واشنطن- أفاد استطلاع للرأي أن شعبية الرئيس الأميركي جورج بوش سجلت تقدما بست نقاط بعد القبض على الرئيس العراقي السابق صدام حسين لكن الأميركيين ما زالوا مشككين بشأن تطور الوضع في العراق.
وبحسب هذا الاستطلاع الذي اجرته نيويورك تايمز وشبكة سي بي اس ونشرت نتائجه امس الثلاثاء فان نسبة الأميركيين الراضين عن الرئيس بوش ارتفعت من 52% قبل القبض على صدام حسين مباشرة الى 58% منذ الإعلان عن اعتقاله.
لكن الأميركيين ما زالوا منقسمين حول طريقة تفسير اعتقال صدام حسين، اذ يعتبر&86% منهم أن هذا الحدث لن يغير الوضع الميداني في العراق بينما يرى 24% فقط أن اعتقال صدام حسين سيؤدي الى تراجع الهجمات التي تتعرض لها القوات الأميركية في العراق. ويعتبر 52% من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع أن الهجمات ستتواصل كما من قبل.
لكن القبض على الرئيس العراقي المخلوع رفع معنويات الأميركيين بصورة عامة اذ يعتقد 49% من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع أن أميركا تسلك الطريق الصحيح مقابل&39% كان لديهم هذا الانطباع قبل اعتقال صدام حسين.
أما نسبة الراضين عن كيفية ادارة بوش للوضع في العراق فبلغت 59% اثر إعلان اعتقال صدام حسين. وكانت هذه النسبة تدنت الى ما دون ال50% وتراجعت الى 45% قبل القبض عليه.
أجري الاستطلاع في 14 و15 كانون الأول(ديسمبر) وشمل عينة من 635 شخصا مع هامش خطأ قدر بنحو أربع نقاط.