&كينشاسا&- نفى الجيش الوطني الرواندي وحلفاؤه في التجمع الكونغولي للديموقراطية ان يكونا قد ارتكبا في شرق الكونغو الديموقراطية مجازر تحدث عنها شهود عيان لمنظمة فرنسية غير حكومية.&وقال المتحدث باسم الجيش الرواندي الميجور جيل روتامارا& "انها اتهامات خاطئة سببها الوحيد هو اننا لم نعد الى الكونغو".
&وكان شهود عيان ذكروا للمنظمة الفرنسية "ريزو فرانس كونغو" (شبكة فرنسا الكونغو) ان الجيش الرواندي وقوات التجمع الكونغولي من اجل الديموقراطية يرتكبان منذ مطلع نيسان/ابريل "مجازر منتظمة" في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.&وقال احد الناجين انهما "قاما في الايام الماضية بمداهمة بلدة برهالي الواقعة على بعد 62 كلم جنوب غرب بوكافو (جنوب كيفو) واحراق عدة منازل وبعضها مع السكان الذين كانوا في داخلها".
&وقد اكدت كيغالي انها سحبت كل جنودها من الكونغو في الخامس من تشرين الاول/اكتوبر لكنها تهدد باستمرار باعادتها لضمان امن الحدود بين البلدين في مواجهة ما تصفه الحكومة الرواندية بانه خطر مقاتلين متطرفين هوتو متورطين في المجزرة التي وقعت في 1994 .&من جهته اكد الناطق باسم التجمع الكونغولي للديموقراطية جوزف مودومبي "انها حملة دعائية"، مشددا على عدم وجود جنود روانديين في شرق الكونغو.
&وتحدث عن "معارك اندلعت في السادس من نيسان/ابريل" في المنطقة "عندما هاجمت ميلشيا +مودوندو 40+ (محلية كانت موالية لحركة التمرد) مدينة بوكافو". واضاف "لم يقتل مدنيين ولم تحرق منازل لكن كانت هناك خسائر بشرية في صفوف المتحاربين".