المنامة- أكد وزير الخارجية الايرانى كمال خرازى أن توقيع بلاده على البروتوكول الاضافى الملحق بمعاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية سيكون فى يوم 20 او22 نوفمبر.
وشدد خرازى فى حديث لصحيفة الايام البحرينية الصادرة اليوم على ان الحقوق والمصالح الايرانية قد تم اخذها بعين الاعتبار فى ظل سعى ايران للاستفادة من التقنية النووية للاغراض السلمية وقال ان "ذلك حقنا ولم نتنازل عن حقوقنا او اى من شروطنا".
وأوضح خرازى ان الاتفاق الذى توصلت اليه ايران مع وزراء خارجية بريطانيا جاك سترو وفرنسا دومينيك دوفيلبان والمانيا يوشكا فيشر يمثل نقطة تحول فى العلاقات الايرانية- الاوربية لما لهذه الدول الثلاث من ثقل على الساحة الاوربية.
وقال خرازى ان هذه الدول الثلاث والتى تربطها علاقات وطيدة مع ايران فى كافة المجالات تعيش الان امتحان امام الشعب الايرانى والعالم والتاريخ.
ووصف علاقات بلاده مع الدول الاوربيه بانها علاقة جيدة وقال ان هذه الدول لاتريد التفريط بمصالحها فى ايران والمنطقة وانها تعلم جيدا ان ايران دولة لا يمكن تجاوزها. وعن الاثار التى يتركها هذا الاتفاق على العلاقات الايرانيه-الامريكية أعرب خرازى عن أمله فى ان تتصرف الادارة الامريكيه معه بعقلانيه&"لانه يمكن ان يفتح صفحة جديدة من العلاقات الدولية".
وحول تاثير ذلك الاتفاق على المنطقة ولاسيما فى ما يتعلق بالازمة العراقية قال الوزير الايرانى ان الاتفاق يساهم فى حل عدد من المشاكل فى المنطقة.
واعرب عن اعتقاده ان الازمة العراقية يمكن حلها من خلال الاستماع الى صوت الشعب فى الداخل وقال ان اشراك الدول الاقليمية جميعها فى حل هذه المشاكل من شأنه ان يضع حد لمعاناة العراقيين.
التعليقات