"ايلاف"&من لندن : اتهم الحزب الشيوعي العراقي الممثل في مجلس الحكم سلطة التحالف بعرقلة قرارات تتجاوب مع مصلح الشعب يتخذها المجلس والوزراء وانتقد اداء المجلس لضعف تحركه ومبادراته ودعا الى العمل على انهاء الاحتلال وادامة الحوار مع القوى والشخصيات خارج المجلس .
جاء ذلك في بيان للحزب الذي يمثله في مجلس الحكم سكرتيره العام حميد مجيد موسى وفي الوزارة مفيد الجزائري وزير الثقافة وارسل الى "إيلاف " اليوم في اعقاب اجتماع للجنته المركزية تدارست فيه تطورات الوضع السياسي في البلاد .
واشار الحزب الى ان المجلس والوزراء يتخذان قرارات تتجاوب مع مصلحة الشعب لكنها كثيرا ما تصطدم بموقف سلطة الاحتلال بذرائع شحة الموارد المالية وعدم توفر التخصيصات اللازمة في الميزانية التي قامت ادارة التحاف المؤقتة لادور الاساسي في وضع فصولها وترتيبها .
واكد ان تصاعد عمليات الارهاب جاء نتيجة توطد تحالف (أعوان النظام المقبور مع القوى المتطرفة الظلامية والإرهابية, مستفيدين جميعاً من ضعف إجراءات الوقاية, وعدم قدرة القوات الأجنبية على حفظ الأمن الداخلي, وانفلات الوضع على الحدود وسهولة تسلل الإرهابيين القادمين من الخارج عبرها).
واضاف ان هذا ارتبط ببطء التحسن في الحالة المعيشية بصورة عامة وبمراوحتها وحتى تدهورها بالنسبة الى فئات واسعة من المواطنين وهو ما فاقمته مؤخراً ازمة الوقود وقال انه في حين زيدت رواتب بعض الفئات وطرأت زيادات على الأجور تصاعدت الأسعار وارتفع مستوى التضخم وقفزت الإيجارات وأسعار الخدمات لكن ذلك استنزف الكثير من الزيادات في الرواتب والأجور وشدد الوطأة على العاطلين خصوصاً الذين يشكلون أكثر من 50% من المواطنين القادرين على العمل فيماعجزت المشاريع المختلفة التي جرى اعتمادها لتأمين فرص عمل جديدة للشباب بوجه خاص عن معالجة معضلة البطالة التي هي من السعة وعمق الجذور بحيث لا يمكن تجاوزها بالمسكنات .
وحذرمن ان بقايا النظام السابق يعملون على أرباك الوضع وزعزعة الاستقرار وإشاعة الفوضى ضاغطين في الوقت نفسه على الولايات المتحدة كي تمنحهم دوراً ما على الأقل في العراق الجديد موضحا أن الانفلات الأمني الذي يسهمون بقسط أساسي في ادامته يوفر فرصاً أفضل واكبر لعموم النشاطات الإرهابية والتخريبية وبضمنها ما يقوم به عتاة المجرمين المطلقي السراح مع ما نهبوا من أموال وأسلحة والذين استثمروا أجواء الحرية وأعادوا تنظيم وتسليح أنفسهم على طريقة مافيات الجريمة المنظمة وأقاموا تحالفات مع قوى كانوا في ما مضى يخشونها: قوى الأصولية الدينية المتطرفة لا سيما "أنصار الإسلام" وامتدادات منظمة القاعدة والمتعصبين الوهابيين.
وشدد على أن كبح جماح الانفلات الأمني وقطع طريق الإرهاب والتخريب والجريمة غير ممكنين من دون نقل مهمات الأمن الى ايدى العراقيين أولاً وقبل كل شيء ومن دون تأمين حراسة الحدود وإعادة تكوين الشرطة والجيش والمؤسسات الأمنية الضرورية الأخرى وقيام الأحزاب وعموم القوى السياسية بدورها المطلوب لخلق حالة توازن تردع المخربين والمجرمين.&
واشارالى ان مجلس الحكم يصطدم في سعيه لتحقيق مصالح المواطنين بما تضعه سلطة الاحتلال في طريقه من عراقيل وبما تكبل صلاحياته من قيود حيث& يوفر هذا الواقع الى جانب النواقص الذاتية للمجلس نفسه وضعف مبادرته وعدم كفاية علاقاته الجماهيرية وبطء تحركه الكثير من الحجج لخصوم تجربته للطعن بأهليته وجدارته في قيادة البلاد .
&وشدد الحزب على ان توطيد وترسيخ العملية الديمقراطية يستلزم اقامة أوسع تحالف سياسي ممكن وتشكيل أوسع جبهة على أساس من قواسم مشتركة وبصيغ وأشكال منوعة منها توطيد التعاون وإدامة الحوار بين المجلس وأطرافه من جهة والقوى والشخصيات الموجودة خارجه من جهة أخرى بغية إتاحة الفرصة لها للمشاركة في مداولاته بصيغة أو بأخرى.&
وفي ختام اعمالها اكدت اللجنة المركزية ثقتها بانه بالرغم من تعقيدات الوضع وما يطرحه من تحديات فان الحزب الشيوعي والقوى السياسية الحريصة على الوحدة الوطنية والتطور الديمقراطي للعراق واستعادة استقلاله واعادة بنائه قادرة اذا نسّقت جهودها وعززت صلاتها بالجماهير وعبّأتها للدفاع عن مصالحها ومصالح الوطن على اقامة العراق الديمقراطي الفيدرالي الموحد.
جاء ذلك في بيان للحزب الذي يمثله في مجلس الحكم سكرتيره العام حميد مجيد موسى وفي الوزارة مفيد الجزائري وزير الثقافة وارسل الى "إيلاف " اليوم في اعقاب اجتماع للجنته المركزية تدارست فيه تطورات الوضع السياسي في البلاد .
واشار الحزب الى ان المجلس والوزراء يتخذان قرارات تتجاوب مع مصلحة الشعب لكنها كثيرا ما تصطدم بموقف سلطة الاحتلال بذرائع شحة الموارد المالية وعدم توفر التخصيصات اللازمة في الميزانية التي قامت ادارة التحاف المؤقتة لادور الاساسي في وضع فصولها وترتيبها .
واكد ان تصاعد عمليات الارهاب جاء نتيجة توطد تحالف (أعوان النظام المقبور مع القوى المتطرفة الظلامية والإرهابية, مستفيدين جميعاً من ضعف إجراءات الوقاية, وعدم قدرة القوات الأجنبية على حفظ الأمن الداخلي, وانفلات الوضع على الحدود وسهولة تسلل الإرهابيين القادمين من الخارج عبرها).
واضاف ان هذا ارتبط ببطء التحسن في الحالة المعيشية بصورة عامة وبمراوحتها وحتى تدهورها بالنسبة الى فئات واسعة من المواطنين وهو ما فاقمته مؤخراً ازمة الوقود وقال انه في حين زيدت رواتب بعض الفئات وطرأت زيادات على الأجور تصاعدت الأسعار وارتفع مستوى التضخم وقفزت الإيجارات وأسعار الخدمات لكن ذلك استنزف الكثير من الزيادات في الرواتب والأجور وشدد الوطأة على العاطلين خصوصاً الذين يشكلون أكثر من 50% من المواطنين القادرين على العمل فيماعجزت المشاريع المختلفة التي جرى اعتمادها لتأمين فرص عمل جديدة للشباب بوجه خاص عن معالجة معضلة البطالة التي هي من السعة وعمق الجذور بحيث لا يمكن تجاوزها بالمسكنات .
وحذرمن ان بقايا النظام السابق يعملون على أرباك الوضع وزعزعة الاستقرار وإشاعة الفوضى ضاغطين في الوقت نفسه على الولايات المتحدة كي تمنحهم دوراً ما على الأقل في العراق الجديد موضحا أن الانفلات الأمني الذي يسهمون بقسط أساسي في ادامته يوفر فرصاً أفضل واكبر لعموم النشاطات الإرهابية والتخريبية وبضمنها ما يقوم به عتاة المجرمين المطلقي السراح مع ما نهبوا من أموال وأسلحة والذين استثمروا أجواء الحرية وأعادوا تنظيم وتسليح أنفسهم على طريقة مافيات الجريمة المنظمة وأقاموا تحالفات مع قوى كانوا في ما مضى يخشونها: قوى الأصولية الدينية المتطرفة لا سيما "أنصار الإسلام" وامتدادات منظمة القاعدة والمتعصبين الوهابيين.
وشدد على أن كبح جماح الانفلات الأمني وقطع طريق الإرهاب والتخريب والجريمة غير ممكنين من دون نقل مهمات الأمن الى ايدى العراقيين أولاً وقبل كل شيء ومن دون تأمين حراسة الحدود وإعادة تكوين الشرطة والجيش والمؤسسات الأمنية الضرورية الأخرى وقيام الأحزاب وعموم القوى السياسية بدورها المطلوب لخلق حالة توازن تردع المخربين والمجرمين.&
واشارالى ان مجلس الحكم يصطدم في سعيه لتحقيق مصالح المواطنين بما تضعه سلطة الاحتلال في طريقه من عراقيل وبما تكبل صلاحياته من قيود حيث& يوفر هذا الواقع الى جانب النواقص الذاتية للمجلس نفسه وضعف مبادرته وعدم كفاية علاقاته الجماهيرية وبطء تحركه الكثير من الحجج لخصوم تجربته للطعن بأهليته وجدارته في قيادة البلاد .
&وشدد الحزب على ان توطيد وترسيخ العملية الديمقراطية يستلزم اقامة أوسع تحالف سياسي ممكن وتشكيل أوسع جبهة على أساس من قواسم مشتركة وبصيغ وأشكال منوعة منها توطيد التعاون وإدامة الحوار بين المجلس وأطرافه من جهة والقوى والشخصيات الموجودة خارجه من جهة أخرى بغية إتاحة الفرصة لها للمشاركة في مداولاته بصيغة أو بأخرى.&
وفي ختام اعمالها اكدت اللجنة المركزية ثقتها بانه بالرغم من تعقيدات الوضع وما يطرحه من تحديات فان الحزب الشيوعي والقوى السياسية الحريصة على الوحدة الوطنية والتطور الديمقراطي للعراق واستعادة استقلاله واعادة بنائه قادرة اذا نسّقت جهودها وعززت صلاتها بالجماهير وعبّأتها للدفاع عن مصالحها ومصالح الوطن على اقامة العراق الديمقراطي الفيدرالي الموحد.
التعليقات