جاسم بلال
&
لم يكن في نيتي الرد على أحد من الأعراب الذين صالوا وجالوا في الشأن العراقي فالكثير الذي قيل في الصحف والفضائيات ومواقع الانترنت كان يدافع عن مصالحه او مصالح البلدان التي ينتمي هؤلاء القوالون! مغلفين ذلك بفليل من العرويبات ومصالح العراقيين وأشياء من هذا القبيل وانا شخصيا اجد ان كلماقيل لاقيمة له عند العراقيين الذين إكتووا ولازالوا بنيران الأعراب والقومجيين.
لكن يجب ان اعترف ان فتوى الأزهر(الشريف) إستفزتني كثيرا فالأزهر (الشريف) وانطلاقا من الغيرة الاسلامية!! حرم التعامل مع مجلس الحكم الإنتقالي وأكد وأنا هنا أنقل النص عن جريدة الزمان(ان أي تعامل مع
هذا المجلس هو تعاون مباشر مع اعداء الإسلام لأن هذا المجلس فاقد للشرعية الدينية والدنيوية وان الأزهر(الشريف)سوف لن يتعامل إلا مع حكومة إسلامية شرعية مختارة من قبل الشعب العراقي) انتهى النص
وانا هنا اسأل سؤالا واضحا ومحددا أريد عليه إجابة واضحة وشجاعة من لجنة الإفتاء اين هذه الحكومة الإسلامية الشرعية والعلم الإسرائيلي الشرعي يرفرف قرب قبة الأزهر (الشريف) واذا كان الأمريكان اعداء الإسلام وكل من يتعامل معهم فاقد للشرعية فالسؤال هنا متى اصبح الأمريكان اعداء الله اليس هؤلاء الأمريكان هم أنفسهم الذين أجاز لنا الأزهر الشريف الإستعانة بهم سنة90 لتحرير الكويت بفتوى مكتوبة وبتوقيع الإمام الأكبر جاد الحق.وهل ان صدام الذي ذبح ملايين العراقيين واغتصب نسائهم وإستباح مقدساتهم لأكثر من ثلاثة عقود كان يمثل حكومة أسلامية شرعية منتخبة بإرادة العراقيين كما يقول نص الفتوى وهؤلاء الوطنيون اصحاب التأريخ الناصع الذين ظلوا يفاومون الظلم في وقت كان الأزهر الشريف يغط في نوم عميق.
&ان هؤلاء الوطنيون الذين يمثلون كل اطياف المجتمع العراقي هم في نظر الأزهر ولجنة إفتائه فاقدي الشرعية وإمعات لاقيمة لهم.أماصدام وجوقة القتلة والمجرمين فهؤلاء يمثلون الشرعبة الأزهرية(الشريفة).
&ثم الم يكن اجدر بالأزهر (الشريف) وهو يحاول ان يستعيد دوره التأريخي ان يحرم التعامل مع اسرائيل ويصدر نص هذه الفتاوى بحق المتعاملين مع اسرائيل لكني اقول وهل يجرؤ.
إننا نعلم ويعلم معنا الشرفاء من العرب ان هذه الحملات على العراق ومجلس حكمه انما هي حملات يائسة للحفاظ على عروش دانت ساعتها لأن العراق شاء هؤلاء أم أبو سيكون واحة للديمقراطية وسيطاح بكل هذه العروش الكرتونية وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
التعليقات