إيلاف من الرياض: أكد وكيل وزارة التجارة الأمريكي وليام لاش أن بلاده تنظر بجدية لزيادة السعوديين في مشروعات إعادة إعمار العراق ودعم أي جهود يبذلها القطاع الخاص السعودي لاستضافة مؤتمر حول إعادة إعمار العراق. ونفى وكيل وزارة التجارة الأمريكي"وجود أية قيود تحول دون دخول رجال الأعمال السعوديين لمتابعة أعمالهم في العراق".&
واعتبر وليام لاش " أن الوضع الأمني في العراق هو الذي يثير مخاوف هؤلاء للذهاب هناك". وأوضح لاش في حوار أجرته صحيفة "الوطن" السعودية خلال الزيارة التي قام بها إلى السعودية قبل أسبوعين ونشرته اليوم أن سلطة التحالف تقوم حاليا بتأسيس بنك تشارك فيه مؤسسات دولية, نافيا علمه بوجود أية استثمارات أو عقود حصلت عليها الشركات الإسرائيلية في العراق قبل الحرب". وشدد لاش "أن الشركات الأمريكية ما زالت مهتمة بالاستثمار في قطاع الغاز السعودي".
وحول عدم فتح منفذ جديدة عرعر الحدودي بين السعودية والعراق قال المسؤول الأمريكي "انه لا توجد في الوقت الحالي كادر بشري لتأمين الجانب العراقي على الحدود " مشيرا الى أن "الهدف الحالي لسلطة التحالف المؤقتة هو فتح الحدود لحركة الحجيج أوائل العام المقبل، أما بالنسبة للحركة التجارية فلا توجد أي خطط حالية".
وعن دفع قيمة العقود المالية لاعادة إعمار العراق قال المسؤول الأمريكي "أن الرئيس جورج) بوش التزم بمبلغ 18.6 مليار دولار لإعادة الإعمار، وهذه العقود ستكون عبر أساليب عمل مفتوحة من قبل سلطة التحالف المؤقتة ومكتب إدارة البرنامج "مشيرا الى أن" سلطة التحالف المؤقتة هي الجهة الرسمية بمتابعة هذه العقود".
وقال أن" الوضع الأمني في العراق ما زال عائما ورجال الأعمال السعوديون يتخوفون من دخول البلاد ويحاولون إيجاد شركاء محليين لأعمالهم" مشيرا الى "تخصيص 5 مليارات دولار إضافية لبناء القانون الأمني ونظام المحاكم وأجهزة الشرطة وذلك لتطوير القدرة الأمنية للمواطن العراقي".
وأكد المسؤول الأمريكي أن "شركاتنا لن تترك السعودية حتى بعد العلميات الإرهابية التي وقعت في الرياض"
وقال أن "استثمارات الولايات المتحدة في السعودية تقدر بحوالي 4 مليارات دولار " مشيرا الى انخفاض التبادل التجاري الأمريكي السعودي بعيد أحداث 11 سبتمبر".
وقال أن " التحديات الأمنية تواجه كلينا في الهجمات الإرهابية التي لا تميز بين المسلمين وغير المسلمين والسعوديين وغير السعوديين".
ونفى المسؤول الأمريكي أن يكون بعض المستثمرين السعوديين انسحبوا من الأسواق الأمريكية وقال إن "أصدقائي وزملائي في السعودية وخاصة من الذي تلقوا تعليمهم في الولايات المتحدة سيظلون يستثمرون في البلد الذي يرحب بهم"
وأضاف "لم أسمع دلائل حقيقية لأي انسحاب من الأسواق الأمريكية بل على العكس الصادرات السعودية ازدادت".
وكشف المسؤول الأمريكي عن أن" مشروعات إعادة الاعمار في العراق قد بدأت وقال "هناك عدد من المشروعات التي بدأ العمل بها فعليا ( في العراق)، ونرى بأن المستقبل مشرق وهناك تقدم مضطرد كما هناك المزيد من عمليات التطوير والتي نأمل بأن تكون بمشاركة أصدقائنا في المملكة وباقي دول المنطقة.
وعن دفع قيمة العقود المالية لاعادة إعمار العراق قال المسؤول الأمريكي "أن الرئيس جورج) بوش التزم بمبلغ 18.6 مليار دولار لإعادة الإعمار، وهذه العقود ستكون عبر أساليب عمل مفتوحة من قبل سلطة التحالف المؤقتة ومكتب إدارة البرنامج "مشيرا الى أن" سلطة التحالف المؤقتة هي الجهة الرسمية بمتابعة هذه العقود".
وقال أن" الوضع الأمني في العراق ما زال عائما ورجال الأعمال السعوديون يتخوفون من دخول البلاد ويحاولون إيجاد شركاء محليين لأعمالهم" مشيرا الى "تخصيص 5 مليارات دولار إضافية لبناء القانون الأمني ونظام المحاكم وأجهزة الشرطة وذلك لتطوير القدرة الأمنية للمواطن العراقي".
وأكد المسؤول الأمريكي أن "شركاتنا لن تترك السعودية حتى بعد العلميات الإرهابية التي وقعت في الرياض"
وقال أن "استثمارات الولايات المتحدة في السعودية تقدر بحوالي 4 مليارات دولار " مشيرا الى انخفاض التبادل التجاري الأمريكي السعودي بعيد أحداث 11 سبتمبر".
وقال أن " التحديات الأمنية تواجه كلينا في الهجمات الإرهابية التي لا تميز بين المسلمين وغير المسلمين والسعوديين وغير السعوديين".
ونفى المسؤول الأمريكي أن يكون بعض المستثمرين السعوديين انسحبوا من الأسواق الأمريكية وقال إن "أصدقائي وزملائي في السعودية وخاصة من الذي تلقوا تعليمهم في الولايات المتحدة سيظلون يستثمرون في البلد الذي يرحب بهم"
وأضاف "لم أسمع دلائل حقيقية لأي انسحاب من الأسواق الأمريكية بل على العكس الصادرات السعودية ازدادت".
وكشف المسؤول الأمريكي عن أن" مشروعات إعادة الاعمار في العراق قد بدأت وقال "هناك عدد من المشروعات التي بدأ العمل بها فعليا ( في العراق)، ونرى بأن المستقبل مشرق وهناك تقدم مضطرد كما هناك المزيد من عمليات التطوير والتي نأمل بأن تكون بمشاركة أصدقائنا في المملكة وباقي دول المنطقة.
التعليقات