الرويشد (الاردن)- وصلت مجموعة اولى من 25 لاجيء سوداني من العراق الى مخيم الهلال الاحمر الاردني في الرويشد على بعد ستين كيلومترا من الحدود ولا يزال 250 اخرون على الحدود الاردنية في طريقهم الى هذا المخيم حسب ما اعلنت مسؤولة في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر.
&وقالت مسؤولة الاعلام في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الاحمر رنا صيداني "وصلت الى مخيمات الهلال الاحمر الاردني في منطقة الرويشد صباح اليوم الخميس عائلات سودانية مؤلفة من 25 شخصا عقب بدء الهجوم الاميركي على العراق حيث سيتم ايواؤهم لحين تامين سفرهم الى بلدهم".
&واضافت في حديث لوكالة الانباء الاردنية "ان الاتحاد اتخذ الاجراءات اللازمة لاستقبال 250 شخصا سودانيا موجودين على الحدود العراقية الاردنية في طريقهم الى المخيم المخصص لهؤلاء النازحين".&واضافت ان "متطوعي الهلال الاحمر الاردني يحاولون الاستمرار ببناء المخيم كلما سمحت الظروف الجوية بذلك حيث تمكنوا من بناء 38 خيمة حتى صباح اليوم من اصل الف خيمة" مقرر اقامتها..
&وقد وافق الاردن على اقامة مخيمين في الرويشد احدهما للاجئين العراقيين والاخر للوافدين من جنسيات اخرى يتسع كل منهما لعشرة الاف لاجيء.
&
&كما فرض الجيش الاردني سيطرته على منطقة الكرامة على الحدود بين الاردن والعراق في حين دخلت حوالى 25 حافلة قادمة من العراق الى الاردن صباح اليوم الخميس وغادرت 15 شاحنة الى العراق .&وقد طلب الجيش الذي بات يسيطر على المعبر الحدودي بعدما كانت الشرطة تتولاه، من الصحافيين الذين توجهوا الى الكرامة من بلدة الرويشد (على بعد ستين كيلومترا من الحدود)، العودة الى البلدة التي تعد اقل من عشرة الاف نسمة والتي تحولت الى خلية نحل للصحافيين.
&ونشرت حواجز للجيش على الطرق الفاصلة بين الرويشد والكرامة ووحدهم المزودون بتصاريح خاصة يستطيعون ان يعبروا، حسب ما افادت مصادر رسمية.&وقال شهود ردا على سؤال لفرانس برس انه منذ الفجر حتى الساعة 8.00بالتوقيت المحلي (6.00تغ) دخلت 25 حافلة من العراق الى الاردن، من الشاحنات والباصات وبعض السيارات في شكل خاص، وخصوصا الدبلوماسيون.
&كذلك، عبرت 15 شاحنة صهريج وشاحنة تنقل البضائع الى العراق. ويستورد الاردن نفطه من العراق عبر اسطول شاحنات صهاريج تقوم برحلات بين العراق والاردن.&كما عبر عشرات الطلاب الاردنيون الذين تم اجلاؤهم من العراق مسافة الكيلومترين التي تفصل بين المعبر الحدودي العراقي طريبيل ومعبر الكرامة الاردني باعتبار ان سيارات الاجرة العراقية ترفض الذهاب الى ما بعد المعبر العراقي، بحسب الشهود.&وقال احد الشهود "الطلاب استقلوا بعد ذلك الباصات الاردنية التي وضعت في تصرفهم من جانب الدولة لاكمال رحلتهم الى عمان".