القدس- افاد مصدر دبلوماسي ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون دافع عن تشييد الجدار الامني لدى استقباله في القدس وزير الخارجية الالماني يوشكا اليوم .وقال شارون ان "الارهاب يقف وراء تشييد هذا السياج". وذكرت المصادر ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ادلى بهذه التصريحات امام فيشر الذي اعرب عن قلقه من ان يسفر هذا العمل عن "خلق امر واقع على الارض".
واكدت اسرائيل انها تشيد هذا الجدار لمنع تسلل انتحاريين فلسطينيين الى اراضيها.
&وجدد شاورن تعهده حيال "خارطة الطريق" قائلا انها "الخطة الواقعية الوحيدة الموجودة"، وفقا للمصادر ذاتها.&كما بحث شارون وفيشر البرنامج النووي الايراني، حسب المصادر.&وكان فيشر التقى في وقت سابق اليوم رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع وشجعه على الاجتماع بشارون، معتبرا ان قمة كهذه ستكون "خطوة ايجابية".&وكان فيشر دعا الثلاثاء في القاهرة وعمان في اطار جولته في الشرق الاوسط، الى اعادة اطلاق عملية السلام على المسار الاسرائيلي الفلسطيني بكل السبل الممكنة.&ولم يدرج على برنامج فيشر اي لقاء مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الذي يحاصره الجيش الاسرائيلي منذ سنتين في مقره برام الله.
&
من جهته&اعلن وزير الخارجية الالماني يوشكا فيشر ان اسرائيل تواجه حاليا خيارا تاريخيا في اشارة الى عملية السلام المعطلة في الشرق الاوسط.&واكد فيشر امام المنتدى حول الامن في هرتسيليا قرب تل ابيب حيث تجري مناقشة قضايا سياسية واستراتيجية للوقت الراهن ان الحل يكمن في دولتين تمكنان الاسرائيليين والفلسطينيين من العيش جنب الى جنب في سلام وامن.
&وجدد شاورن تعهده حيال "خارطة الطريق" قائلا انها "الخطة الواقعية الوحيدة الموجودة"، وفقا للمصادر ذاتها.&كما بحث شارون وفيشر البرنامج النووي الايراني، حسب المصادر.&وكان فيشر التقى في وقت سابق اليوم رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع وشجعه على الاجتماع بشارون، معتبرا ان قمة كهذه ستكون "خطوة ايجابية".&وكان فيشر دعا الثلاثاء في القاهرة وعمان في اطار جولته في الشرق الاوسط، الى اعادة اطلاق عملية السلام على المسار الاسرائيلي الفلسطيني بكل السبل الممكنة.&ولم يدرج على برنامج فيشر اي لقاء مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الذي يحاصره الجيش الاسرائيلي منذ سنتين في مقره برام الله.
&
من جهته&اعلن وزير الخارجية الالماني يوشكا فيشر ان اسرائيل تواجه حاليا خيارا تاريخيا في اشارة الى عملية السلام المعطلة في الشرق الاوسط.&واكد فيشر امام المنتدى حول الامن في هرتسيليا قرب تل ابيب حيث تجري مناقشة قضايا سياسية واستراتيجية للوقت الراهن ان الحل يكمن في دولتين تمكنان الاسرائيليين والفلسطينيين من العيش جنب الى جنب في سلام وامن.
&وبعد ان شدد على دعم بلاده الدولة العبرية قال فيشر "انا متاكد ان اسرائيل وصلت الى مفترق طرق تاريخي يعتبر بلا شك الاهم منذ تاسيسها (في 1948)".&وتساءل "ما هو البديل للتعايش السلمي؟"&وعدد فيشر سلسلة من الاجراءات قال ان من شانها ان تعيد تحريك عملية السلام استنادا "لخارطة الطريق"، اخر خطة سلام دولية ومنها وقف اطلاق النار بين الطرفين و"تقدم جوهري" ينجزه الفلسطينيون في تفكيك مجموعات الناشطين وانسحاب اسرائيلي من المدن الفلسطينية وتفكيك المستوطنات العشوائية اليهودية في الضفة الغربية.
&وقال "لا احد في اوروبا او في الاسرة الدولية يطعن في حق اسرائيل في ضمان امن مواطنيها ووقف الارهاب نهائيا".&واضاف "اذا كانت اسرائيل تعتبر انها في حاجة الى سياج امني فلا يمكن انتقادها اذا كان رسم هذا السياج مطابقا للخط الاخضر"، خط وقف اطلاق النار خلال الحرب الاسرائيلية العربية في 1948.&واكد فيشر ان "المسار الحالي للسياج يصعب فهمه من وجهة النظر الامنية وهذا بالذات ما يثير الانتقادات".&ووصف وزير الخارجية الالماني مبادرة جنيف، خطة السلام البديلة الاسرائيلية الفلسطيني التي اعلنت في الاول من كانون الاول/ديسمبر بانها "بصيص امل".
&التقي وزير الخارجية الالماني يوشكا فيشر اليوم الاربعاء رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع وشجعه على الاجتماع برئيس وزراء اسرائيل ارييل شارون، معتبرا ان قمة كهذه ستكون "خطوة ايجابية".&وقال فيشر في ختام لقائه قريع في ضاحية ابو ديس قرب القدس الشرقية "اذا التقى رئيسا الوزراء فسيكون ذلك خطوة ايجابية".
&ومن جهته، قال قريع انه لم يتم تحديد اي موعد للقاء شارون وقال "اذا تم انجاز الترتيبات الاسبوع المقبل، فيجب حينها التوافق على موعد".&واشاد قريع ب"الدور البناء" لالمانيا وقد "بحثنا سبل تحقيق تقدم في عملية السلام وتطبيق خارطة الطريق".
التعليقات