"إيلاف"&من الجزائر: اعترف غراهام ستوارت هاند سفير الملكة المتحدة في الجزائر خلال ندوة نظمتها صحيفة المجاهد اليومية الحكومية، مساء اليوم، أن بلاده كانت مخطئة تماما في مواقفها المعلنة ضد الجزائر في السنوات العشر الماضة، في يناير 1992 تاريخ توقيف المسار الانتخابي في الجزائر إثر فوز الجبهة الاسلامية للانقاذ بأغلبية مقاعد البرلمان خلال الدور الأول.
وفرضت بريطانيا إثر ذلك حصارا على الجزائر، وقال سفير بريطانيا للصحافيين ان بلاده قررت رفع كل التحفظات بشأن تعاملها مع الحكومة الجزائرية وهي اليوم على استعداد لتلبية كل طلباتها، بما فيها تزويدها بالأسلحة المتطورة لمكافحة الإرهاب، والتي كانت ترفض فيما قبل بيعها هذه المعدات لمكافحة فلول الجماعات الاسلامية المسلحة، التي اعلنت الحرب على النظام الجزائري، بعد توقيف العسكر للمسار الانختابي بالجزائر.
واكد سفير المملكة المتحدة، ان حكومة بلاده متفائلة بالمجهودات التي تبذلها الجزائر في مجال مكافحة الارهاب، وهي تساندها في هذه المعركة، على الرغم من عدم وجود اتفاق امني بهذا الشأن بين الحكومتين، اما عن موقف الحكومة البريطانية القاضي بعدم طرد او تسليم بعض المطلوبين من العناصر المنتمية للجماعات الجزائرية المتطرفة الى الحكومة الجزائرية، والذين يشكلون قواعد خلفية لجلماعات المسلحة حسب تقارير المخابرات الجزائرية، رد غراهام ستوارت، بقوله، ان احلكومة لا يمكنها اتخاذ قرارا من هذا النوع، دون قرار تصدره العدالة، التي تتمتع باستقلالية تامة في الاراضي البريطانية، وان متابعات هؤلاء تحتاج الى ادلة دامغة، في اشارة ضمنية الى ان الادلة او الحجج التي قدمتها الحكومة الجزائرية غير مقنعة، بحيث سبق للحكومة الجزائرية ان طلبت من الاجهزة الامنية البريطانية تلسيمها عددا من المطلوبين لديها وعلى رأس هؤلاء الطيار في سلاح الجو الجزائري، قمر الدين خربان، احد مؤسسي الجماعة الاسلامية المسلحة، اكثر التنظيمات المسلحة دموية، ووقدمت لندن حججا تتعلق بتمتع المطلوبين بحق اللجؤ السياسي على الاراضي البريطانية.
وفرضت بريطانيا إثر ذلك حصارا على الجزائر، وقال سفير بريطانيا للصحافيين ان بلاده قررت رفع كل التحفظات بشأن تعاملها مع الحكومة الجزائرية وهي اليوم على استعداد لتلبية كل طلباتها، بما فيها تزويدها بالأسلحة المتطورة لمكافحة الإرهاب، والتي كانت ترفض فيما قبل بيعها هذه المعدات لمكافحة فلول الجماعات الاسلامية المسلحة، التي اعلنت الحرب على النظام الجزائري، بعد توقيف العسكر للمسار الانختابي بالجزائر.
واكد سفير المملكة المتحدة، ان حكومة بلاده متفائلة بالمجهودات التي تبذلها الجزائر في مجال مكافحة الارهاب، وهي تساندها في هذه المعركة، على الرغم من عدم وجود اتفاق امني بهذا الشأن بين الحكومتين، اما عن موقف الحكومة البريطانية القاضي بعدم طرد او تسليم بعض المطلوبين من العناصر المنتمية للجماعات الجزائرية المتطرفة الى الحكومة الجزائرية، والذين يشكلون قواعد خلفية لجلماعات المسلحة حسب تقارير المخابرات الجزائرية، رد غراهام ستوارت، بقوله، ان احلكومة لا يمكنها اتخاذ قرارا من هذا النوع، دون قرار تصدره العدالة، التي تتمتع باستقلالية تامة في الاراضي البريطانية، وان متابعات هؤلاء تحتاج الى ادلة دامغة، في اشارة ضمنية الى ان الادلة او الحجج التي قدمتها الحكومة الجزائرية غير مقنعة، بحيث سبق للحكومة الجزائرية ان طلبت من الاجهزة الامنية البريطانية تلسيمها عددا من المطلوبين لديها وعلى رأس هؤلاء الطيار في سلاح الجو الجزائري، قمر الدين خربان، احد مؤسسي الجماعة الاسلامية المسلحة، اكثر التنظيمات المسلحة دموية، ووقدمت لندن حججا تتعلق بتمتع المطلوبين بحق اللجؤ السياسي على الاراضي البريطانية.
التعليقات