لندن - أكدت لندن أنها تواصل الإعراب لسوريا عن "قلقها" بشأن أسلحة الدمار الشامل، كما قال متحدث باسم الحكومة البريطانية دون أن يؤكد معلومات صحافية تحدثت عن ضغوط ثلاثية تمارس على دمشق.
وقال المتحدث باسم الحكومة:"بالطبع، نحن نتعامل مع سوريا على أساس علاقة التزام نقدية تشمل أسلحة الدمار الشامل وانتشارها".
وقال أن البارونة اليزابيث سايمنز، وزيرة الدولة للشؤون الخارجية المكلفة الشرق الأوسط، كانت في دمشق في وقت سابق من هذا الشهر حيث تحادثت مع مسؤولين سوريين.
لكن المتحدث لم يؤكد نبأ أوردته صحيفة "الغارديان" بأن بريطانيا تنوي بالتنسيق مع فرنسا وألمانيا، ممارسة الضغوط على سوريا بشأن أسلحة الدمار الشامل و"الإرهاب" والعراق.
وقال المتحدث:"في الوقت الحالي لا يسعنا تأكيد وجود مبادرة مشتركة، وما من تخطيط في المرحلة الحالية للقيام بزيارة مشتركة (لوزراء خارجية) الدول الثلاث إلى دمشق".
وأضاف أن الإتحاد الأوروبي يتفاوض حول اتفاق شراكة مع سوريا. وتابع "نتوقع أن يحث هذا الاتفاق سوريا على تهدئة مخاوف الأسرة الدولية إذا أرادت تعاونا وثيقا مع الإتحاد الأوروبي".
مضيفا أنه "بصورة عامة سيستمر بحث هذه المسائل داخل الإتحاد الأوروبي".
وقالت الغارديان أن الهدف الأساسي من المساعي الأوروبية هو إقناع سوريا بتوقيع الاتفاقية حول الأسلحة الكيميائية.
وأوضحت أنه في حال وافقت السلطات السورية على ذلك فإن وزراء الخارجية البريطاني جاك سترو، والألماني يوشكا فيشر، والفرنسي دومينيك دو فيلبان سيزورون دمشق معا كما فعلوا مع طهران في تشرين الأول(أكتوبر) الماضي.
التعليقات