بهية مارديني من دمشق: أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أن اعتقال الرئيس العراقي السابق صدام حسين موضوع عراقي لايعني سورية ولا تضعه في اعتبارها لذلك لايوجد رد فعل سوري لا رسمي ولا حتى غير رسمي.
&وبالنسبة لقانون محاسبة سورية، قال الرئيس الأسد خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده مساء أمس مع رئيس الوزراء اليوناني كونستانتينوس كوستاس سيميتس في مبنى الحكومة اليونانية: " القانون أصدره الكونغرس الامريكي ومن المفترض ان الكونغرس الامريكي يشرع للولايات المتحدة وليس لسورية ولا لأية دولة اخرى".
واكد الرئيس السوري انفتاح الحكومة السورية على الحوار في الاتجاهات كافة وأضاف قائلا: "ومع الولايات المتحدة لم يتوقف هذا الحوار".
وفي رده على سؤال حول تسليم سورية 22 مشتبها فيهم لتركيا وهل يعبر هذا الاجراء عن الصداقة بين البلدين أم انه يعبر عن محاربة سورية للارهاب، قال الرئيس الأسد : "لا يوجد تناقض بين الموضوعين فالعلاقات بين سورية وتركيا تتحسن بمبادرة من تركيا وبمبادرة من سورية.. وهناك رغبة حقيقية من الجانبين لتطويرها وموضوع تسليم المشتبهين جاء نتيجة تعاون بين الاجهزة المختصة و نتيجة اتفاقيات تقنية بين الاجهزة المعنية في سورية وتركيا.. وهذا يتفق تماما مع المبدأ الذي تتخذه سورية وهو مكافحة الارهاب ويشمل التعاون ضد الارهاب الكثير من الدول التي ربما لاتوجد بيننا وبينها علاقات صداقة ..فالارهاب ليس له حدود وليست القضية فقط قضية دول مجاورة وانما يجب ان يكون هناك تعاون دولي لمكافحة الارهاب وهذا ما ندعو اليه دائما".
بين سورية والاتحاد الاوروبي ونعتقد انه يجب تطوير هذا التعاون ".
وعاد الرئيس الأسد اليوم إلى سورية بعد زيارته لليونان التي استغرقت ثلاثة أيام.