واشنطن - قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا اليوم الأربعاء ان واشنطن أساءت التصرف عندما أعلنت استبعاد دول أوروبية من عقود إعادة اعمار العراق قبيل زيارة جيمس بيكر إلى أوروبا.
&لكن سولانا اكد ان مهمة وزير الخارجية الاميركي الاسبق في اوروبا من اجل تخفيف الديون العراقية كانت "بناءة وايجابية" وساعدت كما قال في تحسين العلاقات بين جانبي الاطلسي بشان الحرب في العراق.
&وصرح سولانا في ختام لقاء جمعه في واشنطن بمساعد وزير الخارجية الاميركي ريتشارد ارميتاج "اعتقد انني لو كنت مسؤولا (في الولايات المتحدة) لكنت حاولت التنسبق بشان بيانات اعادة اعمار الاعمار وزيارة بيكر .. لكن ذلك اصبح الان من الماضي".
&وكان بيكر تلقى تطمينات حول تخفيف الديون العراقية من قبل فرنسا والمانيا وهما البلدان اللذان استبعدا بقرار من البنتاغون في 9 كانون الاول/ديسمبر من المناقضات للحصول على عقود اعادة الاعمار في العراق بسبب معارضتهما للحرب على هذا البلد.