وهل تعتقدون انه كان على مستوى طموحات وآمال الشعب الكويتي؟
ـ المجلس يقوم بواجبه وكذلك الحكومة وأي خلافات في هذا الاطار هي جزء من العملية الديمقراطية ونحن لا نرى امرا استثنائيا في هذا الشأن. واعتقد ان المجلس حقق انجازات كثيرة في مجالات التشريع والرقابة ومتابعة اداء الحكومة.
* هل تنزعجون من الصحف الكويتية وماذا تقرأ فيها؟
ـ نحن لا ننزعج من الصحف الكويتية بل العكس فهذه الصحف قلاع من المعرفة الاعلامية والخبرة التي امتلكتها عبر السنين ولا يوجد انسان يرضى كليا عن ما ينشر معه او ضده، وصحفنا المحلية حافلة بالرأي والرأي الآخر. ونحن سعداء بهذا التنوع الذي يثري المجتمع ويساهم في تقدمه.
* أين اصبح قانون المطبوعات الجديد، وهل اتخذتم اي اجراء لتبديد مخاوف الصحف المحلية من بعض بنوده لا سيما بما يتعلق ببند اغلاق الصحف؟
ـ قانون المطبوعات الجديد ما زال قيد البحث من قبل الجهات المعنية سواء في مجلس الامة او الحكومة والقطاع الخاص والمختصين. ونحن نرغب بقانون عصري متطور يوازن بين مفهومي الحرية والمسؤولية، وهو الشعار الذي تتخذه جمعية الصحافيين في الكويت.
* هل انتم راضون فعلا عن مستوى الخطاب الاعلامي الكويتي وهل ترونه متناغما مع الخطاب السياسي؟
ـ لا يوجد اي فرق بين الخطابين وكلاهما مكمل للآخر وفي الاصل ان الاعلام يخدم السياسة ويشرح اغراضها وخطواتها وهذا ما نفعله في ظل توجيهات النائب الاول لرئيس الوزراء وزير الخارجية.
* يستغرب البعض كيف ان بلدا مثل الكويت ينعم بالديمقراطية وحرية الرأي يلجأ الى اغلاق مكتب قناة "الجزيرة".
ـ نحن لم نحظر قناة الجزيرة ولا نملك هذا فهي حرة في بث تقاريرها عن الكويت، وما فعلناه هو اجراء رمزي احتجاجا على ما رأينا انه يقصد به توجيه الاذى الاعلامي للكويت في قضية معينة، وكما ترى فان قناة الجزيرة مستمرة وبلدنا بخير والحمد لله، وبالتالي فليس صحيحا اننا نخاف من الكلمة ووزارة الاعلام مسؤولة باستمرار عن العديد من الفرق الاعلامية الزائرة ولدينا عشرات المراسلين وهؤلاء احرار تماما في كتابة ما يشاؤون عن الكويت وما يحدث فيها، شرط التزام الصدق.
* هل تعتقدون ان الجيل الثاني من الاسرة الحاكمة اصبح مستعدا للمشاركة في تحمل المسؤولية؟
ـ قيل كلام كثير عن هذا الموضوع لا اود تكراره، وشباب الاسرة موجود في العديد من المواقع التي يستطيع ان يلمسها اي مراقب.
* ما هو سقف طموحكم السياسي؟
ـ غاية طموحي السياسي هي ان تنعم الكويت والمنطقة بالأمن والسلام والاستقرار.
* ما الذي يشغل بال الشيخ احمد الفهد؟ الاستحقاقات الداخلية ام التحديات الخارجية ام ماذا؟
ـ كلاهما معا.
(عن الشرق الاوسط)