دبي ـ طالبت شقيقة صدام حسين اليوم الاثنين بمحاكمته أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي وليس في العراق، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "القدس العربي" التي تصدر في لندن.
&وقالت نوال ابراهيم الحسن في مقابلة مع الصحيفة تنشره في عددها ليوم غد الثلاثاء وأجريت معها عبر الهاتف في مكان اقامتها في احدى العواصم العربية "لا نريد محاكمته (صدام حسين) في العراق. نطالب بمحاكمة عادلة له امام محكمة العدل الدولية وبحضور محامين عرب واجانب".
&واضافت ان اقارب الرئيس العراقي المعتقل "جميعهم في السجن وانهم يواجهون الجوع والاضطهاد".
&يشار الى ان نوال ابراهيم الحسن هي شقيقة وطبان وبرزان علاوة على الرئيس صدام.
&واوضحت ان "جميع اشقائها يقبعون حاليا في المعتقل ولا تعرف عنهم اي شيء".
&واشارت الى ان "زوجها ارشد ياسين الذي يعمل ضابط حماية في الحرس الخاص للرئيس صدام معتقل ايضا وهو لم يرتكب اي جريمة تستحق هذا الاعتقال من قبل القوات الاميركية".
&واكدت ان شقيقها صدام حسين "لم يستسلم للامريكان فهو يتحلي بالشجاعة والشهامة وفخر للعرب جميعا وهو لم يتعاون مع الامريكان ولم يعترف باسرائيل ورفض العيش في المنافي الفارهة والتنازل عن الحكم والقبول بالاذلال واحتلال الامريكيين".
&وقالت ايضا ان صدام حسين "(بطل العرب) لا يمكن ان يسلم نفسه بهذه الطريقة ولا بد انه تعرض للتخدير او قنابل اعصاب تشل حركته".
&واضافت "لو كان في قواه العقلية والجسدية لقاوم حتي الموت فهو ليس من الاشخاص الذين يسلمون انفسهم بهذه الطريقة المهينة".
&واكدت نوال ابراهيم الحسن ان "المقاومة العراقية للاحتلال ستستمر بل وستتصاعد بعد اعتقال شقيقها لان لا بديل عن المقاومة ولا تعاون مع الاحتلال وقواته".
&وناشدت "المنظمات الانسانية العربية والدولية التحرك بسرعة لرفع المعاناة عن ابناء اسرتها وعشيرتها الذين لا يوجد عندهم طعام او شراب ويواجهون الجوع".
&ونفت ما نشرته صحيفة "الصنداي تايمز" من ان "لصدام حسين زوجة ثانية اسمها سميرة الشاهبندر او له ابن منها اسمه علي" وقالت ان "ما ينشر حاليا هو محاولة تشويه متعمدة لشقيقها واسرتها وعشيرتها".
&وكانت صحيفة "الصنداي تايمز" البريطانية نشرت في عددها امس الاحد مقابلة قالت انها اجرتها مع سميرة الشاهبندر الزوجة الثانية لصدام حسين، من خلال طرف ثالث. ونقلت الصحيفة عن لسان سميرة "انها تقيم حاليا في لبنان بعد ان تم تزويدها بجواز سفر لبناني وتهريبها عبر الحدود العراقية-السورية وان ابنها علي تم تغيير اسمه الى حسن ايضا".
&واوضحت انها "التقت صدام حسين عند الحدود السورية-اللبنانية قبيل مغادرتها وزودها بمبلغ يصل الى خمسة ملايين دولار اميركي وسبائك ذهبية". واضافت ان الرئيس العراقي السابق كان يتصل بها هاتفيا مرة في الاسبوع.
&وقالت نوال ابراهيم الحسن في مقابلة مع الصحيفة تنشره في عددها ليوم غد الثلاثاء وأجريت معها عبر الهاتف في مكان اقامتها في احدى العواصم العربية "لا نريد محاكمته (صدام حسين) في العراق. نطالب بمحاكمة عادلة له امام محكمة العدل الدولية وبحضور محامين عرب واجانب".
&واضافت ان اقارب الرئيس العراقي المعتقل "جميعهم في السجن وانهم يواجهون الجوع والاضطهاد".
&يشار الى ان نوال ابراهيم الحسن هي شقيقة وطبان وبرزان علاوة على الرئيس صدام.
&واوضحت ان "جميع اشقائها يقبعون حاليا في المعتقل ولا تعرف عنهم اي شيء".
&واشارت الى ان "زوجها ارشد ياسين الذي يعمل ضابط حماية في الحرس الخاص للرئيس صدام معتقل ايضا وهو لم يرتكب اي جريمة تستحق هذا الاعتقال من قبل القوات الاميركية".
&واكدت ان شقيقها صدام حسين "لم يستسلم للامريكان فهو يتحلي بالشجاعة والشهامة وفخر للعرب جميعا وهو لم يتعاون مع الامريكان ولم يعترف باسرائيل ورفض العيش في المنافي الفارهة والتنازل عن الحكم والقبول بالاذلال واحتلال الامريكيين".
&وقالت ايضا ان صدام حسين "(بطل العرب) لا يمكن ان يسلم نفسه بهذه الطريقة ولا بد انه تعرض للتخدير او قنابل اعصاب تشل حركته".
&واضافت "لو كان في قواه العقلية والجسدية لقاوم حتي الموت فهو ليس من الاشخاص الذين يسلمون انفسهم بهذه الطريقة المهينة".
&واكدت نوال ابراهيم الحسن ان "المقاومة العراقية للاحتلال ستستمر بل وستتصاعد بعد اعتقال شقيقها لان لا بديل عن المقاومة ولا تعاون مع الاحتلال وقواته".
&وناشدت "المنظمات الانسانية العربية والدولية التحرك بسرعة لرفع المعاناة عن ابناء اسرتها وعشيرتها الذين لا يوجد عندهم طعام او شراب ويواجهون الجوع".
&ونفت ما نشرته صحيفة "الصنداي تايمز" من ان "لصدام حسين زوجة ثانية اسمها سميرة الشاهبندر او له ابن منها اسمه علي" وقالت ان "ما ينشر حاليا هو محاولة تشويه متعمدة لشقيقها واسرتها وعشيرتها".
&وكانت صحيفة "الصنداي تايمز" البريطانية نشرت في عددها امس الاحد مقابلة قالت انها اجرتها مع سميرة الشاهبندر الزوجة الثانية لصدام حسين، من خلال طرف ثالث. ونقلت الصحيفة عن لسان سميرة "انها تقيم حاليا في لبنان بعد ان تم تزويدها بجواز سفر لبناني وتهريبها عبر الحدود العراقية-السورية وان ابنها علي تم تغيير اسمه الى حسن ايضا".
&واوضحت انها "التقت صدام حسين عند الحدود السورية-اللبنانية قبيل مغادرتها وزودها بمبلغ يصل الى خمسة ملايين دولار اميركي وسبائك ذهبية". واضافت ان الرئيس العراقي السابق كان يتصل بها هاتفيا مرة في الاسبوع.
التعليقات