سامي كيتز وبيرتران روزنتال من بغداد: رأى خبراء عراقيون ان المجموعات التي تحارب الاحتلال الاميركي المنقسمة جدا بسبب وجود صدام حسين الذي يثير نفور الكثير من المقاتلين، يمكن ان تتعزز ويكون لها صدى أوسع في قطاعات اكبر من السكان الذين لا يكنون ودا للديكتاتور السابق.
&واكد حسن العاني استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد ان "القبض على صدام حسين سيمنح المقاومة المزيد من القوة".
&وتتوزع مجموعات المقاومة هذه التي تمكنت من قتل قرابة مئتي جندي اميركي منذ اعلان الرئيس الاميركي جورج بوش انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية في العراق في الاول من ايار/مايو الماضي في ثلاثة تيارات يضم الاو انصار صدام حسين والثاني الاسلاميين.
&اما التيار الثالث فهو تيار القوميين الذي يضم بعثيين معارضين لصدام وناصريين وقوميين اخرين.
&واضاف العاني ان "الذين لا يقبلون بالاحتلال اصبحوا احرارا في المقاومة بدون ان ينعتوا بانهم من انصار صدام".
&وعبر زميله اسامة كيلاني عن الرأي نفسه.
&وقال ان "الاعتداءات ستتواصل والقبض عليه (صدام) يزيل ارتهان المقاومة للبعث. صدام كان رمزا غير انه لا يحكم في شيء".
&وقد استهدفان هجومان اليوم الاثنين مركزين للشرطة مما اوقع ثمانية قتلى
&و17 جريحا.
&واشار خبراء ان تقدير حجم هذه التيارات صعب لان كلا منها يؤكد انه الاكبر.
&وقال ابو محمد زعيم عشيرة غرب العراق يعمل في صفوف المقاتلين قبل اسبوع لوكالة فرانس برس ان الاكثر عددا من المجموعات المقاتلة هم انصار النظام السابق، موضحا انهم الافضل تنظيما ايضا.
&واضاف ان هؤلاء يقفون "وراء العمل النوعي ويتمتعون بقدرة عملانية كبيرة لا تتوفر لانواع المقاومة الاخرى. هناك عمليات تنفذها مجموعات كبيرة منهم تضم ما بين ستين وسبعين مقاتلا".
&واوضح ان مقاتلي تياره هم من البعثيين وعناصر سابقة في المخابرات العراقية وميليشيات النظام السابق.
&واكد علاء ندا حفيد زعيم العشيرة التي ينتمي اليها صدام حسين اليوم الاثنين في العوجة حيث ولد صدام ان "المقاومة البعثية لم تنته بالقبض على صدام حسين لان هناك بعثيا واحدا على الاقل في كل اسرة عراقية".
&ولا يتفق الخبراء على الدور الذي كان يقوم به صدام في المقاومة لكنهم واثقون من ان الاسلاميين و"الوطنيين" لا يرغبون في التعاون مع البعثيين بسبب الديكتاتور السابق.
&من جهته اكد حارث الضاري الاستاذ السابق في كلية الشريعة في جامعة بغداد ومن وجهاء عشيرة الضاري السنية المنتشرة غرب بغداد ان "الاسلاميين بشكل عام ضد صدام حسين فكيف بالمقاومين منهم".
&في المقابل، ترفض "المقاومة الوطنية" على حد قول احد مقاتليها ويدعى ابو حازم، اي تنسيق وتعاون مع انصار صدام لكنها تنسق محليا مع الاسلاميين.
&وهناك فارق كبير في الايديولوجيا بين التيارات الثلاثة. فاذا كان انصار صدام يحاربون من اجل عودة "البطل" الى السلطة فان الاسلاميين يرون ان جيوش التحالف "كفار في دار الاسلام تجب محاربتهم".
&ويؤكد صباح وهو مهندس من سكان حي الاعظمية السني في بغداد ان "الناس اصبحوا احرارا في القتال من اجل بلدهم وليس من اجل صدام".
&وقال سائق سابق لاحد رموز نظام صدام حسين "يمكن ان تتعزز المقاومة بسبب الضيق الاجتماعي وشعور الناس ان الوضع لم يتحسن. والمشكلة الان هي ان اغلب الناس (في الحي الشيعي) مدينة الصدر يقولون ان الوضع كان افضل في عهد صدام".
&واكد حسن العاني استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد ان "القبض على صدام حسين سيمنح المقاومة المزيد من القوة".
&وتتوزع مجموعات المقاومة هذه التي تمكنت من قتل قرابة مئتي جندي اميركي منذ اعلان الرئيس الاميركي جورج بوش انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية في العراق في الاول من ايار/مايو الماضي في ثلاثة تيارات يضم الاو انصار صدام حسين والثاني الاسلاميين.
&اما التيار الثالث فهو تيار القوميين الذي يضم بعثيين معارضين لصدام وناصريين وقوميين اخرين.
&واضاف العاني ان "الذين لا يقبلون بالاحتلال اصبحوا احرارا في المقاومة بدون ان ينعتوا بانهم من انصار صدام".
&وعبر زميله اسامة كيلاني عن الرأي نفسه.
&وقال ان "الاعتداءات ستتواصل والقبض عليه (صدام) يزيل ارتهان المقاومة للبعث. صدام كان رمزا غير انه لا يحكم في شيء".
&وقد استهدفان هجومان اليوم الاثنين مركزين للشرطة مما اوقع ثمانية قتلى
&و17 جريحا.
&واشار خبراء ان تقدير حجم هذه التيارات صعب لان كلا منها يؤكد انه الاكبر.
&وقال ابو محمد زعيم عشيرة غرب العراق يعمل في صفوف المقاتلين قبل اسبوع لوكالة فرانس برس ان الاكثر عددا من المجموعات المقاتلة هم انصار النظام السابق، موضحا انهم الافضل تنظيما ايضا.
&واضاف ان هؤلاء يقفون "وراء العمل النوعي ويتمتعون بقدرة عملانية كبيرة لا تتوفر لانواع المقاومة الاخرى. هناك عمليات تنفذها مجموعات كبيرة منهم تضم ما بين ستين وسبعين مقاتلا".
&واوضح ان مقاتلي تياره هم من البعثيين وعناصر سابقة في المخابرات العراقية وميليشيات النظام السابق.
&واكد علاء ندا حفيد زعيم العشيرة التي ينتمي اليها صدام حسين اليوم الاثنين في العوجة حيث ولد صدام ان "المقاومة البعثية لم تنته بالقبض على صدام حسين لان هناك بعثيا واحدا على الاقل في كل اسرة عراقية".
&ولا يتفق الخبراء على الدور الذي كان يقوم به صدام في المقاومة لكنهم واثقون من ان الاسلاميين و"الوطنيين" لا يرغبون في التعاون مع البعثيين بسبب الديكتاتور السابق.
&من جهته اكد حارث الضاري الاستاذ السابق في كلية الشريعة في جامعة بغداد ومن وجهاء عشيرة الضاري السنية المنتشرة غرب بغداد ان "الاسلاميين بشكل عام ضد صدام حسين فكيف بالمقاومين منهم".
&في المقابل، ترفض "المقاومة الوطنية" على حد قول احد مقاتليها ويدعى ابو حازم، اي تنسيق وتعاون مع انصار صدام لكنها تنسق محليا مع الاسلاميين.
&وهناك فارق كبير في الايديولوجيا بين التيارات الثلاثة. فاذا كان انصار صدام يحاربون من اجل عودة "البطل" الى السلطة فان الاسلاميين يرون ان جيوش التحالف "كفار في دار الاسلام تجب محاربتهم".
&ويؤكد صباح وهو مهندس من سكان حي الاعظمية السني في بغداد ان "الناس اصبحوا احرارا في القتال من اجل بلدهم وليس من اجل صدام".
&وقال سائق سابق لاحد رموز نظام صدام حسين "يمكن ان تتعزز المقاومة بسبب الضيق الاجتماعي وشعور الناس ان الوضع لم يتحسن. والمشكلة الان هي ان اغلب الناس (في الحي الشيعي) مدينة الصدر يقولون ان الوضع كان افضل في عهد صدام".
التعليقات