&
&
&
تأييد مبدأ اصل الانتخابات في العراق ضمان لبناء مؤسسات الدولة العراقية ومن غير مشاركة شعبية حقيقية لا يعد ذلك تغييرا طموحا
تأييد مبدأ اصل الانتخابات في العراق ضمان لبناء مؤسسات الدولة العراقية ومن غير مشاركة شعبية حقيقية لا يعد ذلك تغييرا طموحا
بتاريخ 6/12/2003 في لندن وبدعوة من مركز دراسات جنوب العراق عقدت حلقة علمية لمناقشة مبدأ الانتخابات وتداعيات ورقة أتفاق سلطة التحالف المؤقتة ومجلس الحكم الموقعة بتاريخ 15/11/2003 وجرت هذه النقاشات بحضور عدد من الباحثين علماء واكاديمين و اساتذه جامعيين.
وفي بداية اللقاء تم الاطلاع على نص ورقة الاتفاق هذه من ضمن مجموعة أوراق أعدها قسم الدراسات في مركز دراسات جنوب العراق كما قرئ نص جواب المرجع الديني الأعلى في العراق سماحة اية الله العظمى السيد علي السيستاني ردا على سؤال مراسل واشنطن بوست لمعرف وجهة نظره بشان هذا الاتفاق الموقع من قبل سلطة التحالف والاستاذ جلال الطالباني عن مجلس الحكم، ولأهمية بيان المرجع الديني الأعلى نذكره أدناه
(1- انها (أي ورقة الاتفاق) تنبني على أعداد قانون للدولة العراقية في الفترة الانتقالية من قبل مجلس الحكم بالاتفاق مع سلطة التحالف وهذا لا يضفي عليه الصفة الشرعية بل لابد من عرضه على ممثلي الشعب العراقي لأقراره.
2-الآلية الواردة فيها لانتخابات أعضاء المجلس التشريعي الانتقالي لا تضمن تشكيل مجلس يمثل الشعب العراقي تمثيلا حقيقيا ولابد من استبدالها بالية أخرى تضمن ذلك وهي الانتخابات ليكون المجلس منبثقا عن إرادة العراقيين ويمثلهم بصورة عادلة ويكون بمنأى عن أي طعن في شرعيته ولعل بالإمكان أجراء انتخابات اعتمادا على البطاقة التموينية مع بعض الضمائم الأخرى
&مكتب السيد السيستاني
&3 شوال
وقد أيد الحاضرون مبدأ اصل الانتخابات باعتبارها الضمان الواقعي لهذه التحولات وبناء مؤسسات الدولة العراقية كما ذكرت بعض التوصيات والمقترحات نأتي عليها وعلى أهم التفاصيل التي وردت في مداخلات هذه الأمسية العلمية:
1-إذا لم تضمن مشاركة شعبية حقيقية في العراق لا يمكن أن يعد ذلك تغييرا حقيقيا، ويفكر الجميع بان لا تتكرر الحقبة الصدامية التي لولا الدعم الدولي لما استطاع صدام و البعث أن يحكم 35 سنة في العراق.
2-لابد أن نفتش عن قدراتنا على ممارسة العمل والضغط من اجل تحقيق إرادة الشعب العراقي.
3-شكك البعض بان الأمريكان لا يريدون انتخابات حقيقية في العراق دفعا للمفاجئات لاسيما بعد توفرهم على استطلاعات للرأي جديدة في داخل العراق.
4-الشارع العراقي يمتلك قدرات هائلة لم تستثمر بعد ولابد من الفحص الدقيق والتفتيش عن هذه القدرات وهذا الشارع العراقي بحاجة الى وعي انتخابي ووعي السياسي وديني وبغير ذلك ربما تمرر أساليب انتخابية لا نطمح اليها.
5-أقترح عقد مؤتمر عراقي وطني بأشراف الأمم المتحدة وان تنبثق لجنة عنه لإصدار دستور مؤقت في ضوئه تتشكل المجالس و تنصب الحكومة.
6-لابد من الإسراع لمعالجة التحديات التي تمنع الانتخابات مثل الحالة الأمنية و تخر يبات فلول النظام البائد وفي هذا السياق تتأكد الحاجة لدراسة عن إحصاء سكاني داخل العراق رغم أن الأمريكان حصلوا مؤخرا على مثل هذه الدراسة التفصيلية من وزارة التخطيط العراقية من دون ان تمرر في مجلس الحكم.
7-راي يقول: نحتاج اليوم الى توفير وثيقة دستورية نبدأ بها من قاعدة الهرم العراقي أي من القصبة ثم الناحية ثم القضاء ثم المدينه ويمكن إقامة مجلس وطني مؤقت حسب النسب المؤية للسكان.
8-رأي يقول: هناك أتجاهان
&1- أن تنشأ سلطة قوية لها شرعية ثم تأتي بالانتخابات
&2- أن يبدأ بالانتخابات ثم تشكيل السلطة ولكل اتجاه مبرراته. لكن الواقعيات وظروف العمل
&الساسي تبقى مؤثرة في رسم الأولويات.
9-لابد من التمسك باستراتيجية الديمقراطية والانتخابات في مقدمتها باعتبارها اليه لادارة العمل السياسي وليست هي عقيدة. ولابد من مواجه أعمال التخريب باستراتيجية هذا النوع من الديمقراطية و بالانتخابات أيضا.
10- لنعمل انتخابات فانها تفتح الطريق للمستقبل و الانتخابات الكاملة فهي ممارسة إنسانية صحيحة
وفي بداية اللقاء تم الاطلاع على نص ورقة الاتفاق هذه من ضمن مجموعة أوراق أعدها قسم الدراسات في مركز دراسات جنوب العراق كما قرئ نص جواب المرجع الديني الأعلى في العراق سماحة اية الله العظمى السيد علي السيستاني ردا على سؤال مراسل واشنطن بوست لمعرف وجهة نظره بشان هذا الاتفاق الموقع من قبل سلطة التحالف والاستاذ جلال الطالباني عن مجلس الحكم، ولأهمية بيان المرجع الديني الأعلى نذكره أدناه
(1- انها (أي ورقة الاتفاق) تنبني على أعداد قانون للدولة العراقية في الفترة الانتقالية من قبل مجلس الحكم بالاتفاق مع سلطة التحالف وهذا لا يضفي عليه الصفة الشرعية بل لابد من عرضه على ممثلي الشعب العراقي لأقراره.
2-الآلية الواردة فيها لانتخابات أعضاء المجلس التشريعي الانتقالي لا تضمن تشكيل مجلس يمثل الشعب العراقي تمثيلا حقيقيا ولابد من استبدالها بالية أخرى تضمن ذلك وهي الانتخابات ليكون المجلس منبثقا عن إرادة العراقيين ويمثلهم بصورة عادلة ويكون بمنأى عن أي طعن في شرعيته ولعل بالإمكان أجراء انتخابات اعتمادا على البطاقة التموينية مع بعض الضمائم الأخرى
&مكتب السيد السيستاني
&3 شوال
وقد أيد الحاضرون مبدأ اصل الانتخابات باعتبارها الضمان الواقعي لهذه التحولات وبناء مؤسسات الدولة العراقية كما ذكرت بعض التوصيات والمقترحات نأتي عليها وعلى أهم التفاصيل التي وردت في مداخلات هذه الأمسية العلمية:
1-إذا لم تضمن مشاركة شعبية حقيقية في العراق لا يمكن أن يعد ذلك تغييرا حقيقيا، ويفكر الجميع بان لا تتكرر الحقبة الصدامية التي لولا الدعم الدولي لما استطاع صدام و البعث أن يحكم 35 سنة في العراق.
2-لابد أن نفتش عن قدراتنا على ممارسة العمل والضغط من اجل تحقيق إرادة الشعب العراقي.
3-شكك البعض بان الأمريكان لا يريدون انتخابات حقيقية في العراق دفعا للمفاجئات لاسيما بعد توفرهم على استطلاعات للرأي جديدة في داخل العراق.
4-الشارع العراقي يمتلك قدرات هائلة لم تستثمر بعد ولابد من الفحص الدقيق والتفتيش عن هذه القدرات وهذا الشارع العراقي بحاجة الى وعي انتخابي ووعي السياسي وديني وبغير ذلك ربما تمرر أساليب انتخابية لا نطمح اليها.
5-أقترح عقد مؤتمر عراقي وطني بأشراف الأمم المتحدة وان تنبثق لجنة عنه لإصدار دستور مؤقت في ضوئه تتشكل المجالس و تنصب الحكومة.
6-لابد من الإسراع لمعالجة التحديات التي تمنع الانتخابات مثل الحالة الأمنية و تخر يبات فلول النظام البائد وفي هذا السياق تتأكد الحاجة لدراسة عن إحصاء سكاني داخل العراق رغم أن الأمريكان حصلوا مؤخرا على مثل هذه الدراسة التفصيلية من وزارة التخطيط العراقية من دون ان تمرر في مجلس الحكم.
7-راي يقول: نحتاج اليوم الى توفير وثيقة دستورية نبدأ بها من قاعدة الهرم العراقي أي من القصبة ثم الناحية ثم القضاء ثم المدينه ويمكن إقامة مجلس وطني مؤقت حسب النسب المؤية للسكان.
8-رأي يقول: هناك أتجاهان
&1- أن تنشأ سلطة قوية لها شرعية ثم تأتي بالانتخابات
&2- أن يبدأ بالانتخابات ثم تشكيل السلطة ولكل اتجاه مبرراته. لكن الواقعيات وظروف العمل
&الساسي تبقى مؤثرة في رسم الأولويات.
9-لابد من التمسك باستراتيجية الديمقراطية والانتخابات في مقدمتها باعتبارها اليه لادارة العمل السياسي وليست هي عقيدة. ولابد من مواجه أعمال التخريب باستراتيجية هذا النوع من الديمقراطية و بالانتخابات أيضا.
10- لنعمل انتخابات فانها تفتح الطريق للمستقبل و الانتخابات الكاملة فهي ممارسة إنسانية صحيحة
التعليقات