الرياض: فازت شركة سعودية بعقد لمد خط أنابيب نفطي يبدأ من ميناء أم قصر العراقي وينتهي في حقل الفرات جنوب بغداد بتكلفة إجمالية قدرها 30 مليون ريال (8 ملايين دولار).
ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية الصادرة اليوم عن نائب المدير التنفيذي للشركة عبد الهادي القحطاني قوله أنه" أحد العقود السعودية النادرة في مجال إعادة تهيئة القطاع النفطي العراقي الذي بات يضخ 2.5 مليون برميل من النفط يوميا".
وذكر القحطاني أن "مجموعته بدأت العمل على تنفيذ بنود العقد الذي أرسته شركة هاليبرتون العملاقة" لافتاً إلى" أن منطقة حقل الفرات النفطي تضررت بفعل عمليات القصف ولم تعد أنابيب النفط الحالية قادرة على نقل النفط بصورة مثالية".ويصل طول خط الأنابيب 41 كلم .
وقال القحطاني إن العقد يشمل توريد أنابيب بأقطار مختلفة وتغليفها وصحفها فضلاً عن جلب وتركيب مضخات لدفع البترول في مواقع معينة ويشمل العقد أيضاً عمليات النقل ويتوقع أن تنهي المجموعة العمل في المشروع بعد 3 أشهر. وتوقع أن تجد الشركات السعودية فرصاً أكبر في الفترة المقبلة سواء على مستوى الطاقة أو القطاعات الأخرى مع محاولات استتباب الأمن وقرب السوق السعودي من العراق الأمر الذي يحد من تكلفة أي مشروع يعتزم تنفيذه.
ويلفت القحطاني إلى أن قطاع صناعة الأنابيب تنتظره فرص هائلة بالعراق بمجرد تهيئة أجواء الاستثمار من خلال الاستقرار السياسي والأمني موضحا أن الاتصالات مع العراقيين مازالت قائمة للحصول على فرص أوسع حال استقرار الوضع العام هناك.&