عمان- اعلن المتحدث باسم الامم المتحدة في عمان ان منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية في العراق ومسؤولين كبار في الامم المتحدة توجهوا اليوم الخميس الى بغداد في اول زيارة لهم بعد الحرب. وقال نجيب فريجي ان "راميرو لوبيس دا سيلفا اجتاز صباح اليوم (الخميس) على رأس وفد من كبار المسؤولين في الامم المتحدة الحدود الاردنية العراقية وسيصل الى بغداد هذا المساء".
ويرافق لوبيس دا سيلفا غلام بوبال، ممثل منظمة الصحة العالمية، وتوربين ديو، ممثل برنامج الاغذية العالمي، وكاريل دي رووي، ممثل اليونيسف، وفرنسيس دو بوا، مسؤول برنامج الامم المتحدة للتنمية، حسب ما اوضح فريجي.&واضاف ان موظفين اخصائيين في مجال الاتصالات والامن والشؤون اللوجستية يرافقون الوفد في قافلة من ثماني سيارات اجتازت الحدود عند الساعة 11:20 بالتوقيت المحلي (8:20 تغ) من صباح اليوم الخميس.
ومع وصول هذه المجموعة يصل عدد الموظفين التابعين للامم المتحدة في العراق الى 60.&وقال المتحدث ايضا ان موظفين اخرين سيتوجهون الى العراق عبر الشمال والوسط والجنوب خلال ايار/مايو لزيادة المساعدات الانسانية.&واضاف ان فريق الامم المتحدة سيعمل من مقره العام في فندق قناة في بغداد الذي تعرض للتخريب والنهب كما سائر الابنية الرسمية.
وكان لوبيس دا سيلفا والمسؤولين في الوكالات الانسانية التابعة للامم المتحدة ينسقون المساعدات الانسانية الطارئة خلال الحرب في العراق من الخارج بانتظار تمكنهم من التوجه الى هذا البلد عندما يصبح الوضع مستقرا بما فيه الكفاية لاعادة تواجد طواقم الامم المتحدة فيه.&واوضح فريجي ان منسق الامم المتحدة سيواصل ادارة برنامج "النفط مقابل الغذاء" الذي يستفيد منه 15 مليون عراقي من خلال حصص غذائية يومية.