الدار البيضاء أحمد نجيم: قدمت مساء أمس الثلاثاء عرض خاص لآخر عمل كتبه الروائي والباحث المغربي بنسالم حميش للتلفزيون، ويتعلق الأمر بفيلم "علال القلدة" الذي أخرجه محمد إسماعيل وأنتجته القناة الثانية المغربية، التي ستقدمه في سهرة يوم الخميس المقبل. تتبع كاتب السيناريو حميش مسار شخصية تدعى "علال القلدة"، جسدها رشيد الوالي، لبناء حكايته، وابتعد بذلك عن السرد التقليدي.
يصور الفيلم سيرة هذه الشخصية "علال القلدة" ذات الأربعين سنة، انطلاقا من حي صفيحي بإحدى المدن المغربية، يعمل بائعا للخضر في الأزقة ومصارعا الحياة لضمان احتياجات ابنته المريضة وحماته الساهرة عليها. يحاول البطل جاهدا التغلب على قساوة الحياة غير أنه يفشل لينتقل إلى المدينة ويستمر الفشل في مرافقته، رغم تغييره لمهنة بائع الخضر إلى سائق. تدير الحياة ظهرها إلى هذا الرجل الأربعيني رغم إيثاره وكرمه وحبه فعل الخير، ويخطف الموت ابنته.
جسد هذه الشخصية الممثل المغربي المعروف رشيد الوالي، لم يكن تجسيده لهذا الدور بالقوة التي كتبت بها الشخصية، ليس فقط لأنه لا يتوفر على بنية جسدية قوية، بل لأنه ظهر في كثير من المشاهد خارج تلك الشخصية، حركاته التي اعتاد عليها الجمهور في أفلام أخرى كان يكررها أحيانا، مقابل تواضع أدائه كان أداء الممثلة أمال الأطرش مقنعا إلى حد ما، فالجمهور الذي تعودها في دور الخادمة ذات المواقف المضحكة في سلسلة "للا فاطمة" التي تبث على القناة الثانية، شاهدها في دور مختلف، دور شابة تقطن بالحي الصفيحي ذاتها وحلمها الزواج من علال القلدة.
كان أكثر ما أثر على هذا الفيلم التلفزيوني هو التمطيط الذي التجأ إليه المخرج فجعله يتجاوز الساعة و40 دقيقة، فكانت هناك مشاهد دفعت بالإيقاع إلى الانخفاض أحيانا.
يبقى هذا التعامل الثاني من نوعه بين المخرج محمد بن إسماعيل والكاتب بنسالم حميش على القناة الثانية جديرا بالمتابعة والمشاهدة، لأنه يمثل تحولا، رفقة فيلم الحيط" للطيف لحلو، حتى في مسار إنتاج الأفلام التلفزيونية التي اعتادت القناة على تقديمها لسنتين خلت. وهذه النوعية من الأفلام تعتمد على السيرة الذاتية للمواطنين البسطاء الذين يصارعون الزمن وقساوة الحياة.
يصور الفيلم سيرة هذه الشخصية "علال القلدة" ذات الأربعين سنة، انطلاقا من حي صفيحي بإحدى المدن المغربية، يعمل بائعا للخضر في الأزقة ومصارعا الحياة لضمان احتياجات ابنته المريضة وحماته الساهرة عليها. يحاول البطل جاهدا التغلب على قساوة الحياة غير أنه يفشل لينتقل إلى المدينة ويستمر الفشل في مرافقته، رغم تغييره لمهنة بائع الخضر إلى سائق. تدير الحياة ظهرها إلى هذا الرجل الأربعيني رغم إيثاره وكرمه وحبه فعل الخير، ويخطف الموت ابنته.
جسد هذه الشخصية الممثل المغربي المعروف رشيد الوالي، لم يكن تجسيده لهذا الدور بالقوة التي كتبت بها الشخصية، ليس فقط لأنه لا يتوفر على بنية جسدية قوية، بل لأنه ظهر في كثير من المشاهد خارج تلك الشخصية، حركاته التي اعتاد عليها الجمهور في أفلام أخرى كان يكررها أحيانا، مقابل تواضع أدائه كان أداء الممثلة أمال الأطرش مقنعا إلى حد ما، فالجمهور الذي تعودها في دور الخادمة ذات المواقف المضحكة في سلسلة "للا فاطمة" التي تبث على القناة الثانية، شاهدها في دور مختلف، دور شابة تقطن بالحي الصفيحي ذاتها وحلمها الزواج من علال القلدة.
كان أكثر ما أثر على هذا الفيلم التلفزيوني هو التمطيط الذي التجأ إليه المخرج فجعله يتجاوز الساعة و40 دقيقة، فكانت هناك مشاهد دفعت بالإيقاع إلى الانخفاض أحيانا.
يبقى هذا التعامل الثاني من نوعه بين المخرج محمد بن إسماعيل والكاتب بنسالم حميش على القناة الثانية جديرا بالمتابعة والمشاهدة، لأنه يمثل تحولا، رفقة فيلم الحيط" للطيف لحلو، حتى في مسار إنتاج الأفلام التلفزيونية التي اعتادت القناة على تقديمها لسنتين خلت. وهذه النوعية من الأفلام تعتمد على السيرة الذاتية للمواطنين البسطاء الذين يصارعون الزمن وقساوة الحياة.













التعليقات