دمشق: افتتحت امس في دمشق ورشة عمل حول الطفل والاعلام في سورية والتي اقامتها وزارة الاعلام بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للطفولة اليونيسيف..
وتناولت ورشة العمل محورين اساسيين هما كيف تعالج قضية الطفل في وسائل الاعلام السورية ومكانة الطفل في الاعلام السوري حيث تركزت المناقشات حول الواقع العام لقضية الطفل لدى وسائل الاعلام المختلفة فأكد المشاركون غياب المعالجة المهنية المتخصصة لموضوع الطفل و عدم توظيف بعض الاحداث والمناسبات&التي يكون الطفل فيها طرفا وغياب الاهتمام بموضوع الطفل في الايام العادية .
كما ركزوا على مسألة غياب الكوادر الاعلامية المتخصصة وضرورة اعتماد خطط وبرامج لدى المؤسسات الاعلامية تعنى بهذه المسألة ومسألة غياب التنسيق والتعاون بين الصحفيين العاملين والجهات التربوية والاجتماعية والاحصائية الأخرى التي يمكن ان تزود الصحف بالمعلومات الدقيقة للاستفادة منها في الدراسات والتقارير الصحفية التي ستتناول اوضاع الطفل وقضاياه .
وفي ختام اعمال الورشة قدم المشاركون جملة من المقترحات والتوصيات المتعلقة في مجال تطوير وتحسين العمل الاعلامي في مجال الطفل ودعوا الى الاهتمام بشكل اكبر بأولويات الطفولة في سورية والعمل على تكريس الايجابيات وتجاوز السلبيات والاستفادة من تجارب الدول الأخرى.‏
والجدير بالذكر ان تقرير منظمة اليونيسيف «وضع الأطفال في العالم 2004» قد كرس معظم بياناته وتحليلاته على تعليم الفتيات، حيث جاء في التقرير أنه بالإضافة إلى فوائد التعليم على الفتيات والنساء اذ يعتبر التعليم قوة فريدة ايجابية في كل المجالات و&لها تأثيرها الواسع النطاق على الطفل والجيل القادم و المجتمع والتنمية البشرية بشكل عام.