"إيلاف"&من القاهرة: في أول تعليق لجامعة الدول العربية على نبأ القبض على الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، اعتبر عمرو موسى أمين عام الجامعة، أن النظام العراقى السابق قد سقط، وكانت مسألة القبض على الرئيس السابق مسألة وقت"، مشيرا الى انهم يعتقلون كل المسؤولين في النظام المخلوع، معرباً عن اعتقاده بآنه قد أن الأوان "للشعب العراقي ان يقول كلمته في ضوء هذا الحدث"، الذي وصفه موسى بأنه "يعتبر نهاية كاملة للنظام السابق".
كما اعتبر موسى أن "اعتقال صدام حدث مهم في التطورات الجارية والموقف الجاري في العراق، وبالطبع فإن الشعب العراقي سيكون له موقفه، خاصة في ضوء ما ظهر بعد سقوط النظام السابق من اعمال غير مقبولة، وتصرفات خطيرة.
ومضى موسى في معرض تعقيبه على سؤال حول طبيعة تشكيل محكمة لمحاكمة صدام، قائلاً : "سأنتظر لأرى ما سيطالب به الشعب العراقي، لأن ذلك أمر يعود للشعب".
يذكر أن صدام تحول إلى بطل في نظر بعض الأوساط العربية، خاصة ذات الصلة بالتيارات القومية، أو الحركات الإسلامية، وذلك على خلفية تحديه للولايات المتحدة وإسرائيل، غير أن مراقبين اعتبروا أنه أصاب أنصاره والمتعاطفين معه بخيبة أمل حينما فر وترك بغداد تسقط بتلك البساطة في قبضة القوات الأميركية، ثم ها هو يضيف إلى الأمر خيبة أمل أخرى اليوم بسقوطه بيد الأميركيين، دون أي دفاع أو مقاومة، أو حتى إقدام على الانتحار، بل على العكس من كل ذلك فقد بدا منكسراً مقراً بهزيمته، مستسلماً لأيدي سجانيه، وطبيب الأميركي، وهو يشير لمواضع معينة من وجهه، يبدو أنه يعاني من آلام بها.
ولم تكشف الحرب الأخيرة عن الحجم الحقيقي لصدام حسين ومساعديه بهذا الوضع المخزي، بل كشفت أيضاً الجيش العراقي الذي طالما ظهر مزهواً بقوة مزعومة ليتضح أنه كان مجرد "نمر من ورق" في مواجهة الآلة العسكرية الأميركية الجبارة.
ومع ذلك تظل هناك تساؤلات تطرح حول ما إذا كان صدام ما زال يمتلك ذخيرة أسلحة الدمار الشامل التي بررت بها الولايات المتحدة وحلفاؤها شن الحرب، بينما لم تعثر قوات التحالف بعد على أية أسلحة كيماوية أو بيولوجية أو نووية محظورة أو صواريخ ذاتية الدفع، ومع ذلك يذهب بعض المراقبين إلى الاعتقاد بأن ربما يقود القبض على صدام إلى معرفة المزيد من المعلومات في هذا الشأن، ولكن في المقابل فإنه في حال عدم تعاون صدام مع المحققين الأميركيين سيكون الأمر مشكلة حقيقية للأميركيين، وإن استبعد فريق آخر من المراقبين هذا الأمر، معتبرين أن شخصاً استسلم بهذه الطريقة المهينة، وبدا من اللحظة الأولى متعاوناً كما& قال القائد العسكري الأميركي ، فإنه لن يقف حجر عثرة أمام المحقق الأميركي المحترف.
لكن المعضلة قد تظهر أثناء المحاكمة التي تعقب التحقيقات معه، وهذه في كل الأحوال مرحلة بعيدة، لم تتحدد حتى الآن أي من ملامحها، سواء الجهة التي تحاكمه، وطبيعة المحكمة التي ستنظر قضيته، وغير ذلك من التفاصيل التي لم تزل في عهدة الأيام القامة حتى الآن.
كما اعتبر موسى أن "اعتقال صدام حدث مهم في التطورات الجارية والموقف الجاري في العراق، وبالطبع فإن الشعب العراقي سيكون له موقفه، خاصة في ضوء ما ظهر بعد سقوط النظام السابق من اعمال غير مقبولة، وتصرفات خطيرة.
ومضى موسى في معرض تعقيبه على سؤال حول طبيعة تشكيل محكمة لمحاكمة صدام، قائلاً : "سأنتظر لأرى ما سيطالب به الشعب العراقي، لأن ذلك أمر يعود للشعب".
يذكر أن صدام تحول إلى بطل في نظر بعض الأوساط العربية، خاصة ذات الصلة بالتيارات القومية، أو الحركات الإسلامية، وذلك على خلفية تحديه للولايات المتحدة وإسرائيل، غير أن مراقبين اعتبروا أنه أصاب أنصاره والمتعاطفين معه بخيبة أمل حينما فر وترك بغداد تسقط بتلك البساطة في قبضة القوات الأميركية، ثم ها هو يضيف إلى الأمر خيبة أمل أخرى اليوم بسقوطه بيد الأميركيين، دون أي دفاع أو مقاومة، أو حتى إقدام على الانتحار، بل على العكس من كل ذلك فقد بدا منكسراً مقراً بهزيمته، مستسلماً لأيدي سجانيه، وطبيب الأميركي، وهو يشير لمواضع معينة من وجهه، يبدو أنه يعاني من آلام بها.
ولم تكشف الحرب الأخيرة عن الحجم الحقيقي لصدام حسين ومساعديه بهذا الوضع المخزي، بل كشفت أيضاً الجيش العراقي الذي طالما ظهر مزهواً بقوة مزعومة ليتضح أنه كان مجرد "نمر من ورق" في مواجهة الآلة العسكرية الأميركية الجبارة.
ومع ذلك تظل هناك تساؤلات تطرح حول ما إذا كان صدام ما زال يمتلك ذخيرة أسلحة الدمار الشامل التي بررت بها الولايات المتحدة وحلفاؤها شن الحرب، بينما لم تعثر قوات التحالف بعد على أية أسلحة كيماوية أو بيولوجية أو نووية محظورة أو صواريخ ذاتية الدفع، ومع ذلك يذهب بعض المراقبين إلى الاعتقاد بأن ربما يقود القبض على صدام إلى معرفة المزيد من المعلومات في هذا الشأن، ولكن في المقابل فإنه في حال عدم تعاون صدام مع المحققين الأميركيين سيكون الأمر مشكلة حقيقية للأميركيين، وإن استبعد فريق آخر من المراقبين هذا الأمر، معتبرين أن شخصاً استسلم بهذه الطريقة المهينة، وبدا من اللحظة الأولى متعاوناً كما& قال القائد العسكري الأميركي ، فإنه لن يقف حجر عثرة أمام المحقق الأميركي المحترف.
لكن المعضلة قد تظهر أثناء المحاكمة التي تعقب التحقيقات معه، وهذه في كل الأحوال مرحلة بعيدة، لم تتحدد حتى الآن أي من ملامحها، سواء الجهة التي تحاكمه، وطبيعة المحكمة التي ستنظر قضيته، وغير ذلك من التفاصيل التي لم تزل في عهدة الأيام القامة حتى الآن.
التعليقات