خضير طاهر
&
&
&
&
&
&
ما نشرته صحيفة الشرق الاوسط نقلا عن (( رويتر )) يوم امس من تصريح لعبد العزيز الحكيم، وتأكيده على استحقاق ايران لتعويضات مترتبة على العراق قيمتها - 100- مليار دولار.. يعد بكل المقاييس كارثة وطنية تصدر عن شخص يتولى رئاسة مجلس الحكم للشهر الحالي في العراق.
فمن ابجديات السلوك الوطني هو الدفاع عن مصالح البلد، وجلب الخير اليه، ودفع الضرر عنه، وماصرح به الحكيم هو بالضد من مصلحة العراق قطعا، واذا علمنا ان الحكيم يرأس وفدا عراقيا لحث الدول الاوروبية لمساعدة العراق، فأن المصيبة اعظم، فكيف يصدر عن شخص يسعى في مهمة لمساعدة بلده مثل هذا الكلام الخاطيء، ويروج للمزاعم الايرانية المؤذية للعراق؟!
هذا التصريح سبقه دعوة اطلقها احمد الجلبي قبل حوالي شهرين اعرب فيها عن ضرورة دفع العراق التعويضات للكويت.
واذا ما اضفنا الى هذا سوء الاداء السياسي لمجلس الحكم في العراق، فأننا نواجه أهم أزمة من أزمات العقل السياسي العراقي وهي: قضية الانتماء الوطني، ففي بلد مثل العراق من النادر ان تجد نخب سياسية، وقواعد جماهيرية، تتمتع بوضوح الرؤية، ومشاعر الانتماء الوطني الحقيقي التي تجعل المواطن يفضل مصلحة بلده على مصالحه الشخصية، والحزبية، والطائفية، والعرقية، والشعور بالمسؤولية أزاء المجتمع، والمصلحة العامة.
&
ولو كان العراق فيه مؤسسات مجتمع مد ني، وحياة برلمانية، لا حدث هذا التصريح زلزالا سياسيا، ولن يمر دون محاسبة.
&
&
ما نشرته صحيفة الشرق الاوسط نقلا عن (( رويتر )) يوم امس من تصريح لعبد العزيز الحكيم، وتأكيده على استحقاق ايران لتعويضات مترتبة على العراق قيمتها - 100- مليار دولار.. يعد بكل المقاييس كارثة وطنية تصدر عن شخص يتولى رئاسة مجلس الحكم للشهر الحالي في العراق.
فمن ابجديات السلوك الوطني هو الدفاع عن مصالح البلد، وجلب الخير اليه، ودفع الضرر عنه، وماصرح به الحكيم هو بالضد من مصلحة العراق قطعا، واذا علمنا ان الحكيم يرأس وفدا عراقيا لحث الدول الاوروبية لمساعدة العراق، فأن المصيبة اعظم، فكيف يصدر عن شخص يسعى في مهمة لمساعدة بلده مثل هذا الكلام الخاطيء، ويروج للمزاعم الايرانية المؤذية للعراق؟!
هذا التصريح سبقه دعوة اطلقها احمد الجلبي قبل حوالي شهرين اعرب فيها عن ضرورة دفع العراق التعويضات للكويت.
واذا ما اضفنا الى هذا سوء الاداء السياسي لمجلس الحكم في العراق، فأننا نواجه أهم أزمة من أزمات العقل السياسي العراقي وهي: قضية الانتماء الوطني، ففي بلد مثل العراق من النادر ان تجد نخب سياسية، وقواعد جماهيرية، تتمتع بوضوح الرؤية، ومشاعر الانتماء الوطني الحقيقي التي تجعل المواطن يفضل مصلحة بلده على مصالحه الشخصية، والحزبية، والطائفية، والعرقية، والشعور بالمسؤولية أزاء المجتمع، والمصلحة العامة.
&
ولو كان العراق فيه مؤسسات مجتمع مد ني، وحياة برلمانية، لا حدث هذا التصريح زلزالا سياسيا، ولن يمر دون محاسبة.
التعليقات