"إيلاف" من القاهرة: نفى مصدر مصري مسؤول أن تكون القاهرة تحدثت عن أي هدنة خلال اتصالاتها مع جميع القوى والفصائل الفلسطينية التي اختتمت حواراتها اليوم الأحد، في ما أعلن عن توجه عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة المصري إلى واشنطن غداً الاثنين, لإجراء محادثات مع عدد من المسؤولين الأميركيين، وإطلاعهم على نتائج الحوار، والمطالب الفلسطينية.
ورغم عدم التوصل إلى أبرز أهداف الحوار الفلسطيني، وهو إبرام هدنة متبادلة مع إسرائيل، إلا أنه تم إقرار عدة مبادئ، منها تفويض حكومة قريع في التفاوض مع إسرائيل والاطراف الدولية حول ما يتم الاتفاق عليه، فضلاً عن ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل، هذا وقال مصدر مشارك في الحوار إن الفصائل أجمعت على تحييد المدنيين من الجانبين فى الصراع بما يعني عدم القيام بعمليات ضد المدنيين داخل اسرائيل.
البيان الختامي
كما علمت (إيلاف) من مصادر فلسطينية أن الفصائل المجتمعة في القاهرة توصلت خلال مناقشات مارثونية إلى اتفاق حول بعض القضايا الرئيسية التي يتناولها الحوار فيما يستمر الحوار حول بعض القضايا الأخرى التي لم يتم الاتفاق عليها بعد، وأن البيان الختامي لحوار القاهرة يتضمن النقاط التالية بعد:
اولا : تثمين صمود الشعب الفلسطيني والتأكيد على استمرار انتفاضته الباسلة والمقاومة.
ثانيا : مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته تجاه السياسة العدوانية الاسرائيلية وادانته للسياسة الأميركية المنحازة لإسرائيل ورفضها لانها تكيل بمكيالين.
ثالثا : اقرار موضوع تحييد المدنيين من الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي من الصراع.
رابعا : تثمين دعم القوى الشعبية على المستوي العربي والدولي وفي مقدمتها حق العودة للاجئين الفلسطينيين والمبعدين.
خامسا : التأكيد على البعد العربي والاسلامي والانساني للقضية الفلسطينية والمطالبة بزيادة الدعم المادي والمعنوي للقضية.
سادسا: تثمين الصمود المشرف للاسرى والمعتقلين بالسجون الاسرائيلية ودعم صمودهم .
سابعا: تشكيل قيادة سياسية فلسطينية موحدة تضم كافة القوي للمشاركة في صناعة القرار الفلسطيني في القضايا الاستراتيجية.
ثامنا: التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الاطار الشرعي للعمل الفلسطيني وتقدير دورها من اجل القضية.
تاسعا: تقدير الجهود المصرية التي يقودها الرئيس حسني مبارك لدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ورعاية مصر للحوار بين الفصائل الفلسطينيية بما يحقق وحدة العمل الفلسطيني.
عاشرا: توجيه التحية للشهداء الفلسطينيين الذين ضحوا بارواحهم من اجل القضية الفلسطينية.
ثانيا : مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته تجاه السياسة العدوانية الاسرائيلية وادانته للسياسة الأميركية المنحازة لإسرائيل ورفضها لانها تكيل بمكيالين.
ثالثا : اقرار موضوع تحييد المدنيين من الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي من الصراع.
رابعا : تثمين دعم القوى الشعبية على المستوي العربي والدولي وفي مقدمتها حق العودة للاجئين الفلسطينيين والمبعدين.
خامسا : التأكيد على البعد العربي والاسلامي والانساني للقضية الفلسطينية والمطالبة بزيادة الدعم المادي والمعنوي للقضية.
سادسا: تثمين الصمود المشرف للاسرى والمعتقلين بالسجون الاسرائيلية ودعم صمودهم .
سابعا: تشكيل قيادة سياسية فلسطينية موحدة تضم كافة القوي للمشاركة في صناعة القرار الفلسطيني في القضايا الاستراتيجية.
ثامنا: التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الاطار الشرعي للعمل الفلسطيني وتقدير دورها من اجل القضية.
تاسعا: تقدير الجهود المصرية التي يقودها الرئيس حسني مبارك لدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ورعاية مصر للحوار بين الفصائل الفلسطينيية بما يحقق وحدة العمل الفلسطيني.
عاشرا: توجيه التحية للشهداء الفلسطينيين الذين ضحوا بارواحهم من اجل القضية الفلسطينية.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد بدأت هذه الجولة الجديدة من الحوار برعاية مصرية اعتباراً من يوم الخميس الماضي، واستمرت حتي اليوم، ومن المقرر أن يصدر البيان الختامي رسمياً في وقت لاحق اليوم.
ترتيبات داخلية
وعلمت (إيلاف) أن الفصائل الفلسطينية& اتفقت في البرنامج السياسي واستراتيجية العمل لها في المرحلة المقبلة على أن اي حل للقضية الفلسطينية يجب ان يقوم على الثوابت الفلسطينية المشروعة والمتمثلة في انسحاب إسرائيل من الاراضي المحتلة عام 1967، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس فيها وتفكيك المستوطنات وحق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وجري نقاش واسع بين الفصائل الفلسطينية حول تنظيم البيت الفلسطيني وقيام قيادة موحدة تضم كافة الفصائل لوضع ومتابعة تنفيذ استراتيجية العمل والتحرك خلال المرحلة المقبلة، فبينما رأت حركة فتح أن منظمة التحرير الفلسطينية بمؤسساتها الحالية والمعترف بها عربيا ودوليا هي الاطار الذي يجب ان تنضوي تحت لوائه كافة المنظمات والفصائل الفلسطينية , فإن حركتي حماس والجهاد تريان أن قيام قيادة جديدة تضم منظمة التحرير الي جانب ممثلي الفصائل غير المنضمة للمنظمة.
وتري حركة فتح كبرى الفصائل الفلسطينية أن اختيار قيادة سياسية جديدة يعني خلق منظمة بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية يهدر جانبا كبيرا من الجهود العربية والدولية التي حققتها المنظمة، في ما طرح في هذا الشأن ضم ممثلين عن كافة الفصائل بما فيها حماس والجهاد الى القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس ياسر عرفات والتي تضم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الي جانب الحكومة ,الا انه لم يتبلور بعد اتفاق حول هذا الامر.
وقالت مصادر الاجتماعات انه ربما يتطلب التوصل الي اتفاق في هذا الشأن استمرار الحوار بين الفصائل الفلسطينية للاتفاق على موقف موحد بشأنه، هذا ومن المعروف أن حركتي حماس والجهاد غير اعضاء في المنظمة وسبق ان فشلت مفاوضات لانضمامهما اليها.
التعليقات