لندن - اعلنت الحكومة البريطانية انها ستمارس ضغوطا على الدول الاخرى من اجل تخفيض حجم الديون العراقية وذلك بعد محادثات بين رئيس الوزراء توني بلير والموفد الاميركي الخاص للديون العرقية جيمس بيكر.
وقالت متحدثة باسم رئاسة الوزراء ان بلير وبيكر اجريا محادثات اليوم استغرقت حوالى نصف الساعة.&واكتفى نادي باريس، الذي يمثل ثلث الديون العراقية (41 مليار دولار)، بالموافقة على تجميد الديون حتى نهاية 2004 مع تعهد باعادة جدولتها "باسرع وقت ممكن".
وسيتوجه بيكر الذي وصل مساء الاربعاء الى لندن بعد زيارة باريس وبرلين الى موسكو ومن ثم الى اليابان الاسبوع المقبل حسبما ذكرت وكالة جيجي برس نقلا عن مصادر حكومية.&وتحتل اليابان (1،4 مليار دولار) المرتبة الاولى بين الدول الدائنة للعراق، ضمن نادي باريس، تليها روسيا (5،3 مليارات) وفرنسا (3 مليارات) والمانيا (4،2 مليار) والولايات المتحدة (2،2 مليار) وايطاليا (7،1 مليار).
وحصل بيكر في باريس على موافقة الرئيس الفرنسي جاك شيراك المبدئية على "التوصل الى وسيلة لخفض الديون العراقية سنة 2004" ضمن اطار نادي باريس.&وفي برلين، اعرب المستشار الالماني غيرهارد شرودر "بوضوح" عن موقف "المانيا حيال "توزيع عقود اعادة اعمار العراق" خلال لقائه بيكر.
واوضحت المتحدثة باسم رئاسة الوزراء البريطانية ان "رئيس الوزراء اجرى محادثات مثمرة وبناءة مع جيمس بيكر".&واضافت ان "الممكلة المتحدة تدعم تماما ضرورة ان يحصل تخفيض كبير في ديون العراق ضمن اطار نادي باريس خلال سنة 2004".&&وتابعت ان بلير هنأ بيكر على نتائج محادثاته في برلين وباريس وروما.
وختمت قائلة ان المملكة المتحدة والولايات المتحدة ستواصلان اتصالاتهما حول هذا الموضوع موضحة ان لندن "ستجري محادثات مع شركائها الدوليين للتوصل الى هذا الهدف المشترك".