الجزائر - يدخل اضراب مدرسي المعاهد الثانوية في الجزائر اسبوعه السابع بقيادة نقابتين مستقلتين رفضتا اخر الزيادات في الرواتب التي اعلنتها وزارة التربية الوطنية&.
وكانت وزارة التربية اقترحت في الخامس عشر من تشرين الثاني(نوفمبر) علاوة بقيمة خمسة الاف دينار (55 يورو تقريبا) بينما كان الاساتذة يطالبون بتحسين رواتبهم التي تتراوح بين 10 و12 الف دينار (108 و103 يورو).
وبالرغم من تأكيدات الوزارة بان العلاوة المقترحة ستكون دائمة وستأخذ في الاعتبار لدى تحديد معاشات التقاعد، طالبت النقابتان بضمانات لا سيما ان يلتزم وزير التربية ابو بكر بن بوزيد بصياغة وضع خاص لمدرسي التعليم الثانوي.
ووافقت الاتحادية الوطنية لعمال التربية التابعة للنقابة المركزية "الاتحاد العام للعمال الجزائريين"، على الزيادة المقترحة التي تشمل ايضا مدرسي المعاهد غير الثانوية والمدارس الابتدائية.&وفيما يرفض مدرسو الثانويات المضربين رعاية النقابات "الرسمية" يساندون في معظمهم "المجلس الوطني المستقل لاساتذة التعليم الثانوي والتقني" و"مجلس ثانويات الجزائر العاصمة"، وهما منظمتان لم تعترف بهما السلطات وترفض التفاوض معهما.
وبينما يتشبث "المجلس الوطني المستقل لاساتذة التعليم الثانوي والتقني" الذي يعد اعضاء في العديد من ولايات البلاد، بموقفه ويطالب السلطات بان تعترف به رسميا، يؤيد "مجلس ثانويات الجزائر العاصمة" استئناف الدروس بعد عيد الفطر المتوقع الاربعاء او الخميس وفق ما افاد بيان من وزارة التربية الوطنية صدر مساء الاحد.
وعقد "مجلس ثانويات الجزائر العاصمة" مساء الاحد اجتماعا لاعضائه لكنه لم يعلن بعد عن شروطه وموعد استئناف الدروس او مواصلة الاضراب.&واعلن "المجلس الوطني المستقل لاساتذة التعليم الثانوي والتقني" من خلال الصحف مواصلة الاضراب لاسبوع اخر.
التعليقات