"إيلاف"من صنعاء:قال مصدر أمني يمني إن التحقيقات مازالت جارية مع محمد حمدي الأهدل (أبو عاصم المكي) الذي اعتقل في الخامس والعشرين من نوفمبر ( تشرين الثاني) مؤكداً أن المملكة العربية السعودية تسلمت من السلطات اليمنية ما ترغب فيه من معلومات حول تمويل عمليات شارك بها سعوديون خاصة تفجير المدمرة الأمريكية كول قبالة عدن في (أكتوبر) تشرين أول عام 2000. ووصف المصدر في تصريح نشرته صحيفة " الصحوة " اليمنية المعلومات التي قدمها الأهدل بانها "مفيدة" إلا أنه قال إن التحقيق مع الأهدل يحتاج إلى بعض الوقت من التروي للتحقق من المعلومات التي أدلى بها الذي أفشى أسماء من اليمن والسعودية والإمارات قال إنها مولت عمليات القاعدة على الأراضي اليمنية، وتوقع أن تقوم السلطات السعودية باستجوابه للمرة الثانية في صنعاء بواسطة فريق أمني يصل خلال أيام وذلك في إطار التعاون الأمني الثنائي بين البلدين. وقال المصدر الأمني كذلك إن التحقيق مع الأهدل أقتصر على الجانب اليمني ، لكنه أضاف " أطلعنا بعض الأشقاء والأصدقاء على ما حصلنا عليه من معلومات في إطار الاتفاقات الثنائية لمكافحة الإرهاب".
وفي موضوع آخر ذكر موقع "المؤتمر " على شبكة الانترنيت أن عضوأ في مجلس محلي ينتمي لحزب التجمع اليمني للإصلاح بمديرية "العدين "محافظة إب" قد قتل ، وأشار إلى أن حمود عبدالواحد العواضي لقي مصرعه على يد أحد أبناء المنطقة بعد خروجه مباشرة من السجن المركزي بالحديدة حيث ظل خلف القضبان اثنا عشر عاماً بتهمة القتل، موضحاً أن الملابسات الأولية للحادث تشير إلى عدم وجود دوافع سياسية خلفها، وأن الأمر ربما يأخذ طابعاً جنائياً.