لايخجل من كونه ولد تحت خيمة في موريتانيا، أو باع البن في فرنسا من أجل تحصيله الدراسي، كما أنه لايقلق من كونه لا يعرف عمره بالضبط، لكن عمر منفاه يشارف على ربع قرن.
وتقول اخبار موريتانيا الداخلية بأن&البعض كان يعتبره رجل الجنرال (شارل ديجول)، والبعض الآخر كان يسميه بأبي الجمهورية الموريتانية .. والحديث هنا ليس سوى عن مختار ولد داده أول رئيس للجمهورية الإسلامية الموريتانية، يعيش حالياً هنا في مدينة (نيس) الفرنسية الساحلية، يكتب مذكراته ..
وتقول اخبار موريتانيا الداخلية بأن&البعض كان يعتبره رجل الجنرال (شارل ديجول)، والبعض الآخر كان يسميه بأبي الجمهورية الموريتانية .. والحديث هنا ليس سوى عن مختار ولد داده أول رئيس للجمهورية الإسلامية الموريتانية، يعيش حالياً هنا في مدينة (نيس) الفرنسية الساحلية، يكتب مذكراته ..
ولمزيد من الأضواء حول مسار المختار السياسي&روى بنفسه&في حوار مع قناة الجزيرة " لقد نشأت في البادية، ولم يكن البدو يسجلون المواليد الجدد، يقولون إني ولدت في السنة التي كان فيها المطر وفيرًا، وفي زمن ظهرت فيه نجمة جديدة ينتظرها الناس. إذن كانت هذه الأحداث كافية لتحديد تاريخ مولدي".
وفي الحوار الهام نفسه يروي المختار تفاصيل عن الانقلاب الذي قاده الى منفاه الفرنسي ويقول : "أظن أنها إن لم تكن قد نظمت هذا الانقلاب، فإنها على الأقل أيدته، كما أعتقد أن فرنسا قد أيدت هذا الانقلاب، أو على الأقل كانت تنظر بعين الرضا لحصول هذا الانقلاب، لأنها كانت تساعد في قضية الصحراء ..
يبدو لي أن فرنسا كانت تذهب إلى الاعتقاد أن أساس الإشكال هو وجودي أنا في السلطة، لأنني أرفض الاندماج، هذا هو اعتقادي....
....على كلٍ حينئذٍ بدا لفرنسا أن بإمكانها التراجع عن تأييد موريتانيا بمجرد إبعادي عن الحكم، وهنا أذكر أن فرنسا كانت تساعد موريتانيا، لأنها كانت تود أن تبدو في نظر الدول الإفريقية الناطقة باللغة الفرنسية كدولة تحمي حلفاءها، وفي تحليلي الشخصي أعتقد أن إبعادي عن السلطة كان سيمكن فرنسا من تغيير موقفها من دون أن تبدو كمن تراجع عن تأييد طرف صديق، أي هنا تحديداً أقصد عن تأييد بلدي موريتانيا"..
* مواقع انترنت
التعليقات