محمد فهمي من القاهرة : يحتفل اليوم الأديب المصري العالمي الحائز على جائزة نوبل فى الأدب نجيب محفوظ بعيد ميلاده الثاني والتسعين.. ويضيء شمعة جديدة من عمره الحافل بالإنجازات.&
وكان أصدقاء نجيب محفوظ قد أقاموا له احتفالا منذ يومين والذي غني الأديب الكبير خلاله أغنية منيرة المهدية لأول مرة وبلحنها الأصلي وهى (قعدنا في المنتزه والتورتة آخر لذاذة والفرفشة والهزار.. وهف هف.. طلع النهار)، وقدم له الحرافيش تورتة كبيرة مكتوباً عليها إلي الأستاذ العظيم نجيب محفوظ..& كل عام وأنتم بخير الإمضاء: محبيك.
وبدا نجيب محفوظ في حالة صحية رائعة ومزاج عال وروح معنوية مرتفعة. وفى نهاية الحفل شكر نجيب محفوظ الحرافيش وتمني لهم عمراً يزيد علي عمره وفيضا من العطاء الأدبي والإنساني.. وبهذه المناسبة العزيزة على الوطن العربي اجمع، تقدم "إيــلاف" ملخص حياه أديب نوبل الأسبوعية .
يخرج العملاق نجيب محفوظ من منزله ستة أيام فى الأسبوع يلتقي خلالها وأصدقائه فى جلسات تشبه الندوات. ويكون مكان الاجتماع فى كل يوم مختلف عن اليوم السابق له.. ومن بين أصدقائه المقربين الذين يحضرون هذه اللقاءات الدكتور فتحي هاشم الذي يلازمه منذ عدة سنوات.. والمهندس محمد الكفراوى والأديب الشاب أحمد سعيد.. والشاعر عبد الرحمن الابنودى .. والعديد من أصدقاء محفوظ المقربين.. وتتناول أحاديثهم كافة المواضيع المختلفة والأخبار المحلية والعالمية .. ودائما ما ينصت صاحب نوبل للمتحدثين ويكون كلامه قليلا، لكن يكون له فعل السحر ويزيد من التفاعل .
ويشرب الأديب خلال جلساته اليومية رشفتين من القهوة.. الأولى فى تمام الساعة السادسة مساءا ويدخن معها سيجارة.. وفى تمام الساعة الثامنة مساءا يتناول الرشفة الثانية مع سيجارة أخرى، وذلك كل يوم ماعدا يوم السبت الذي يلتزم فيه البيت ويمتنع عن القهوة والتدخين.. ويجعله يوما للراحة، لكن الزوار والضيوف لا ينقطعون عنه فى الغالب .
ومن بين اشهر روايات العملاق نجيب محفوظ "الحرافيش" و"اللص والكلاب" و"بداية ونهاية" و"ميرامار".. و"الثلاثية" التي نال عليها جائزة نوبل فى الأدب..& والعديد من القصص التي نالت إعجاب الأدب العالمي.