"ايلاف"&لندن : وجه أعلاميون عراقيون وبريطانيون أنتقادات حادة لاعلام سلطة التحالف في العراق الذي يسيطر عليه الامريكيون وأتهموه بالفشل وأتباع أساليب نظام صدام حسين في مخاطبة الناس بالاضافة الى تبذير الاموال .
جاء ذلك& ورشة عمل حول مستقبل الاعلام العراقي أستمرت طيلة أمس بلندن ونظمتها شعبة سياسات العراق في وزارة الخارجية البريطانية ومعهد صحافة الحرب والسلام البريطاني بمشاركة 35 خبيرا أعلاميا عراقيا وبريطانيا فيما قاطعها الامريكيون المدعوون وعددهم سبعة مختصين بينهم المشرف على اعلام سلطة التحالف في العراق سايمون هنيرلوك . وكان من بين المشاركين من الجانب العراقي عضو مجلس الحكم محمود عثمان ومدير أذاعة العراق الحر كاميران قرداغي وهيوا عثمان مدير التدريب في المعهد ببغداد ومن البريطانيين كبير مسؤولي قسم العراق في وزارة الخارجية توني رونلد ومدير معهد صحافة الحرب والسلام توني بوردن ومساعده .
وابلغ مشارك في الحلقة "إيلاف" أن الامريكان قاطعوها لانهم ادركوا على مايبدو ان انتقادات ستوجه لعملهم في العراق وعليهم توضيح اسباب فشلهم الاعلامي هناك اضافة الى عدم رضاهم عن تقديم البريطانيين مشروعا اعلاميا بديلا .
وقد أكد محمود عثمان ان سبب الفشل يرجع الى سيطرة الامريكان على ميزانية الاعلام وسياساته وعدم معرفتهم بطبيعة العراقيين الذين يوجهون لهم رسالتهم الاعلامية ودعا الى تسليم الاعلام الى مختصين عراقيين .
أما هيوا عثمان فقد اكد فشل الاعلام الحالي في العراق وقال ان اسلوبه في مخاطبة الناس مازال يعتمد المنهج ذاته الذي كان يسلكه اعلام النظام السابق اضافة الى عدم قدرته على ملامسة احتياجات الناس والتعبير عنها .
ومن جهته اشارتوني بوردن الى ان الاعلام في العراق غير محترف ويتعامل بأسلوب المديح نفسه الذي كان يسلكه النظام السابق .
وطرح البريطانيون مشروع اعلام بديل ينافس المشروع الامريكي الحالي يتولى اعداد صحفيين عراقيين محترفين مهنيا وفنيا ابتداء من كتابة الخبر الى بثه وايصاله الى الناس كما يتضمن انشاء مؤسسة اخبار قادرة على التعامل مع الاخبار عراقيا وعالميا .
واوصى المشاركون في ختام الورشة& بضرورة مساعدة العراقيين على انشاء مؤسسة اعلامية شبيهة بمحطة (بي . بي .سي) البريطانية ينص في الدستور على تمويلها من الدولة من دون تدخل الحكومة في تسييرها وسياستها .. ودفع المؤسسات الاعلامية الدولية المستقلة للعمل في العراق اضافة الى البدء بحملة تثقيفية لتوعية المواطنين اعلاميا وتعريفهم بكيفية التمييز بين الخبر الواقعي والاخر المفبرك .
كما اوصى المشاركون قيام وكالة انباء رويتر بأنشاء مؤسسة اعلامية عراقية تكون وكالة انباء مستقلة وان تقوم المؤسسات الاعلامية بالمشاركة في حملة ضخمة لتوعية العراقيين بأهمية الانتخابات وضرورة المشاركة فيها وتعريفهم بكيفية اختيار مرشحيهم .&
جاء ذلك& ورشة عمل حول مستقبل الاعلام العراقي أستمرت طيلة أمس بلندن ونظمتها شعبة سياسات العراق في وزارة الخارجية البريطانية ومعهد صحافة الحرب والسلام البريطاني بمشاركة 35 خبيرا أعلاميا عراقيا وبريطانيا فيما قاطعها الامريكيون المدعوون وعددهم سبعة مختصين بينهم المشرف على اعلام سلطة التحالف في العراق سايمون هنيرلوك . وكان من بين المشاركين من الجانب العراقي عضو مجلس الحكم محمود عثمان ومدير أذاعة العراق الحر كاميران قرداغي وهيوا عثمان مدير التدريب في المعهد ببغداد ومن البريطانيين كبير مسؤولي قسم العراق في وزارة الخارجية توني رونلد ومدير معهد صحافة الحرب والسلام توني بوردن ومساعده .
وابلغ مشارك في الحلقة "إيلاف" أن الامريكان قاطعوها لانهم ادركوا على مايبدو ان انتقادات ستوجه لعملهم في العراق وعليهم توضيح اسباب فشلهم الاعلامي هناك اضافة الى عدم رضاهم عن تقديم البريطانيين مشروعا اعلاميا بديلا .
وقد أكد محمود عثمان ان سبب الفشل يرجع الى سيطرة الامريكان على ميزانية الاعلام وسياساته وعدم معرفتهم بطبيعة العراقيين الذين يوجهون لهم رسالتهم الاعلامية ودعا الى تسليم الاعلام الى مختصين عراقيين .
أما هيوا عثمان فقد اكد فشل الاعلام الحالي في العراق وقال ان اسلوبه في مخاطبة الناس مازال يعتمد المنهج ذاته الذي كان يسلكه اعلام النظام السابق اضافة الى عدم قدرته على ملامسة احتياجات الناس والتعبير عنها .
ومن جهته اشارتوني بوردن الى ان الاعلام في العراق غير محترف ويتعامل بأسلوب المديح نفسه الذي كان يسلكه النظام السابق .
وطرح البريطانيون مشروع اعلام بديل ينافس المشروع الامريكي الحالي يتولى اعداد صحفيين عراقيين محترفين مهنيا وفنيا ابتداء من كتابة الخبر الى بثه وايصاله الى الناس كما يتضمن انشاء مؤسسة اخبار قادرة على التعامل مع الاخبار عراقيا وعالميا .
واوصى المشاركون في ختام الورشة& بضرورة مساعدة العراقيين على انشاء مؤسسة اعلامية شبيهة بمحطة (بي . بي .سي) البريطانية ينص في الدستور على تمويلها من الدولة من دون تدخل الحكومة في تسييرها وسياستها .. ودفع المؤسسات الاعلامية الدولية المستقلة للعمل في العراق اضافة الى البدء بحملة تثقيفية لتوعية المواطنين اعلاميا وتعريفهم بكيفية التمييز بين الخبر الواقعي والاخر المفبرك .
كما اوصى المشاركون قيام وكالة انباء رويتر بأنشاء مؤسسة اعلامية عراقية تكون وكالة انباء مستقلة وان تقوم المؤسسات الاعلامية بالمشاركة في حملة ضخمة لتوعية العراقيين بأهمية الانتخابات وضرورة المشاركة فيها وتعريفهم بكيفية اختيار مرشحيهم .&
التعليقات