"إيلاف"من لندن : أكدت هيئة علماء المسلمين في العراق أن أساتذة وأطباء ومهندسين وخطباء مساجد من أبناء السنة يتعرضون لعمليات أغتيال محذرة من مخاطر هذه الممارسات على الوحدة الوطنية العراقية فيما قال عضو في الهيئة ان مساجد السنة تعرضت لثلاثين عملية نهب وسلب منذ سقوط النظام السابق .
ونددت الهيئة في بيان لها في بغداد اليوم بعمليات الاغتيالات والاقصاء من الوظائف والاعتداء على المساجد التى تستهدف العراقيين فى ظل وجود قوات الاحتلال وخاصة اهل السنة منهم . واوضحت ان هذه العمليات طالت اساتذة الجامعات والاطباء والمهندسين والضباط المتقاعدين وائمة وخطباء المساجد وغيرهم من ابناء اهل السنة وتعرض مساجدهم والمصلون بها لاعتداءات متكررة فى عدة مناطق عراقية بالاسلحة النارية .
&واشارت الى أن أخر هذه الاعمال كانت اغتيال الشيخ احمد خضير امام وخطيب مسجد الوشاش واختطاف الشيخ حسين الزوبعى وثلاثة من رفاقه وتسليمهم من قبل الشرطة الى مليشيات تابعة لبعض الاحزاب المعروفة 'التي لم تكشف عن هويتها' للقيام بتعذيبهم وكذلك اغتيال الدكتور عبدالوهاب سلمان امس والاعتداء على جامع احباب المصطفى فى مدينة الحرية اليوم بقذيفة صاروخية اسفرت عن استشهاد مؤذن المسجد . وحذرت الهيئة من خطورة هذه الاعمال ومن استمرارها على الوحدة الوطنية والتعايش الاخوى السلمى بين العراقيين . ومن جهته دعا الدكتور احمد الدباش عضو الهيئة جميع العراقيين ' شيعة وسنة ' الى أخذ الحيطة والحذر من قيام عناصر تنتمي لحركات سياسية ودينية عراقية بمهاجمة المساجد والمصلين فيها بهدف خلق فتنة طائفية واكد ان مساجد السنة في العراق تعرضت منذ سقوط النظام السابق لثلاثين عملية سلب .
وكان أول هجوم مسلح كبير ضد مسجد سني منذ الحرب الاخيرة في العراق قد وقع يوم الجمعة الخامس من أيلول (سبتمبر) الماضي عندما أطلق مسلحون النار من أسلحة رشاشة على مسجد قباء في حي الشعب ببغداد وهو ما أسفر عن إصابة 3 مصلين في حين تعرض مسجد سني في احد ضواحي العاصمة لانفجار امس قتل اثره اربعة مصلين وعلى الفور قام مسلحون مدججون بالسلاح بالاعتداء على مسجد شيعي في المنطقة نفسها .
وعقب ذلك صدرت دعوات عديدة عن علماء عراقيين سنة وعن مرجعيات شيعية عراقية من أجل صيانة وحدة الشعب العراقي والتصدي لجميع المخططات التي تهدف إلى تفرقتهم.
&
&
&
التعليقات