"إيلاف" من القاهرة: تشهد المحاكم المصرية واحدة من القضايا المثيرة، بطلها مدرس من صعيد مصر، أقامها ضد خطيبته السابقة لاسترداد هداياه التي ظل يرسلها طيلة عامين من دبي حيث كان يعمل، بعد أن كان قد حصل على فرصة عمل جيدة هناك.
قال المدرس في دعواه التي تنظرها محكمة في محافظة سوهاج في جنوب مصر، إنه سافر للعمل في دولة الإمارات العربية، بعد خطبته إحدى فتيات القرية، وكان من فرط حبه وإخلاصه يبعث إليها رسالة يومياً، فضلاً عن هدايا ثمينة في كل المناسبات، لكنه ظل لمدة عامين لا يستطيع الحصول على أجازة للعودة إلى مصر لإنجاز زواجه من خطيبته.
ومضى المدرس قائلاً إنه بعد عودته إلى القرية اكتشف أن خطيبته تزوجت قبل ستة شهور، ومع ذلك كانت تقبل هداياه التي ظل يرسلها دون أن يعلم بأمر زواجها، ولم يبلغه أحد بأمر زواجها، لأن الجميع كانوا يعرفون مدى تعلقه بها، ولم يشأ أحد أن يكون حامل أنباء سيئة، خاصة وأنه مغترب بعيداً عن وطنه.
أما الأكثر إثارة في هذه القصة كلها، فهو شخص زوجها، الذي اقترنت به فقد اتضح أنه ساعي البريد الذي كان يحمل إليها رسائل المدرس وهداياه.
التعليقات