"إيلاف"&من برلين: بعد المداهمات التي قام بها قرابة 5500 رجل أمن لبيوت أعضاء ومؤيدين للتنظيم التركي المحظور المسمى " دولة الخليفة" في عدة مدن ألمانية، والتي ترافقت مع حملة اعتقالات ومصادرة مواد محظورة، طالبت اليوم كل الأحزاب الألمانية بدون استثناء بزيادة الإجراءات الأمنية من أجل مكافحة الجماعات الإسلامية المتشددة التي لها نشاطات إرهابية في ألمانيا.
وقال موسباخ رئيس الكتلة النيابية للحزب المسيحي الديمقراطي إن حملات التفتيش ضد التنظيم التركي المحظور أظهر حقيقة حجم المشاكل الأمنية التي تهدد أمن الدولة والمواطن ومدى النقص في المعلومات التي تحصل عليها دوائر الأمن حول عدد أعضاء التنظيم، وهم كما اتضح حوالي 1000 عضو، وسبل عملهم، لذلك يجب اتخاذ إجراءات صارمة منها إنزال أشد العقوبات بالمتورطين واستصدار قانون يسمح بتسفير كل أجنبي تحوم حول علاقته بتنظيم إرهابي الشبهات.
وفي رأيه أيضا أن ذلك يجب أن ينطبق فورا على رئيس هذا التنظيم منيت كبلان الذي يطلق على نفسه اسم " خليفة كولونيا" الذي خرج من السجن قبل فترة ولم يسلم إلى تركيا.
وكان كبلان قد حكم عليه بالسجن لمدة خمسة أعوام بتهمة قتل تركي ناهضه لأفكاره ويريد إنشاء دولة يكون هو خليفة لها في مدينة كولونيا، ولم يتم طرده إلى بلاده لأنه مهدد بالخضوع لعملية استجواب غير قانونية من وجهة نظر وزارة الداخلية الألمانية. وكان وزير الداخلية قد شدد خلال زيارته له إلى أنقره قبل فترة على إعطائه ضمانات بإجراء محكمة عادلة لكبلان.
التعليقات