حمود العتيبي من الرياض: التقى وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز مجموعة من موقعي عريضة "الإصلاح الملكي الدستوري"،&التي تم تقديمها مؤخراً إلى ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز. متضمنة مطالب إصلاحية ، كان من أبرزها الدعوة إلى الملكية الدستورية، وبعض المطالب الإصلاحية الأخرى.
الحوار كما توفر " لخزنة إيلاف" تميز بالتفهم والموضوعية ، وإن كان اللقاء قد بدء بارداً ، ومع الوقت تحول إلى& تفاهم أتسم& بالموضوعية وتبادل وجهات النظر بصدق و واقعية، مما جعله دافئاً وحميمياً .& وقد أكد الأمير نايف استمرار المسيرة الإصلاحية في السعودية التي لم تتوقف ، ولن تتوقف .
بدأ الأمير نايف اللقاء بإطلاع المجتمعين على خطابٍ من الكاتب السعودي المخضرم الشيخ عبدالكريم الجهيمان، والذي يحظى باحترام وشعبية طاغية في المملكة ، نفى فيه اتفاقه مع الموقعين ، وتملص من توقيعه، وأبدى فيه أسفه على ما جاء في العريضة ، الأمر الذي فاجأ المجتمعين .
وكان المحامي السعودي عبدالله الناصري أبرز المتحدثين ، الذين تناولوا بالشرح والإيضاح للأمير نايف الهدف و البواعث التي دفعتهم لرفع هذه العريضة ، كما وضح بعض النقاط التي كان يكتنفها بعض الالتباس .
وقد تحدث إلى إيلاف أحد من ضمهم الاجتماع ـ رغبَ في عدم ذكر اسمه ـ أن ماجرى كان حديثاً من القلب للقلب بين مسئول ومواطنين حولَ أمور تتعلق بحاضر الوطن ومستقبله . وقد وعدَ الأمير نايف أن يتواصل الحوار في لقاءات أخر . غير أن اللقاء ـ كما ألمح المتحدث ـ لم تتمخض عنه نهايات محددة، ولم ينتج عنه مشروع معين .
وقد أكد المجتمعون للأمير نايف أن البيان الذي نشرته بعض وسائل الإعلام ، وجرى تداوله في بعض مواقع الإنترنت كان نسخة مشوهة، يقصد منها من قام بتسريبها الإضرار بمسيرة الإصلاح ، وإحداث شرخ في علاقات من قدموا البيان بالمسئولين . كما أن هناك أسماء نشرت ، لم تكن موجودة أصلاً، ولم يتضمنها البيان الذي رفع إلى ولي العهد السعودي . الجدير بالذكر أن الاجتماع قد تم ظهر أمس الأثنين , وحضره أكثر من عشرين شخصا , قال عنها المتحدث لإيلاف انها تلقت دعوة من الرجل الأول في الأمن السعودي .&&