إيلاف: اكدت السعودية الجمعة مجددا انها لن تسمح باستخدام المساجد كمنابر سياسية. وقالت على لسان المستشار في الديوان الملكي السعودي عادل الجبير ان المساجد للعبادة فقط، وانها لن تسمح باستخدامها للأغراض السياسية.
هذا واعلن الجبير ان السعودية قد قطعت خطوات كبيرة" في الحرب على الارهاب مثل ايقاف مصادر التمويل وقال عادل جبير مستشار الامير عبد الله للشؤون الخارجية لهيئة الاذاعة البريطانية "الامور تتحسن كل يوم لاننا نقبض على إرهابيين ونضبط خلايا. لدينا معلومات مخابرات أفضل كثيرا ونتلق المزيد من التعاون من مواطنينا."
وقد قامت الجهات الامنية في السعودية باحترازات امنية مكثفة اسفرت عن القبض على مجموعة من الارهابيين الذين كانت منظمة القاعدة الارهابية تقوم بتمويلهم
وكشف الجبير بالقول:ان القوات الامنية السعودية قد حققت الكثير من الانتصارات من خلال الكشف عن عدد من الخلايا الكامنة في السعودية.مشيرا الي وجود عدد من الاشخاص الذين يريدون ان يسببوا الاذى. ونحن نجدهم ونقبض عليهم وسنواصل ذلك الى ان نخلص البلاد من هذا البلاء."
وقد قلل الجبير من مستوى التحذيرات الجديدة الصادرة من الولايات المتحدة وبريطانيا بخصوص وجود تهديدات إرهابية جديدة في السعودية.
وقال "العالم كله على درجة عالية من التأهب منذ 11 سبتمبر. وفي السعودية تأتي التهديدات وتذوي كما هو الحال تماما في إنجلترا."وقال جبير ان الرياض تحاول ملاحقة أي تمويل لابن لادن منذ أوائل التسعينات.
واضاف "قطعنا خطوات كبيرة في هذا المجال. نحن نحاول ملاحقة تمويل المفسدين وقطعنا خطوات كبيرة.
"واكد مستشار الامير عبد الله السياسي ان الحكومة السعودية قد وضعت وحدات للمخابرات المتخصصة في الشؤون المالية. وضعنا آليات لزيادة الرقابة على البنوك وقوانين لمكافحة غسيل الاموال وآليات أفضل للملاحقة... اعتقد ان لدينا الآن أكثر الانظمة المالية احكاما في العالم."
وقال جبير ان الرياض حظرت على المؤسسات الخيرية انفاق المال في الخارج دون موافقة رسمية وأصدرت أوامر للبنوك بعدم تحويل أموال من اي مؤسسة خيرية سعودية إلى خارج البلاد.
واضاف انها فرضت رقابة مالية على 245 مؤسسة خيرية محلية وجمدت مؤسسات خيرية سعودية خارجية وأغلقت حوالي 12 منها.
وتابع "سنكون مجانين ان مولنا أشخاصا هدفهم هو قتلنا" مشيرا إلى القاعدة التي تتهم الحكام السعوديين بخيانة الاسلام ودعم واشنطن.
وردا على اتهام السعودية بالتراخي في مكافحة الارهاب قال جبير "لقد صرنا كرة قدم سياسية في واشنطن" مشيرا ضمنيا إلى ان الاتهام ذو دوافع سياسية.
وقال جبير "نحن جادون للغاية في ضمان الا تستغل المساجد في الاغراض السياسية أو في التحريض. فدورها هو السماح للناس بممارسة شعائر دينهم. دورها هو نشر رسالة السلام والتسامح لا الكراهية والعنف."