القدس - اعلنت الشرطة الاسرائيلية اليوم الاحد انها اوقفت اثنين من المستوطنين اليهود في الضفة الغربية يشتبه بانهم قاموا باتلاف مئات من اشجار الزيتون زرعها فلسطينيون في تلك المنطقة.&وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة فرانس برس ان احد الموقوفين اللذين يبلغان من العمر عشرين عاما يقيم في مستوطنة قدوميم والثاني في مستوطنة ميزباح يزهار العشوائية في منطقة نابلس شمال الضفة الغربية.&واضاف ان الرجلين اوقفا في نهاية الاسبوع وطلبت الشرطة تمديد حبسهما خمسة ايام.
وكان سكان قريتي الساوية والحوارة في شمال الضفة الغربية ذكروا ان آلافا من جذوع الاشجار تعرضت للتقطيع باستخدام المناشير والمناجل.&ودان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون والرئيس موشي كاتساف اعمال التخريب هذه، لكنها المرة الاولى التي تقوم فيها الشرطة بتوقيف متهمين في اطار هذه القضية.
وكان مستوطنون متطرفون شنوا في تشرين الاول/اكتوبر 2002 الشهر المخصص لقطاف الزيتون حملة لا سابق لها تهدف الى ترهيب المزارعين الفلسطينيين ومضايقتهم.&وفي المقابل نظمت مجموعة من دعاة السلام الاسرائيليين يدعمهم كتاب معروفون تحركات دعم للمزارعين الفلسطينيين.&ويمثل الزيتون حوالي 60% من محاصيل الضفة الغربية الا ان الفلسطينيين يعتمدون بشكل متزايد على حماية الجيش او مساعدة النشطاء الاجانب لقطاف الزيتون.