قام المفتشون الدوليون بزيارة ستة مواقع الاثنين، بينها مصنع للصواريخ قرب بغداد، كما أعلن المتحدث باسمهم هيرو يواكي في بيان.
&وتوجهت ست فرق من خبراء لجنة المراقبة والتحقق والتفتيش التابعة للامم المتحدة (انموفيك) والوكالة الدولية للطاقة الذرية للقيام بعمليات التفتيش الميدانية في اليوم الحادي والثلاثين من مهمتهم منذ وصولهم الى بغداد في 25 تشرين الثاني/نوفمبر.
&وكان المركز الصحافي لوزارة الاعلام العراقية اشار صباحا الى فريق سابع.
&لكن هيرو يواكي اعلن لوكالة فرانس برس ان الامر لا يتعلق بفريق مفتشين وانما بمجموعة من التقنيين التابعين للامم المتحدة الذين توجهوا الى مركز للاتصالات قريب من الحدود مع ايران.
&وقام خبراء بيولوجيون تابعون للجنة انموفيك بتفتيش المختبر المركزي لوزارة الصحة في بغداد. وزار خبراء بيولوجيون اخرون مؤسسة لتوزيع المبيدات في ابو غريب على بعد عشرين كلم غرب بغداد.
&وقام فريق كيميائي بتفتيش شركة النداء الحكومية بالقرب من بغداد. وينتج هذا المصنع تجهيزات ذات استخدام مزدوج، مدني وعسكري.
&وعاد فريق من المتخصصين في الشؤون الباليستية الى مصنع الصمود للصواريخ في ابو غريب بغية احصاء محركات الصواريخ الموجودة فيه. ويعود المصنع لشركة الكرامة الحكومية التي تقوم بتصنيع المركبات الرئيسية لصواريخ الصمود وتجميعها في هذا الموقع.
&وفتش فريق متعدد الادوار من لجنة انموفيك مصنعا لمعالجة المياه على بعد 60 كلم جنوب بغداد حيث يتم تخزين مادة الكلور.
&من جهتها فتشت الوكالة الدولية للطاقة الذرية موقع الصواري في شمال غرب بغداد والذي يضم مصنعا للمواد الصمغية ومصنعا لالياف الزجاج المتوقف عن العمل. وكان المفتشون يريدون اكتشاف تعديلات محتملة اجريت على هذا الموقع منذ انتهاء اول مهمة تفتيش للامم المتحدة في كانون الاول/ديسمبر 1998.
&والمهمة الجديدة التي حددها مجلس الامن الدولي في القرار رقم 1441 دخلت للتو شهرها الثاني.
&واعلنت الامم المتحدة ان المفتشين دخلوا حتى الان من دون عراقيل الى كل المواقع التي ارادوا زيارتها.
&ومن المقرر ان يرفع رئيس لجنة انموفيك هانس بليكس تقريرا اوليا الى مجلس الامن في 27 كانون الثاني/يناير.
&وتؤكد واشنطن ولندن انهما تملكان ادلة مفادها ان نظام الرئيس صدام حسين يملك اسلحة دمار شامل منتهكا بذلك عددا كبيرا من قرارات الامم المتحدة. وتهددان بشن حرب لارغام هذا النظام على نزع اسلحته اذا لم يقم بذلك طوعا وبملء ارادته.
&ويؤكد العراق انه لم يعد يملك اسلحة دمار شامل.