عبده عايش من صنعاء: دعا رئيس الوزراء اليمني عبدالقادر باجمال الي نشر ثقافة التسامح والحوار والاعتراف بالآخر , وقال في إحتفالية كبري بمناسبة الذكري الـ 55 للاعلان العالمي لحقوق الانسان عقد اليوم في صنعاء إن " اليمن حققت بعض التقدم في مجال حقوق الانسان " مشيرا الي أن&& ثمة ألوانا أخري& تتعلق بانتهاكات حقوق الانسان قد جرت في سياق مكافحة الارهاب , لكنه أقر بضرورة مراجعة الكثير من القوانين والمناهج التربوية وكتب الثقافة التي تدرس للاطفال .
وقال أن " ثلاث سنوات وثلاثة أشهر في السجن علمتني ماذا يعني حقوق الانسان " وذلك في إشارة الي فترة سجنه من رفاقه في الحزب الاشتراكي إبان أحداث 13 يناير 1986 م التي جرت فصولها الدامية في عدن قبل الوحدة .
&وأكد أنه لا وجود لخلافات بين الحكومة والمعارضة حول قضايا حقوق الانسان , لكنه أوضح أن بعض المؤسسات المدنية العاملة في اليمن ليس لها مقاصد سوي الحصول الدعم المالي من المنظمات الدولية وتشويه صورة الحكومة .
وكشف أنه خلال الاسبوع القادم ستتمكن فرق نزع الالغام من إزالة آخر لغم مزروع في محافظة عدن , داعيا الدول المانحة الي مساعدة اليمن بسخاء , لأن من حقوق الانسان أن تأمن علي حياتك وتعيش بسلام في بلادك .
من جانبه أعلن الممثل المقيم للامم المتحدة في اليمن جيمس راولي أن الامم المتحدة تركز أولا وقبل كل شيء علي زيادة قدرات الحكومة اليمنية علي ترسيخ مباديء حقوق الانسان , وشدد علي أنه " يتعين علي اليمن عمل الكثير لتتمكن من تجاوز التحديات التي تواجهها ومن بينها المجالات التي تشكل شاغلا كبيرا وهو استمراروجود الكثير من الفوارق الجنتدرية في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والساسية , وتباين الناس في الحقوق والامتيازات وهي جوانب تتسع فيها الفجوة بين الرجال والنساء رغم الجهود المبذولة لتضييقها ".
وأشاد المسئول الدولي باليمن التي حققت تقدما ملموسا في مجال تعزيز حقوق الانسان , مشيرا الي أن اليمن صادقت علي كافة الاتقاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان , وقامت بانشاء وزارة معنية بحقوق الانسان , وأيضا لجنة وطنية علي لحقوق الانسان تحت اشراف قيادات فاعلة& .
وأوضح السيد راولي أن "& الحكومة اليمنية قامت& بالشراكة مع برنامج الامم المتحدة الانمائي وبدعم مقدم من المملكة المتحدة وكندا , بتدشين برنامج يعني بتعزيز وحماية حقوق الانسان , ويهدف أساسا الي بناء قدرات كلا من الحكومة والمجتمع المدني في مجال الحقوق الانسانية " .
أحزاب المعارضة كان لها نصيب من التواجد في الاحتفالية وقد ألقي السيد محمد الرباعي رئيس إتحاد القوي الشعبية كلمة أكد فيها ان "& حقوق الانسان هي أهم انجاز عالمي معاصر لكن القوي العظمي تتنكر له وتتجاوزه لتحل العنف والطغيان والدمار محل السلام والمحبة والتعايش " مشيرا الي أن الظلم والاذلال والعسف الذي يتعرض له الشعب العراقي من قبل قوات الاحتلال الامريكية .
وقال " إن المسكونين بأوهام القوة والجبروت يتناسون حقيقة أن الانسان مستخلف في الارض لينشر العدل والحرية& والسلام "& , وانتقد القيادي المعارض أداء الحكومة اليمنية بقوله " إن الفقر والاقصاء الوظيفي وضرب المواطنين في أقسام الشرطة يعد إهدار لكرامة الانسان وانتاكا لحقوقه الادمية " موضحا أن الحكومة تحاول أن تحد من الحرية&&& وذلك عبر قوانين تسنها من بينها قانون المظاهرات الذي يتعارض مع الحقوق والحريات الديمقراطية , وطالب أيضا بسحب قانون نقابة الصحفيين اليمنيين .
وفي إشارة الي رفض وزيرة حقوق الانسان أمة العليم السوسوة الاسبوع قبل الماضي& لاجراءات التفتيش الامريكية في مطار فرانكفورت بألمانيا وهي في طريقا الي الولايات المتحدة بدعوة رسمية قال المعارض اليمني محييا إياها " لقد ثأرت لكرامتها كإنسانة ولكرامة وطنها ".
هذا وكانت وزيرة حقوق الانسان السيدة أمة العليم السوسوة قد قالت في مستهل الاحتفال النخبوي الذي شارك في حضوره البدلوماسيين العرب والاجانب المعتمدون في صنعاء وقيادات الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني& المحلية والدولية والوزراء وأعضاء البرلمان قالت " إن قضية حقوق الانسان في اليمن تحظي باهتمام خاص من الرئيس علي عبدالله صالح الذي يؤكد دائما أن الديمقراطية والتنمية واحترام حقوق الانسان وضمان الحريات العامة كلها حقوق مترابطة يعزز بعضها بعضا وهي المحور الاساسي لتحقيق التنمية البشرية المستدامة " .
ودعت وسائل الاعلام الي تعميق المعرفة بحقوق الانسان وثقافة الحرية في عقول المواطنين , باعتبار الاعلام أهم منظومة تؤثر في الرأي العام وفي صياغة اتجاهاته وتشكيل اختياراته , مؤكدة أم " الحربة والمساواة هما أكثر المباديء شمولا وهما الاصول التي تتفرع عنهما بقية الحقوق" .
وقال أن " ثلاث سنوات وثلاثة أشهر في السجن علمتني ماذا يعني حقوق الانسان " وذلك في إشارة الي فترة سجنه من رفاقه في الحزب الاشتراكي إبان أحداث 13 يناير 1986 م التي جرت فصولها الدامية في عدن قبل الوحدة .
&وأكد أنه لا وجود لخلافات بين الحكومة والمعارضة حول قضايا حقوق الانسان , لكنه أوضح أن بعض المؤسسات المدنية العاملة في اليمن ليس لها مقاصد سوي الحصول الدعم المالي من المنظمات الدولية وتشويه صورة الحكومة .
وكشف أنه خلال الاسبوع القادم ستتمكن فرق نزع الالغام من إزالة آخر لغم مزروع في محافظة عدن , داعيا الدول المانحة الي مساعدة اليمن بسخاء , لأن من حقوق الانسان أن تأمن علي حياتك وتعيش بسلام في بلادك .
من جانبه أعلن الممثل المقيم للامم المتحدة في اليمن جيمس راولي أن الامم المتحدة تركز أولا وقبل كل شيء علي زيادة قدرات الحكومة اليمنية علي ترسيخ مباديء حقوق الانسان , وشدد علي أنه " يتعين علي اليمن عمل الكثير لتتمكن من تجاوز التحديات التي تواجهها ومن بينها المجالات التي تشكل شاغلا كبيرا وهو استمراروجود الكثير من الفوارق الجنتدرية في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والساسية , وتباين الناس في الحقوق والامتيازات وهي جوانب تتسع فيها الفجوة بين الرجال والنساء رغم الجهود المبذولة لتضييقها ".
وأشاد المسئول الدولي باليمن التي حققت تقدما ملموسا في مجال تعزيز حقوق الانسان , مشيرا الي أن اليمن صادقت علي كافة الاتقاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان , وقامت بانشاء وزارة معنية بحقوق الانسان , وأيضا لجنة وطنية علي لحقوق الانسان تحت اشراف قيادات فاعلة& .
وأوضح السيد راولي أن "& الحكومة اليمنية قامت& بالشراكة مع برنامج الامم المتحدة الانمائي وبدعم مقدم من المملكة المتحدة وكندا , بتدشين برنامج يعني بتعزيز وحماية حقوق الانسان , ويهدف أساسا الي بناء قدرات كلا من الحكومة والمجتمع المدني في مجال الحقوق الانسانية " .
أحزاب المعارضة كان لها نصيب من التواجد في الاحتفالية وقد ألقي السيد محمد الرباعي رئيس إتحاد القوي الشعبية كلمة أكد فيها ان "& حقوق الانسان هي أهم انجاز عالمي معاصر لكن القوي العظمي تتنكر له وتتجاوزه لتحل العنف والطغيان والدمار محل السلام والمحبة والتعايش " مشيرا الي أن الظلم والاذلال والعسف الذي يتعرض له الشعب العراقي من قبل قوات الاحتلال الامريكية .
وقال " إن المسكونين بأوهام القوة والجبروت يتناسون حقيقة أن الانسان مستخلف في الارض لينشر العدل والحرية& والسلام "& , وانتقد القيادي المعارض أداء الحكومة اليمنية بقوله " إن الفقر والاقصاء الوظيفي وضرب المواطنين في أقسام الشرطة يعد إهدار لكرامة الانسان وانتاكا لحقوقه الادمية " موضحا أن الحكومة تحاول أن تحد من الحرية&&& وذلك عبر قوانين تسنها من بينها قانون المظاهرات الذي يتعارض مع الحقوق والحريات الديمقراطية , وطالب أيضا بسحب قانون نقابة الصحفيين اليمنيين .
وفي إشارة الي رفض وزيرة حقوق الانسان أمة العليم السوسوة الاسبوع قبل الماضي& لاجراءات التفتيش الامريكية في مطار فرانكفورت بألمانيا وهي في طريقا الي الولايات المتحدة بدعوة رسمية قال المعارض اليمني محييا إياها " لقد ثأرت لكرامتها كإنسانة ولكرامة وطنها ".
هذا وكانت وزيرة حقوق الانسان السيدة أمة العليم السوسوة قد قالت في مستهل الاحتفال النخبوي الذي شارك في حضوره البدلوماسيين العرب والاجانب المعتمدون في صنعاء وقيادات الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني& المحلية والدولية والوزراء وأعضاء البرلمان قالت " إن قضية حقوق الانسان في اليمن تحظي باهتمام خاص من الرئيس علي عبدالله صالح الذي يؤكد دائما أن الديمقراطية والتنمية واحترام حقوق الانسان وضمان الحريات العامة كلها حقوق مترابطة يعزز بعضها بعضا وهي المحور الاساسي لتحقيق التنمية البشرية المستدامة " .
ودعت وسائل الاعلام الي تعميق المعرفة بحقوق الانسان وثقافة الحرية في عقول المواطنين , باعتبار الاعلام أهم منظومة تؤثر في الرأي العام وفي صياغة اتجاهاته وتشكيل اختياراته , مؤكدة أم " الحربة والمساواة هما أكثر المباديء شمولا وهما الاصول التي تتفرع عنهما بقية الحقوق" .
التعليقات