دعا وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان الاثنين في نيويورك إلى بذل جهود "افضل واكبر" لمكافحة الارهاب، مقترحا انشاء صندوق لمساعدة الدول الفقيرة على ذلك.
&وفي مواجهة هذه الظاهرة العالمية، دعا الوزير الفرنسي الى "رؤية واضحة" معتبرا ان عنف المتطرفين يتغذى من "الظلم" وان نمط تنمية عادلة هو الشرط الضروري لاستئصاله.
&وقال دو فيلبان في ختام اجتماع وزاري لمجلس الامن الدولي تمحور حول مكافحة الارهاب "من الضروري بذل جهود افضل واكبر"، معتبرا ان "الامر يتطلب العجلة".
&واعتبر الوزير الفرنسي ان "بمقدور الامم المتحدة ايضا ان تفعل اكثر لمساعدة الدول وخصوصا دول الجنوب على تعزيز اجهزتها الوطنية لمكافحة الارهاب".
&واضاف "اقترح بهذا الخصوص ان نبحث في انشاء صندوق للتعاون والمساعدة في الامم المتحدة يزود بموارد خاصة به"، كما اقترح عقد اجتماع وزاري آخر لمجلس الامن قبل نهاية السنة.
&وكانت فرنسا التي تولت رئاسة مجلس الامن الدولي في كانون الثاني/يناير دعت الى هذا الاجتماع لاستعراض ما آلت اليه مكافحة الارهاب منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 على مركز التجارة العالمي في نيويورك. وحضر الاجتماع 13 وزيرا، في حين وكانت سوريا والتشيلي ممثلتين بسفيريهما في الامم المتحدة.
&واضاف الوزير الفرنسي "في مواجهة الارهاب، يتحتم علينا واجب هو التعبئة الجماعية، ولدينا مطلب هو تحقيق النتيجة".
&واستعرض ما تم انجازه منذ 11 ايلول/سبتمبر، ولا سيما الانتقال من القرار 1373 الطموح الصادر في 28 ايلول/سبتمبر 2001 والذي نص على قطع الموارد المالية عن المنظمات الارهابية وعلى تنسيق افضل بين مختلف اجهزة الاستخبارات لتجنب اعتداءات جديدة.
&وشدد على ضرورة تطبيق النصوص الموقعة حتى الان وتوقيع معاهدات جديدة.
&وقال دو فيلبان "امامنا الكثير من العمل لان الارهاب يتطور باستمرار. فهو يعرف كيف يكيف اساليبه وشبكاته وبذلك فهو يؤكد طابعه الشمولي".
&واضاف "آن الاوان لمكافحة التقارب بين الارهاب الدولي والتهديدات الاخرى ومنها انتشار اسلحة الدمار الشامل وتهريب الاسلحة والتمويل غير المشروع".
&وراى ان "بمقدور الامم المتحدة ومن واجبها ان تلعب دورا كبيرا في هذا المجال" واضاف "لننظر الى الامور بوضوح، فالارهاب يتغذى من الظلم ولذلك لا بد من نمط تنموي عادل لاستئصال الارهاب نهائيا".
&وتعتبر باريس انه لا بد من حل الازمات ومنها ازمة الشرق الاوسط، وان تكون مكافحة الفقر من الاولويات للتغلب على الارهاب.
&وفي مواجهة هذه الظاهرة العالمية، دعا الوزير الفرنسي الى "رؤية واضحة" معتبرا ان عنف المتطرفين يتغذى من "الظلم" وان نمط تنمية عادلة هو الشرط الضروري لاستئصاله.
&وقال دو فيلبان في ختام اجتماع وزاري لمجلس الامن الدولي تمحور حول مكافحة الارهاب "من الضروري بذل جهود افضل واكبر"، معتبرا ان "الامر يتطلب العجلة".
&واعتبر الوزير الفرنسي ان "بمقدور الامم المتحدة ايضا ان تفعل اكثر لمساعدة الدول وخصوصا دول الجنوب على تعزيز اجهزتها الوطنية لمكافحة الارهاب".
&واضاف "اقترح بهذا الخصوص ان نبحث في انشاء صندوق للتعاون والمساعدة في الامم المتحدة يزود بموارد خاصة به"، كما اقترح عقد اجتماع وزاري آخر لمجلس الامن قبل نهاية السنة.
&وكانت فرنسا التي تولت رئاسة مجلس الامن الدولي في كانون الثاني/يناير دعت الى هذا الاجتماع لاستعراض ما آلت اليه مكافحة الارهاب منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 على مركز التجارة العالمي في نيويورك. وحضر الاجتماع 13 وزيرا، في حين وكانت سوريا والتشيلي ممثلتين بسفيريهما في الامم المتحدة.
&واضاف الوزير الفرنسي "في مواجهة الارهاب، يتحتم علينا واجب هو التعبئة الجماعية، ولدينا مطلب هو تحقيق النتيجة".
&واستعرض ما تم انجازه منذ 11 ايلول/سبتمبر، ولا سيما الانتقال من القرار 1373 الطموح الصادر في 28 ايلول/سبتمبر 2001 والذي نص على قطع الموارد المالية عن المنظمات الارهابية وعلى تنسيق افضل بين مختلف اجهزة الاستخبارات لتجنب اعتداءات جديدة.
&وشدد على ضرورة تطبيق النصوص الموقعة حتى الان وتوقيع معاهدات جديدة.
&وقال دو فيلبان "امامنا الكثير من العمل لان الارهاب يتطور باستمرار. فهو يعرف كيف يكيف اساليبه وشبكاته وبذلك فهو يؤكد طابعه الشمولي".
&واضاف "آن الاوان لمكافحة التقارب بين الارهاب الدولي والتهديدات الاخرى ومنها انتشار اسلحة الدمار الشامل وتهريب الاسلحة والتمويل غير المشروع".
&وراى ان "بمقدور الامم المتحدة ومن واجبها ان تلعب دورا كبيرا في هذا المجال" واضاف "لننظر الى الامور بوضوح، فالارهاب يتغذى من الظلم ولذلك لا بد من نمط تنموي عادل لاستئصال الارهاب نهائيا".
&وتعتبر باريس انه لا بد من حل الازمات ومنها ازمة الشرق الاوسط، وان تكون مكافحة الفقر من الاولويات للتغلب على الارهاب.
التعليقات