الدار البيضاء - يتعرض الأمير مولاي هشام ، ابن عم العاهل المغربي محمد السادس هذه الأيام لحملة صحافية من قبل صحافيين أميركيين لموقفه المؤيد للفلسطينيين وللشعب الفلسطيني خلال لقاء بالمعهد الذي يديره. وشملت الحملة بالأساس هذا المعهد الذي أنشأه الأمير في جامعة بريستون العريقة بتمويل من ابن خالته الأمير الوليد بن طلال وأطلق عليه معهد لدراسات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى، ويديره الباحث الأنتربولوجي المغربي عبد الله حمودة.
ونقلت صحيفة "الأيام" المغربية مقتطفات من هذه الحملة، فأوردت مقالا نشر للمفكر مارتن كرامر في مجلة "ميدل إيست كوراتلي، قال فيه إنه من غير المشروع أن يتم انحياز المعهد إلى طرف معين، كما حدث مع المعهد الذي يشرف عليه الأمير مولاي هشام، وانتقد الباحث الأميركي أن الأمير يرغب في معهد على مقاسه في جامعة تتوفر على أقدم معهد لدراسات الشرق الأوسط في الولايات المتحدة الأميركية.
وقدم هذا الباحث أمثلة عن انحيازه للفلسطينيين، رغم استدعاء بعض الإسرائيليين، وهو ما اعتبره "إضفاء لتعددية وهمية" على اللقاء.وطالب الباحث الأميركي بتدخل الجامعة لوقف ما أسماه استعمالات سياسية ووضع حد لهذا الانحياز الذي يمارسه الأمير لصالح الفلسطينيين.
يذكر أن الأمير غادر المغرب ليستقر بالولايات المتحدة الأميركية بعد اتهامه بالضلوع في قضية "الجمرة الخبيثة"، وأكد أنه يغادر المغرب لأنه تعرض لمضايقات من قبل مدير المخابرات المغربية.